http://www.todaywomenhealth.com/wp-c.../03/811089.jpg
يعانى كثير من الاشخاص من مشكلة جفاف البشره نتيجة التعرض لاشعة الشمس او استعمال مستحضرات تجميل غير مناسبة ، وهناك بعض العادات الخاطئة التى تزيد من جفاف البشرة ومنها :
الإفراط في تقشير البشرة
تقشير البشرة بعد تنظيفها من الأمور التي قد تتسبب في تفاقم مشكلات البشرة الجفاف. فيتسبب التقشير في إزالة الزيوت الطبيعية من البشرة. فينصح بعدم تقشير البشرة الجافة بإفراط مع استخدام المقشرات اللطيفة التي تحتوي على نسبة من المرطب للعناية ببشرتك الجافة.
استخدام معقم اليدين
قد يكون معقم اليدين بديل سريع لغسيل اليدين باستخدام الماء والصابون. لكنه يحتوي على بعض المواد الكيماوية التي تتسبب في جفاف البشرة. فينصح خبراء الجمال بغسيل اليدين واتباعها بلوشن مضاد للبكتيريا للحفاظ على ترطيبها.
الروائح الصناعية في منتجات العناية بالبشرة
على الرغم من تفضيل العديد من الأشخاص لمنتجات العناية التي تحتوي على الروائح الجذابة، إلا أن تلك الروائح الصناعية تحتوي على نسبة من الكيماويات التي تؤدي لتهيج البشرة، مما قد يزيد من مشكلة جفاف البشرة. اختاري المنتجات الخالية من الروائح الصناعية وستشعرين بالفرق.
الاستحمام بالماء الساخن
تعرض البشرة للماء الساخن لفترات طويلة أثناء الاستحمام يجعل البشرة تفقد الزيوت الطبيعية مما يعرضها للجفاف والتجاعيد
استخدام المكياج ذو القاعدة الزيتية
استخدام المكياج ذو القاعدة الزيتية قد يكون وسيلة جيدة للحفاظ على ترطيب البشرة، لكن قد يكون لذلك ضررًا أكثر من النفع لبشرتك الجافة. حيث تتسبب تلك الأنواع من المكياج في انسداد المسام وعدم احتفاظ البشرة بالرطوبة الصحيحة. المكياج المعدني أو المرطبات الملونة هي الخيار الأمثل للبشرة الجافة.
التوتر
التوتر يلعب دور حيوي في مظهر البشرة، وما تحتاجه البشرة الجافة، فقد يتسبب ذلك في تفاقم مشكلة البشرة الجافة. فيؤدي التوتر في زيادة إفراز هرمون الكورتيزول، والذي يؤدي لزيادة إنتاج الزيوت. لكنه قد يتسبب أيضًا في جفاف البشرة، وعدم قدرتها على الإصلاح الذاتي وتعرضها للتلف. سواء ما كانت لديكِ بشرة جافة أو دهنية، فإن للتوتر تأثيرات سلبية على صحة بشرتك.
السهر وقلة النوم
تظهر آثار قلة النوم على الوجه مباشرة، وتسبب الإنتفاخات والهالات السوداء تحت العينين، بالإضافة إلى ترهل الجلد وضعف في بنية البشرة، لذلك ينصح بالحصول على القدر الكافي من النوم والذي لا يقل عن 8 ساعات عند البالغين.