العودة   .:: شبكة نعناع ::. > ۩۩ :: نـعـناع العــامـه :: ۩۩ > :: المنتدى الاسلامي ::

:: المنتدى الاسلامي :: طبق التعاليم الأسلآميه لترضي رب البشريه وتنجو من النار السرمديه

الإهداءات
عازف العود من الجوف : هذا انت بس المشكله عنك لاهين نركض ورا دنيا رخيص ثمنها يالله يارب العباد المصلين اللي يديها بالصدر تحتضنها رحماك لامن حافنا نازح البين والروح من بين الحنايا مكنها انت الرجا والعبد مخلوق مسكين


هل الإسراء والمعراج كان بالروح أم بالجسد

:: المنتدى الاسلامي ::


 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-05-2015, 12:26 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نعناعي جديد

إحصائية العضو






غيداء السهيمى is an unknown quantity at this point

 

غيداء السهيمى غير متصل

 


المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي هل الإسراء والمعراج كان بالروح أم بالجسد

[frame="8 10"]

هل عُرج برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السماوات بالجسد أم بالروح؟ وهل تعرُج الأجسام إلى السماوات؟


المعراج معجزةٌ إلهية، والمعجزات لا تكون إلا للأنبياء، والإسراء والمعراج معجزة خاصَّة لإمام الرسل والأنبياء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. فلا يوجد أحدٌ من الأنبياء والمرسلين السابقين عُرج به جسداً وروحاً للملكوت الأعلى لأنها خصوصية لرسول الله صلى الله عليه وسلم.

فهل كان بالروح أم بالجسد؟ فهذا سؤال فلسفي وقف عنده المتشككون من القديم ويستمسك به المستشرقون والمعاندون في الحديث. فلو كان الإسراء والمعراج بالروح لم تكن هناك مشكلة، فبالروح يعني مناماً، ولو أن أحداً رأى نفسه في المنام أنه ذهب إلى الجنة، فهل في هذا الأمر شيء؟ وهل هناك من يكَّذِّبه؟ لا، لأن هذا أمر المنام، وأمر المنام واسع، ولكن هذا الأمر كان بالجسد والروح خصوصية لرسول الله صلى الله عليه وسلم.

والدليل على ذلك بالنسبة للإسراء: فإن أهل مكة عندما أخبرهم النبى بالإسراء قالوا: إنَّا لنقطع شهراً للذهاب إلى بيت المقدس، وشهراً في الإياب، وأنت تدَّعِي أنك ذهبت ورجعت في جزءٍ من الليل، فهذا لا يكون. فسيدنا أبو بكر رضي الله عنه كان حاضراً، وأراد أن يُثبت لهم صحَّة ذلك فسألهم، هل تعلمون أن محمداً صلى الله عليه وسلم ذهب إلى بيت المقدس؟ فقالوا: لا ما علمنا أنه ذهب إلى هناك، فقال:

"أَنَا أَشْهَدُ أَنَّهُ صَادِقٌ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، صِفْ لَنَا بَيْتَ الْمَقْدِسِ؟ قَالَ في نفسه : دَخَلْتُهُ لَيْلًا، وَخَرَجْتُ مِنْهُ لَيْلًا، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عليه وسلم فَرفعه على جَنَاحِهِ، فَجَعَلَ يَقُولُ: بَابٌ مِنْهُ كَذَا فِي مَوْضِعِ كَذَا، وَبَابٌ مِنْهُ كَذَا فِي مَوْضِعِ كَذَا، وَأَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه عِنْدَهُ يَقُولُ: صَدَقْتَ صَدَقْتَ، قَالُوا: يَا مُحَمَّدُ أَخْبِرْنَا عَنْ عِيرَنَا؟ فَقَالَ: أَتَيْتُ عَلَى عِيرِ بَنِي فُلَانٍ بِالرَّوْحَاءِ قَدْ أَضَلُّوا نَاقَةً لَهُمْ، وَانْطَلَقُوا فِي طَلَبِهَا، فَانْتَهَيْتُ إِلَى رِحَالِهِمْ لَيْسَ بِهَا مِنْهُمْ أَحَدٌ، وَإِذَا قَدَحُ مَاءٍ فَشَرِبْتُ مِنْهُ، فَسَلُوهُمْ عَنْ ذَلِكَ. فَقَالُوا: هَذَا وَالإِلَهِ آيةٌ، ثُمَّ انْتَهَيْتُ إِلَى عِيرِ بَنِي فُلَانٍ، فَنَفَرَتْ مِنِّي الْإِبِل، وَبَرَكَ مِنْهَا جَمَلٌ أَحْمَرٌ عَلَيْهِ جُوَالِقٌ مُخَطَّطٌ بِبَيَاضٍ لا أَدْرِي أَكُسِرَ الْبَعِيرُ أَمْ لَا؟ فَسَلُوهُمْ عَنْ ذَلِكَ. قَالُوا: هَذَا وَالإِلَهِ آيَةٌ، ثُمَّ انْتَهَيْتُ إِلَى عِيرِ بَنِي فُلَانٍ فِي التَّنْعِيمِ يَقْدُمُهَا جَمَلٌ أَوْرَقٌ هَا هِيَ ذِي تَطْلُعُ عَلَيْكُمْ مِنَ الثَّنِيَّةِ فَقَالَ الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ: سَاحِرٌ، فَانْطَلَقُوا، فَنَظَرُوا، فَوَجَدُوا الأَمْرَ كَمَا قَالَ صلى الله عليه وسلم فَرَمُوهُ بِالسِّحْرِ"{1}

أما بالنسبة للمعراج: فقد كان سيدنا جبريل ينزل من السماء إلى الأرض في أقلِّ من لمح البصر، وكان لا يستأذن، ولكن في هذه المرة كلما ذهب إلى باب سماء يدُقُّ الباب، ويقولون: من؟ فيقول: جبريل، فيقولون: ومن معك؟ فيقول: محمد صلى الله عليه وسلم، فيقولون: أوقد أُرسل إليه؟ فيقول: نعم، فيفتحون الباب.

فالإذن لا يكون للروح، ولكن يكون للجسم، يعني كما قلت الآن: لو أن أحداً نائماً وصعدت روحه إلى السماوات السبع وسافرت وساحت ودخلت الجنة، فهل هناك ما يمنعها؟ لا، لكن من الذي يُمنع من ذلك؟ الجسم، فكان يستأذن لحضرته صلى الله عليه وسلم عند كل سماء ليدخل، لأن سيدنا رسول الله كان بجسمه.

الأمر الآخر والأعظم أن أعظم فريضة أنزلها الله عز وجل علينا جماعة المؤمنين هي فريضة الصلاة، والله عز وجل لأهمية هذه الفريضة عنده، لم ينزلها بالوحي عليه، ولكنه استدعاه عنده، مع أن الله لا حيث له ولا كينونة له ولا محلَّ له، لكن إلى حيث لا حيث، وإلى مقامٍ قال فيه الله: {ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى{8} فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى{9} فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى} النجم
ففرض عليه الصلاة، والصلاة لا تُفرض في المنام ولكن تُفرض في اليقظة لأنها أهم فريضة في الإسلام.

والدليل القاطع في القرآن، قال الله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ} الإسراء1
ولم يقُل بروح عبده، وكلمة العبد لا تُطلق إلا على الجسم الذي فيه روح، فالروح وحدها نقول عنها: روح فلان، وأقول: إن روح فلان قد جاءتني هذه الليلة، أما الجسم بدون روح نقول عنه: جُثَّة، لكن العبد يكون جسماً وروحاً معاً، لذا قال الله: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ}

لفظ عبد يقتضى الجســم الذي فيه عقل فيه روح والخيال

وهذا يقتضي أنه أسرى بجسم رسول الله وهي خصوصية له صلى الله عليه وسلم. كيف يسير بهذه السرعة الزائدة؟ وكيف يخترق السماوات الطباق؟ وكيف يتحمَّل الجسم هذه الذبذبات وهذه التيارات؟{سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى} فمن الذي أسرى؟ الله، وهل تُعجز قدرة الله شيء؟ إذا كان الله هو الذي أسرى به فقد كيَّفهُ وصانه ليتحمَّل كل هذه الأجواء وكل هذه الطباق، لأنه عز وجل هو الذي دعاه، وهو الذي حماه، وهو الذي تكفَّل به صلوات ربى وتسليماته عليه.


{1} ابن حجر في المطالب، وجامع البيان للطبري عن فاختة بنت أبي طالب
[/frame]






رد مع اقتباس
قديم 05-05-2015, 01:28 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نعناعي جديد

إحصائية العضو







برستيج نمله is an unknown quantity at this point

 

برستيج نمله غير متصل

 


كاتب الموضوع : غيداء السهيمى المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي

،*





جزاگ اللهُ خَيرَ الجَزاءْ..

جَعَلَ يومگ نُوراً وَسُرورا
وَجَبالاُ مِنِ الحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحورا
جَعَلَهُا آلله في مُيزانَ آعمآلَگ
دَآمَ لَنآ عَطآئُگ







رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(إظهار الاعضاء الذين قاموا بقراءة الموضوع : 0 (تعيين)
لم يقم احد بقراءة الموضوع بعد.
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
27 من رجب ليلة الإسراء والمعراج *دنيا المحبة* :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم :: 17 03-11-2021 12:22 AM
صفة الإسراء والمعراج *دنيا المحبة* :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم :: 24 05-15-2015 04:04 PM
مجلة الإسراء والمعراج أأحمد :: جديد نعناع الخير والمحبه : 10 05-25-2014 11:07 PM
الإسراء والمعراج *دنيا المحبة* :: المنتدى الاسلامي :: 11 05-23-2014 05:00 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir