دَرجَاتُها
فِيها مَائة دَرجَة مَابينْ كُل دَرجتينْ كَما بَين اَلسّمَاءْ واَلأَرضْ
وَالفِردوسْ أَعلاهَا , ومنها تُفجر أَنهار اَلجَنة ومِن فَوقهَا عَرشْ اَلرّحمَن .
أَنهارهَا
فِيها نَهرٌ مِن عَسل مُصَفى , ونهرٍ مِن لَبنْ , ونهر مِن خمرْ لَذة للشَاربينْ
ونهرٌ مِن مَاءْ وفِيها نَهر اَلكَوثرْ للنبيّ مُحمد صّلى الله عَليه وَسَلمْ أَشد بَياضاً
مِن اَللّبن وَأحلى مِن اَلعَسَل فِيه طَيرْ أَعناقها كأعناق اَلجَزر - أَيْ جَمال .
أَشجَارُها
إِنْ فِيهَا شَجرة يسير الرّاكِب فِيّ ظِلها مَائة عَامْ لايَقطَعُها
وإنْ أَشجَارها دَائِمة اَلعكَاء قَريبة دَانية مُذللة .
أَسمَاء بَعض أَنهار الجَنة وَعُيونهَا:
وللجَنة أَنهار وَعُيون تنبع كُلها مِن الأَنها الأَربعة الخارجَة
مِن الفِردوسْ الأَعلى وَقد وردَ ذِكر أَسمَاءْ بَعضها فِيْ اَلقُرآن الكَريمْ .
نَهر الكّوثرْ
هُو نَهر أُعطيّ للرّسول مُحمَد صلى الله عَليه وَسلم فيّ الجَنة
وَيَشرب مِنهُ المُسلمونْ فِيّ المَوقف يَوم القِيامة شُربة لايظمأون مِن
بَعدها أَبداً بِحمدالله وَقَد سُميت إِحدى سُور القُرآن بِاسمه و وصفه الرّسول
بِأَن حافاتَاه مِن قُباب اللّؤلؤ المُجَوف وتُرابه المسك وَحِصباؤه اللّؤلؤ
وَماؤه أَشد بَياضاً مِن الثّلج وأحلى مِن السّكر وآنيته مِن الذّهبْ .
نَهر البّيدخْ
وَهُو نَهر يُغمس فِيه الشّهداءْ فَيخرجون مِنه كَالقَمر ليلة الْبدرْ
وقد ذَهبَ عَنهم مَاوجده مِن أّذى الدّنيا .
نهرُ بًارق
وهو نهرٌ عَلى بابْ الْجنة يجلس عِنده الشّهداء فَيأتيهم رِزقهم
مِن الجنة بُكرة وعشياً .
عَين تَسيم
وهيّ أَشرف شَراب أَهل الجنَة وَهو مِن الرّحيق المَختوم وَيشربه
المُقربون صَرفاً وَيمزج المسك لأَهل اليَمنْ .
عين سَلسَبيل
وَهيّ شَراب أَهل اليَمين وَيُمزج لَهُم بِالزّنجَبيلْ .
عَين مِزاجُها من كَافور
وَهيّ شَراب الأَبرار وَجميعُها أَشربه لاتُسكر ولاتُصدع ولاتُذهب العقلْ بَل تملأ
شَاربيها سُروراً لايعرفُها أَهل الدّنيا يَطوف عَليهم بِها ولدان مُخلدونْ
كَأنهم لُؤلؤاً منثوراً بِكُؤوس من ذّهب وَقوارير مِن فِضَةْ .
أَشجَار الجَنةْ
جَميعُها سِيقانُها مِن الذّهب وَأوراقُها مِن الزّمرد الأَخضر وَالجَوهَر .
شَجرة طُوبى
قَال عَنها رَسوال الله صلى الله عَليه وسلم أَنها تُشبه شَجرة الجَوز وهيّ بالغَة