أملاً في اقتراب حل أزمة "الأزرق" مع الاتحاد الدولي
لجنة كأس الخليج تسحب قرعة "خليجي 19" بمشاركة الكويت
هل تشهد دورة الخليج غياب الكويت لأسباب إدارية؟
مسقط - وكالات
تُسحب قرعة دروة كأس الخليج التاسعة عشرة لكرة القدم التي تستضيفها العاصمة العمانية مسقط من 4 إلى 17 يناير/كانون الثاني المقبل، الأربعاء 28-10-2008 بعد اجتماع اللجنة الدائمة لدورة كأس الخليج لمناقشة وضع المنتخب الكويتي واحتمالية مشاركته من عدمها، وسط قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم تجميد اتحاد اللعبة في البلاد.
وحسب النظام الذي تم الاتفاق عليه في المؤتمر العام للدورة، فإن المنتخب العماني سيكون على رأس المجموعة الأولى كونه المضيف، فيما سيترأس المنتخب الإماراتي حامل اللقب المجموعة الثانية.
وسيتم توزيع المنتخبات الستة الأخرى على المجموعتين حسب التصنيف الأخير للاتحاد الدولي لكرة القدم، حيث سيضم المستوى الأول السعودية والبحرين، والمستوى الثاني العراق وقطر، والمستوى الثالث الكويت واليمن.
وتغير نظام البطولة بعد عودة العراق إلى المشاركة فيها وانضمام اليمن إليها، فأقيمت النسختان الماضيتيان بنظام المجموعتين على أن يتأهل الأول والثاني إلى نصف النهائي، والفائزان إلى المباراة النهائية.
وستناقش اللجنة الدائمة لدورة كأس الخليج في اجتماعها الذي يعقد الأربعاء برئاسة أمين سر الاتحاد العماني لكرة القدم طه الكشري، وضع المنتخب الكويتي ومدى مشاركته من عدمها، وفي الحالة الأخيرة فإن البطولة ستعود إلى نظامها السابق المكون من دورٍ واحد.
وعن احتمال غياب المنتخب الكويتي المجمد نشاطه من قبل الاتحاد الدولي في الفترة الحالية عن الدورة، قال الكشري "الكويت من مؤسسي مجلس التعاون ودورة الخليج، وبدون الكويت ليس للدورة طعم ولن يكون للدورة تميزها وخصوصيتها، لكن الكل يسعى وعلى مختلف الصعد إلى وجود الكويت في الدورة وكذلك في جميع المحافل الإقليمية والدولية، والاتحاد يقوم بمساع مماثلة من أجل تواجد الكويت في الدورة، وهناك تفاؤل كبير جداً بأن الأزمة ستنتهي".
يذكر أن الكويت تحمل الرقم القياسي عدد الألقاب بكأس الخليج، حيث فازت بها 9 مرات.
وستناقش اللجنة أيضاً، المقترح المقدم من السلطنة بتثبيت موعد بطولات كأس الخليج في السنوات المقبلة لتقام شهر ديسمبر/ كانون الأول كل عامين.
وأشار الكشري إلى أنه في هذا الشهر تقل الارتباطات الدولية للمنتخبات ولتحسن المناخ في المنطقة، حيث سيتم التنسيق بعد ذلك مع الاتحادين الدولي والآسيوي لوضعه ضمن روزنامة الاتحاد القاري إذا ما تم تثبيتها.