بسبب عدم السماح بمشاركة سائقات دوليات من روسيا، جاء إعلان رفض الاتحاد الدولي لرياضة السيارات انضمام رالي حائل إلى روزنامة بطولة العالم لراليات (الباها) قبل شهر من موعد انطلاقته ليكشف مجدداً أن (رالي حائل) كان وما يزال يدار بطريقة خالية من الاحترافية فيما يتعلق بلوائحه وأنظمته ومستوى إدارته وأسلوب تنفيذه.
قلنا في المواسم الثلاثة الماضية إن رالي حائل ينقصه الكثير من الإمكانات والإجراءات التنظيمية التي تؤهله لأن يكون دولياً على أرض الواقع وليس على الورق، لقد رأينا فيما مضى وتألمنا كثيراً من تحويل أجواء وفعاليات الرالي إلى مجرد صخب إعلامي وازدحام عشوائي وضع المدينة في صميم المعاناة من سوء الخدمات وعدم توافر الظروف والأدوات والمشاريع الأساسية السياحية والتنموية والتي تجعل من الرالي عبئاً بدلاً من أن يكون مفيداً وداعماً ومجالاً حيوياً استثمارياً للمنطقة.
مرة أخرى نأمل أن لا تغطي (عجة الرالي) على ما هو مفترض أن تكون عليه برامجه ومحتوياته، وعلى ما تحتاجه حائل المدينة والمنطقة والناس