التكييف المركزي السبيلت وخطره خاصة سكان الخليج
والموضوع ليس له علاقة مباشرة بتغير المناخ ولكن بسبب أهميته وغفلة الناس عن هذا الخطر رأيت ان انشره هنا أيضا.
الموضوع يتعلق بتبريد الهواء عن طريق مبردات الهواء الحديثة المنقسمة الى جزئين أو وحدتين Split units
أما لماذا تخصيص سكان الخليج فذلك راجع الى سخونة المنطقة وإعتماد سكانها على تبريد الهواء
والتحذير توقيته مناسب الآن فلقد داهمنا فصل الصيف وأصبحنا معتمدين على هذه الاجهزة
وقد يفاجأ الكثيرون من هذا التحذير ويقولون لماذا لم يحذرنا المتخصصون من هذا الخطر ؟
بختصار السبب أن طبيعة عمل هذه الاجهزة والميزات التى قدمتها لم تجعلنا نفكر كثيرا فى أخطارها .
والخطر يكمن فى كون هذه الاجهزة هى أجهزة تبريد فقط أى أنها لا تجدد الهواء ابدا.!
السبب أن طبيعة عمل هذه الاجهزة والميزات التى قدمتها لم تجعلنا نفكر كثيرا فى أخطارها .
والخطر يكمن فى كون هذه الاجهزة هى أجهزة تبريد فقط أى أنها لا تجدد الهواء ،وبحكم حرصنا على المحافظة على هذا الهواء البارد فإننا نغلق الابواب وأى منافذ أخرى ممكن أن يتسرب منها هذا الهواء البارد الثمين لدرجة أن بعض الاماكن تظل مغلقة لعدة أيام ليصبح الهواء بارد ولكنه ملوث ، ويحدث هذا فى الاماكن العامة أيضا وللاسف الشديد
فالاسواق وخاصة الصغيرة مبردة بنفس النظام
والعيادات بل حتى بعض المستشفيات الصغيرة تبرد بنفس الكيفية
وأيضا بعض المساجد
فهل تدركون حجم المشكلة الآن ؟
سبب عدم ادراكنا لهذا الخطر هو أن وجود مروحتين واحدة بالداخل والاخرى بالخارج ووجود انبوب اتصال
بين الوحدتين يعطينا الانطباع الزائف بأن هذا الهواء يأتينا من الخارج مبردا والحقيقة أن هذا الانبوب
أو الانبوبين المتصلة بين الوحدتين تنقل الغاز المسال فقط
ونسبة الاكسجين فى هذه الاماكن المغلقة تقل كثيرا بسبب استهلاكه من الاشخاص واجهزة التبريد وعدم تعويضه
فلو ان احد هذه الاماكن العامة المبردة كان يرتاده مدخنون ونظف بمواد تنظيف فإن رتئحة مواد التنظيف و دخانهم سيظل حبيسا فى ذلك الحيز إلى ان يستنشقه غيرهم .
ونضيف إلى هذه الاخطار ان مثل تلك الاجهزه خطرها في جفاف الهواء والانخفاض الشديد في رطوبة الهواء المنبعث مما سيكون له أثر سيئ على الصحة
وهذا يؤدي إلى تراكم الايونات الموجبة
المسببة للقلق والضيق النفسي وتوتر الاعصاب.
ولابد من وجود مكيف عادي بكل منزل لكي يكون الهواء متجددا وصحيا