يعتبر مصطلح الذائبة الحمراء تعبير شائع عند الناس العاديين أكثر من المصطلح العلمي الذئبة الحمامية الجهازية, وهو نوع من أمراض المناعة يتظاهر بأشكال مختلفة ويصيب أجهزة مختلفة من الجسم مثل المفاصل والجلد والكلى وأحيانا الجهاز العصبي المركزي والقلب,
أن مهمة الجهاز المناعة هو الدفاع عن الجسم ضد الفيروسات والجراثيم وغيرها، كما أن هذا الجهاز يميز عادة بين خلايا الجسم فلا يهاجمها وبين الخلايا الغريبة, وفي حالة مرض الذئبة يحدث خلل في جهاز المناعة حيث يشكل أجسام مضادة (بروتينات في الدم) تهاجم بعض أجهزة الجسم, ولأنها تهاجم أجهزة الجسم فإن هذه الأجسام تدعى الأجسام المضادة الذاتية, فالذئبة إذاً هي عبارة عن خلل في جهاز المناعة بحيث لا يميز خلايا الجسم (الخلايا الصديقة) من الخلايا الغريبة (الفيروسات والجراثيم وغيرها).
وعن اختلاف علاج الذئبة الحمراء من شخص لآخر تختلف خطة المعالجة حسب شدة المرض وتشمل عادة الأدوية والتمارين وغيرها, وكثيراً ما يعدل الطبيب العلاج من وقت لآخر حسب شدة المرض، وتتدرج الأدوية من الأدوية الخفيفة والأمينة إلى الأدوية القوية، وذلك حسب نوع الجهازالمصاب، فمثلاً توصف الأدوية الخفيفة في حال إصابة الجلد والمفاصل وتوصف الأدوية القوية في حالة إصابة الكلية أو الدماغ, ويجب التعاون مع طبيب أمراض المفاصل في تحديد نوع العلاج وتعديله حسب تطورات المرض، تحتاج بعض الأدوية إلى أسابيع أو أشهر حتى يبدأ مفعولها، وعلى المريض أن لا يغير الجرعة إلا بعد استشارة الطبيب، كما عليه أن يخبر الطبيب إذا حدثت أعراض جانبية.
ويزداد احتمال الإصابة بالذئبة الحمراء إذا كان أحد أقرباء المريض مصاباً, كما تشكل النساء نسبة 90% من المرضى وتحدث عادة في سن الشباب (18 - 45 سنة ) وقد تحدث عند الأطفال أو المسنين.
تمكن الدكتور الهاشمي من ايجاد علاج فعال للذائبة الحمراء شفي من خلاله العديد من المرضى