عواصم - ا ف ب
تستكمل مباريات مرحلة الذهاب من الدور الـ 32 لمسابقة دوري أبطال العرب بسلسة من المباريات المثيرة ابتداءً من الثلاثاء 28-10-2008، إذ يستهل فريق الوحدة السعودي مشواره في النسخة السادسة من المسابقة عندما يحل ضيفاً على نظيره اتحاد العاصمة الجزائري بملعب بولوغين في الجزائر.
ومن المتوقع أن يرمي اتحاد العاصمة صاحب الأرض والجمهور بكل ثقله من أجل تحقيق الفوز، على اعتبار أن التعادل أو الخسارة ستصعب من مهمته في مباراة الإياب التي ستقام في مكة المكرمة في 25 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، في الوقت الذي سيسعى فيه الوحدة جاهداً للفوز أو التعادل على أقل تقدير لتسهيل مهمته في الإياب.
ويحتل فريق اتحاد العاصمة الذي يقوده الأرجنتيني اوسكار فولوني المركز الرابع في الدوري الجزائري برصيد 13 نقطة، كما يضم في صفوفه 3 لاعبين محترفين هم الماليان ميبتو دوكوري وموكي ديار، والكاميروني دانيال موتشاري، إلى جانب العديد من اللاعبين المحليين أمثال بلال ذريري وعلي ريال وفارس مشري ومحمد أمين زماموش والعربي حسني.
في المقابل يقبع الوحدة الذي يقوده الألماني ثيو بوكير في المركز الخامس في الدوري السعودي برصيد 11 نقطة من 7 مباريات.
ومن المتوقع أن يفتقد الوحدة لجهود لاعبه المزعج طلال الخيبري لتعرضه لتمزق في المباراة التي خاضها فريقه أمام الأهلي قبل سفره للجزائر، كما سيفتقد بعض اللاعبين الذين مازالوا في طور التأهيل من الإصابة مثل السنغالي داود انداي وخالد الحازمي.
ويبرز في صفوف الوحدة أكثر من لاعب أمثال علاء الكويكبي العائد بقوة بعد اجتيازه مرحلة الإصابة، وعيسى المحياني وكامل الموسى وأحمد الموسى وكامل المر وماجد الهزاني وماجد بلال.
الأندية السورية تخوص مهاماً متفاوتة
من جهة أخرى، تنتظر الاتحاد والطليعة السوريين مهمة متباينة الصعوبة عندما يلتقي الأول الثلاثاء في حلب مع ضيفه اتحاد عنابة الجزائري، والثاني بعد الأربعاء مع مضيفه الرجاء البيضاوي المغربي في البطولة ذاتها.
ويتطلع الاتحاد الذي يحتل المركز الثاني برصيد 7 نقاط بعد انتهاء المرحلة الثالثة من بطولة سوريا، إلى تحقيق نتيجة ايجابية استناداً إلى تشكيلته المتخمة بالنجوم الذين سيحلو لهم اللعب أمام جمهورهم العريض.
ويتوقع الكثيرون أن ينجح الاتحاد في تجاوز ضيفه عنابة الذي يعاني من تواضع مستواه ونتائجه في الدوري المحلي على العكس من مضيفه.
ويعول الروماني تيتا مدرب الاتحاد السوري على قوة دفاعه المكون من اللاعبين الدوليين عبد القادر دكة وعمر حميدي ومجد حمصي وبكري طراب وخلفهم الحارس الدولي السابق محمود كركر، وفي الوسط الرباعي الدولي عادل عبدالله ويحيى الراشد ومحمود آمنة ووائل عيان، وفي الهجوم على الفنزويلي غوميز والدولي عبد الفتاح الآغا.
وعلى العكس، تبدو مهمة الطليعة صعبة للغاية أمام مضيفه الرجاء في ظل الحالة المعنوية السيئة التي يعيشها لاعبوه نتيجة تعرضهم لـ 3 خسارات متتالية في الدوري المحلي واحتلالهم المركز الاخير دون نقاط في مفاجأة غير متوقعة نظرا للتشكلة المتخمة بأبرز اللاعبين المحليين من الدوليين الحاليين والسابقين.
ويأمل أنور عبد القادر مدرب الطليعة أن ينجح لاعبوه في الخروج من حالة الاحباط والتحرر أمام الرجاء والخروج بنتيجة إيجابية بانتظار مباراة الإياب.
وتضم تشكيلة الطليعة في حراسة المرمى مضر الاحمد، وفي خط الدفاع الدوليان خالد البابا وزين الفندي وسفير اتاسي ومصطفى زيدان، وفي الوسط جميل محمود والنيجيري ايوشي كود لك ويامن عبود والدولي يونس سليمان، وفي الهجوم الدولي زياد شعبو واحمد عمير.
وفي مباريات أخرى، يستضيف وفاق سطيف الجزائري فريق الأنصار اللبناني، ويستضيف القوة الجوية العراقي ضيفه حسنية أغادير المغربي، والمريخ السوداني الشعب الإماراتي، فيما يحل شباب الأردن ضيفاً على الوداد البيضاوي المغربي، وظفار العماني ضيفاً على الوحدات الأردني.
أما الاسماعيلي المصري، فيستضيف بدوره البسيتين البحريني، ويلعب الرياضي الصفاقسي التونسي أمام ضيفه نصر سبخا الموريتاني، والترجي التونسي في مواجهة الأهلي طرابلس الليبي، بينما يحل الطليعة السوري ضيفاً على الرجاء البيضاوي المغربي، ووادي النيص الفلسطيني ضيفاً على الفيصلي الأردني.