صحيفة خليجي (18) ][ أخبار- نتائج المباريات - ترتيب المجموعات ][..تحديث مستمر

ميتسو حقق حلم الإمارات وماتشالا توارى عن الأنظار


ميتسو طالب بجهود أكبر لتطوير كرة القدم الإماراتية (الجزيرة نت)
أنس زكي-أبوظبي


احتفل الفرنسي برونو ميتسو مدرب منتخب الإمارات لكرة القدم مع لاعبيه بالفوز بكأس الخليج الثامنة عشرة على أرض ملعب مدينة زايد في أبوظبي الذي شهد فوزهم على عمان، ثم جاء لحضور المؤتمر الصحفي الذي تحول هو الآخر إلى ما يشبه الاحتفالية بالمدرب وفريقه.

في المقابل، فضل التشيكي ميلان ماتشالا مدرب منتخب عمان الاعتذار عن عدم حضور المؤتمر الصحفي بعدما فشل في مواصلة مسيرته الناجحة التي شملت أربعة انتصارات متتالية قبل أن تأتي الخسارة في أهم المباريات وهي نهائي البطولة.

وبعدما فرغ ميتسو من تلقي التهاني، أكد أن المباراة لم تكن سهلة على فريقه الذي واجه منافسا قويا، وبالتالي جاء الفوز عزيزا بفضل القدرة على استغلال الفرص القليلة التي أتيحت بعدما تقدم منتخب عمان للهجوم مخلفا مساحات واسعة في الدفاع.

وأشاد ميتسو بلاعبيه وخاصة إسماعيل مطر صاحب الهدف، قائلا إن اللاعب برهن مجددا على موهبته الكبيرة ورد على انتقادات البعض له.

ثم تحول المدرب الفرنسي إلى استعراض مهاراته ودوره في الفوز الإماراتي، وقال إنه جازف بإجراء التبديلات الثلاثة رغبة في إدراك الفوز في الوقت الأصلي دون انتظار للوقت الإضافي وهو ما تحقق بالفعل.

وانتهز ميتسو فرصة الانتصار ليطالب المسؤولين باتخاذ ما وصفه بقرارات جريئة لتطوير الكرة الإماراتية، تشمل تطوير المسابقات المحلية وتستفيد من قوة الدفع الهائلة التي نتجت من عودة الجماهير بكثافة إلى الملاعب الإماراتية.

جدير بالذكر أن الإمارات مستضيفة الدورة بدأت المنافسات بالخسارة أمام عمان 1-2 في مباراة الافتتاح، لكنها نجحت بعد ذلك في الفوز على اليمن 2-1 والكويت 3-2 لتبلغ نصف النهائي وتتغلب على السعودية بهدف نظيف.

اللقاءات السابقة بين الإمارات وعمان





- الدورة الرابعة (قطر 1976): تعادلتا 1 -1

- الدورة الخامسة (العراق 1979): فازت الإمارات 4 -صفر

- الدورة السادسة (الإمارات 1982): فازت الإمارات 3 -1

- الدورة السابعة (عمان 1984): تعادلتا 1 -1

- الدورة الثامنة (البحرين 1986): فازت الإمارات 1 -صفر

- الدورة التاسعة (السعودية 1988): فازت الإمارات 1 -صفر

- الدورة العاشرة (الكويت 1990): تعادلتا 1 -1

- الدورة الحادية عشرة (قطر 1992): فازت الإمارات 1 -صفر

- الدورة الثانية عشرة (الامارات 1994): فازت الإمارات 2 -صفر

- الدورة الثالثة عشرة (عمان 1996): تعادلتا صفر-صفر

- الدورة الرابعة عشرة (البحرين 1998): فازت الإمارات 3 -2

- الدورة الخامسة عشرة (السعودية 2002): فازت الإمارات 1 -صفر

- الدورة السادسة عشرة (الكويت 2003): فازت عمان 2 -صفر

- الدورة السابعة عشرة (الدوحة 2004): فازت عمان 2 -1

- الدورة الثامنة عشرة: (أبو ظبي 2007): فازت عمان 2 -1 في الدور الأول

الله يسلمك على النتائج

مشكوٍوٍوٍوٍر

العفوو وتسلم فارس على مرورك

يعطيك العافيه

رئيس اتحاد عمان: المركز الثاني بخليجي 18 يعد إنجازا


المنتخب العماني استقبل رسميا في مطار السيب الدولي (الفرنسية)

قال رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم الشيخ سيف بن هاشل المسكري إن المركز الثاني الذي حققه منتخب بلاده في نهائي "خليجي 18" أمس "يعد إنجازا للفريق الذي مر بظروف صعبة قبل مشاركته في الدورة".

وانهزمت عمان أمام الإمارات المضيفة لدورة كأس الخليج الثامنة عشرة في المباراة النهائية صفر-1 من هدف لإسماعيل مطر.

وأضاف المسكري أن كأس الخليج "صفحة طويت وعلينا أن نفكر بما هو قادم من استحقاقات، ولا بد من الاستفادة من كل أخطائنا".

وطالب رئيس الاتحاد العماني الجميع بالوقوف مع المنتخب خلال المرحلة القادمة و"أن نهيئ له كل السبل من أجل إنجاح مهمته وتطويره إلى الأفضل، وسنقوي الجهاز الفني بمن فيه مدرب حراس المرمى".

وحظي المنتخب العماني باستقبال رسمي وشعبي في مطار السيب الدولي في عمان، وعلى رأسهم شخصيات حكومية بارزة.

ورجح المسكري أن تشهد الفترة المقبلة اتصالات ومشاورات مع أندية أوروبية لتسهيل احتراف لاعبين عمانيين.

وأكد أن مجلس إدارة الاتحاد "سيؤسس في اجتماعه القادم قسما للمحترفين ويشكل لجنة دائمة باسم لجنة الاحتراف ستكون مهمتها مساعدة اللاعبين في الاحتراف الخارجي في الجوانب القانونية وحمايتهم من الاستغلال".

من بين عناوينها "عفوا يا جار اللقب لأهل الدار"
الصحف الإماراتية تحتفي بالتتويج الإماراتي الأول بخليجي 18


انتصار الأبيض أثلج صدور الجماهير الإماراتية التي حضرت بالآلاف (الجزيرة نت)

احتفت الصحف الإماراتية الصادرة اليوم بأول لقب خليجي في دورة كأس الخليج الثامنة عشرة التي اختتمت أمس بتتويج الفريق المضيف.

وانتهت المباراة في وقتها الأصلي بفوز الأبيض على نظيره العُماني 1-صفر من هدف لإسماعيل مطر على ملعب مدينة زايد الرياضية في أبو ظبي.

وأبرزت البيان في صفحتها الأولى من ملحقها الرياضي "كاسك يا وطن" فوق صورة لرئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وهو يسلم كأس البطولة إلى قائد المنتخب محمد عمر.

وكتبت الصحيفة ذاتها في صفحاتها الداخلية "منتخبنا الوطني بطلا لخليجي 18، خليجي مطر" في إشارة إلى إسماعيل مطر الذي اختير هدافا للدورة وأفضل لاعب.

وعنونت الخليج على الصفحة الأولى "الأبيض بطل خليجي 18" وكتبت في داخل العدد "ملحمة إماراتية رائعة تنتزع الكأس الغالية". وكتبت أيضا "سجل يا تاريخ.. اشهد يا زمن.. الأبيض بطل خليجي 18 للمرة الأولى".

وفي الصفحة الأولى لجريدة الاتحاد جاء عنوان "في يوم بهيج.. كسبنا كأس الخليج".

وأضافت بالخط العريض "عمري يا الإمارات" وفي الداخل كتبت "عفوا يا جار.. اللقب لأهل الدار". ونال إسماعيل مطر قسما كبيرة من الإشادة.

كأس الخليج تراوغ العمانيين من جديد


الجماهير العُمانية حرمت من اللقب للعام الثاني على التوالي (رويترز)


أنس زكي–أبو ظبي

واصلت كأس الخليج لكرة القدم مراوغتها للمنتخب العُماني واستعصت عليه للمرة الثانية على التوالي بعدما قطع معظم مراحل الطريق الصعب، وبات على بعد خطوة واحدة من اعتلاء منصة التتويج.

وكان العُماني الذي تطور بشكل مثير السنوات الأخيرة قد انتزع لنفسه مكانا بين المتنافسين على قمة الكرة الخليجية بعدما كان يخوض المنافسات كضيف شرف يتلقى الخسارة تلو الأخرى، ووصل الفريق بمستواه إلى القمة لكن النتائج تعثرت دائما اللحظات الأخيرة.

وأدهش العُمانيون متابعيهم في خليجي 17 التي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة أواخر عام 2004، ونجحوا في تحقيق الفوز تلو الآخر حتى بلغوا المباراة النهائية لكنهم خسروها أمام قطر المضيفة بركلات الترجيح.

ومنذ وصوله إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي لخوض منافسات خليجي 18 كان منتخب عُمان محط الأنظار، وتوقع الكثيرون أن ينجح هذه المرة في الظفر باللقب، ولم يخيب هو التوقعات في بداية مشواره عندما فاز على الإمارات المضيفة في مباراة الافتتاح قبل أن يتغلب لاحقا على كل من الكويت واليمن والبحرين.

وعاد العُمانيون مرة أخرى ليصطدموا بعقبة أصحاب الأرض في النهائي، ولم يكن حظهم في هذه الدورة أفضل مما كان بالدورة السابقة، فاكتفوا بلعب دور الوصيف مع تأجيل الحلم الخليجي إلى الدورة المقبلة.

الأرض تساند أصحابها

الوهيبي أشاد بالإنجاز العُماني (الجزيرة نت)
ورغم الحزن الذي كسا وجوه العُمانيين في مدرجات ملعب مدينة زايد الرياضية، فإن رئيس وفدهم الإعلامي يوسف الوهيبي حرص على الإشادة بالفريق وقال إنه قدم أداء جيدا خاصة الشوط الثاني الذي تحسن فيه الأداء وأتيحت له العديد من الفرص لكنه أهدرها فيما تلقت شباكه هدفا من الفرصة الوحيدة التي أتيحت للإمارات.

وفي مقابلة مع موفد الجزيرة نت، اشتكى الوهيبي من عدم تمكن المئات من الجماهير العمانية من حضور المباراة، وقال إن اللجنة المنظمة لخليجي 18 تمسكت بمنح عُمان ألفي مقعد فقط فيما زاد عدد الجماهير الإماراتية على خمسين ألفا.

وكانت اللجنة المنظمة تمسكت بمنح جماهير الفريق المنافس لمنتخب الإمارات نسبة لا تتجاوز5% من عدد مقاعد الملعب، علما بأنها منحت الجماهير السعودية ألف مقعد إضافي خلال مباراتهما في نصف النهائي بعد مفاوضات جرت بهذا الشأن.

أما عن خسارة عُمان للقب بالمرحلة النهائية، فقال الوهيبي إن الأرض لعبت مع أصحابها للمرة الثانية على التوالي متمنيا أن يستمر الحال كذلك بالدورة القادمة التي ستنظمها عُمان أوائل عام 2009 لتستفيد من القاعدة التي أضرت بها مرتين متتاليتين.