..|[ نُزَهْةٌ فْي رَوضَةِ ذِكرْ ]|..

( وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا ) لا تعجّل بحوائجك قبل وقتها، فيتألم قلبك ويضيق صدرك ويغشاكَ القنوط... فبعـض الدعـوات الجميلـة لا تُستجاب فـي لحظتها و لكن الله لا ينساها��

‏"فَانطَلَقَا حَتى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْية اسْتَطْعَمَا أَهلها فَأَبوا أَن يُضَيِّفُوهُمَا" عندما لا يعرفون قيمتك تذكّرْ أن موسى والخضر عليهما السلام لم يجدا يوماً من يفتح لهما بابه ويطعمها لقمة خبز يكفيك أن تعرف نفسك وإن جهلوك وأن تضع رأسك على وسادتك وضميرك مرتاح وإن اتهموك

‏ï´؟ فَمَا ظَنكُم بربِّ العَالمِين ï´¾ الثقه بالله شقت لموسى البحر، وبردت النار على إبراهيم، ثق بالله دائما.

â—ڈâ•ڈ���� من هدايات الحوقلة��". " كم أبطلت سحرًا .. وصرفت حسدًا.. وقضت دينًا.. وفتحت بابًا .. وفرجت كربًا .. وشفت مريضًا..وأحدثت معجزة ..لماذا؟! كل هذا العطاء في طياتها ؟؟ لأنك تبرأت من قوة أهل الأرض كُلِهم .. تبرأت من حولك وإرادتك وتصرفك .. لأنك أعلنت ضعفك وهزيمتك ووكلت الأمور لمن له الحول والقوة المطلقة في السموات والأرض وكلت الأمر لمن أمره بعد الكاف والنون .. ' كن فيكون ' إنها الحوقلة .. القوة الخفية لمن سقطت قواه ووهنت عزيمته.. وأعلن ضعفه وفقره وانفراده وألمه وعجزه لخالقه .. كنوز الجنة في الحوقلة .. فكيف بكنوز الأرض ".��

â—ڈâ•ڈ���� - الحجاب فرض - المصافحة لغير المحارم حرام " حرم الحرام حتي لو إنت بتعملوا عسى ييجي يوم وتتوب ، اما تحليل الحرام علي حسب هوى نفسك والتبرير ليه فـ ده أشد من فعل الحرام " كفى تهاوناً في شرع الله !! ‎ ‎

- مَلك الموَت كان يَقبض رُوح النبي صلى الله عليه وسلم؛ فشُعر النبي بمرارةَ المُوت فسأل ملك الموت:أُتشعر أُمتي بما أشَعر؟.
فقال ملك الموت:بل أشَد فنحنُ اخفَفنا عليك لأنك رسولُ اللَّه.
فنظَر إِلى السَماء وقال:"يارب زد علي فخفف على أمتي".

ألا يستحق أن نصلي عليه������.


-اللَّهمَّ صلَّ وسلَم وبَارك على مُحمدٌ وعلى آل مُحمدٌ��������.

قال أبي بن كعب:قلت:يارسول الله ‏إني أكثر الصلاةعليك فكم أجعل لك ‏من صلاتي؟فقال:ما شئت قال:قلت: ‏الربع،قال:ما شئت فإن زدت فهوخير ‏لك،قلت:النصف،قال:ماشئت،فإن زدت ‏فهوخيرلك،قال:قلت:فالثلثين،قال ‏ما شئت،فإن زدت فهوخير لك،قلت: أجعل لك صلاتي كلهاقال:إذا تكفى ‏ همك،ويغفرلك ذنبك. ‏رواه الترمذي معنى الصلاة هنا:الدعاء،فإذا جعل الإنسان وقتا يصلي فيه على النبي ï·؛ كثيرا فالله يأجره على ذلك،والحسنة بعشر أمثالها،إلى ما لا يحصى من ‏الفضل،يقول النبي ï·؛:إذًا تكفى همك، ويغفر ذنبك إذا أكثر من الصلاة عليه، فإذا صرف ذلك الوقت كله في الصلاة على النبي ï·؛؛حصل له هذا الفضل.

‏{ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ }. "كل شيء يذهب ولا يعود إلا الصّدقة فهي تُذهب عنك السّيئات وتدفع عنك البلاء ثم تعود عليك بالبركة.. الصدقة يوم الجمعة اعظم من الصدقة سائر الأيام."

قال رسول الله ï·؛: ‏مثَلُ أُمَّتي مثَلُ المطَرِ؛ لا يُدْرَى أوَّلُه خيرٌ أمْ آخِرُه.

‏تتفاوت الأيام، فنجد يومًا مباركًا تتسهل فيه المهام بالرغم من زحمة أعماله، ويومًا عسيرًا لا نتقدم فيه بشيء بالرغم من طول فراغه، ولذلك ورد في أذكار الصباح هذا الدعاء العظيم الجامع: اللهم إني أسألك خير هذا اليوم فتحه ونصره ونوره وبركته وهُداه، وأعوذ بك من شرِّ ما فيه وشرِّ ما بعده.