معظم حالات السحاق تبدأ من المنزل يعني تجد الاخوات يمارسنه
ويتسترن علي بعض في ذلك ، وتنظم لآختها طريقة لقائها بصديقتها
،،،ماظهر جديد وهو آشد بين الطالبه والمعلمه وسهل على الفتاة تذهب لمعلمتها
بمنزلها توهم والديها باآخذ الدروس ،، معلمات آمهات والله وتمارس السحاق مع طالبتها
وكم فتاة فقدت عذريتها بسبب ذلك
،،،،
وملاحظه إكتشاف هذا المرض سهل جدا جدا ،،
مثلاً..
هناك ورود حمراء ..!!
ورسائل معطرة..!!
هدايا..!
وقلوب..!
وكلمات..!
ورسومات..!
وملاحقات يوميه..!
ونظرات علنيه..!
ومسلسلات غرام..!
وقصص تعبر عن مشاعر الحب والهيام لفتاة مع من تحبها ..!!
فتاة في مقتبل العمر .. تحفر جلدها بآلة حاده بأول حرف من حروف عشيقتها, لتؤكد على حبها !!
أخرى: تسيطر المحبوبه على تفكيرها وعقلها.. فهي مشغوله بها..حتى في أقدس اللحظات, حينما تقول: الله أكبر, وتقف بين يدي الله عز وجل !
ثالثة: تصف إعجابها بأنه بلا حدود..
وأنه في غياب هذه المُدرسة, تكون المَدرسه كالبيت المهجور..!!
هي أنيقة وجذابه.. حاولت إخبارها بشعوري تجاهها..! فصدتني ناصحه لي بالاهتمام بدراستي.. وهي بهذا زادتني تعلقا بها, وانجذابا نحوها!!
فتاتان يبدو عليهما الصلاح, وهذا طيب, بل جيد, بل رائع ..
لكن تتحول الصداقه بينهما إلى حب جارف..!
ويبدو الحزن واضحا على إحداهن.!
لماذا؟! لأن الأخرى تزوجت , حتى إنها تتمنى لها عدم التوفيق في الزواج, لئلا تبتعد عنها, أو تنشغل بغيرها..!
إنها حاله تبدأ بالصداقة, وترتقي إلى الحب والتعلق ..
وتنتهي بالتوحد والأنانيه, والشذوذ العاطفي, بل والجسدي !!
أما الاسباب :
فأولا: الفراغ العاطفي والعملي لدى الفتاة, وضعف التدريب لها على الحياة, وشدة ضغط الأسرة, وحرمانها, وعدم تعليمها.
ثانيا: ضعف الإيمان بالله عزوجل, وخلو القلب من محبة الله ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم, فإن حب الله عزوجل هو أرقى المشاعر.
ولهذا جاء في الصحيحين..عن أنس رضي الله عنه, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( ثلاث من كن فيه, وجد حلاوة الإيمان: من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما, ومن أحب عبدا لا يحبه إلا لله, ومن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله، كما يكره أن يلقى في النار)).
فمحبة الله عزوجل هي التي بها يذوق العبد حلاوة الايمان, ونعمة العيش, وهذا من تزيين الشيطان وتلبيسه على الناس.
ثالثا: وسائل الإعلام, وما تعرضه من إثارات وإيحاءات جـنـســيــة وتطبيق للشذوذ بين البنات.
رابعا: المبالغه في الزينه والتجميل, وكذلك إظهار المرأة- المُدرسه أو المربيه أو الموجهة- لكثير من العواطف تجاه بعض البنات.
خامسا: فقدان القدوة الحسنه, فالبنت قد تتعلق بمن تعتقدها قدوة, أو مثلا أعلى لها, وقد لا تفرق بين الرجل والمرأة, ولكن إذا تجاوز ذلك مرحلة العشرين من العمر, فالغالب أنها تتحول إلى رغبة جسديه, وليس عاطفه وجدانيه.
سادسا: تأخير الزواج.
أما الحل فهو في :
* الاستعلاء بهذه المشاعر, وتوجيهها الوجهة السليمة, حبا لله, وحبا في الله, وحبا للناس, ورغبة في إيصال الخير لهم.
* الالتجاء إلى الله عزوجل, والاستغراق في عبادته.
* توسيع دائرة العلاقات الاجتماعيه الرشيده.
* الاهتمام القوي بالأعمال التي تستنزف الوقت والجهد, وتكون نافعه للإنسان في دينه أو دنياه.
* الابتعاد عن الخطوات الأولى التي عادة ما تكون هي السبب للوقوع في الشراك.
* حاذري- بنيتي- الاستجابه للغير المفرطه, والرغبه في الاستفراد بالمعلمه, أو الصديقه, أو الاستسلام للمشاعر الشخصية الخفيه التي تدركين أنها لا تخلو من ( الشذوذ العاطفي) .
* أصري على أن تجعلي بينك وبين من تعلقت بها مسافه كافيه,