نوافذ مفتوحة في دروب الأمل

[SIZE=5]النافذه (12)

حينما تغلبك الظروف وتكون في اسوأ الاحوال
وفجأه
يأتيك فرج من حيث لا تدري
هذا الفرج يكون من خيرا فعلته
لأحد ونسيته
ولكن الله لـــــــم ينساه

’,

[/SIZE

[/ALIGN]

النافذه (13)

قال ابن عباس رضي الله عنه
لو اطبق اله السماء على الارض لجعل فتحات
يخرج منها المتقين
الم تسمع قوله تعالى (ومن يتق الله يجعل له مخرجا )

فلا تعجزك ضخامة الامنيات فرب دعوة ترفعها
تجلب لك ما تتمنى فقط قل يارب

’,

[/ALIGN
[/ALIGN]

النافذه 14



استغل اي شيء امامك لتكسب اجرا
افعل الخير مهما استصغرته فلا تدري
اي عمل سيقبله الله
ويدخلك الجنه

’,

النافذه 15



يقول ابن القيم

( بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله
وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله

النافذه (16)






لا تمل من التوبه ولو تكرر الذنب
اليس كلما اتسخ ثوبك غسلته ؟
فكذلك كلما أذنبنا فلنستغفر
فالتوبه للقلب كالماء للثوب

’,

سلمت الآيآدي يآرب
يعآفيك ربي لآهنتِ ع الآنتقآء المتميز
لكِ ودي وشكري

[ALIGN=CENTER]
[CELL="filter:;"][ALIGN=center]

النافذه (17)

إذا استخرت الله
وصرف الله عنك أمرا كنت تحبه
وتظن ان فيه الخير فلا تجزع ولا تحزن
ستمر الايام وتكتشف الشر الذي كان
يخفى عنك
فقط كن واثقا بربك

’,

[/ALIGN]

[/ALIGN]

سلمت روحك على طرحك المميز
لاحرمنا الله فيض ابداعك
احترامي وتقديري

النافذه (18)





يتقدم بأوراقه لطلب وظيفة و هو يردد في داخله
( لن أفوز بهذه الوظيفة)،

تتقدم لطلب النقل و هي تقول( قلبي يقول أن اسمي
لن يدرج في حركة النقل)،



يسجّل في الجامعة و هو يحدّث نفسه أنه لن يحصل
على مقعدٍ في التخصص الذي يرغبه.

و النتيجة أن أياً منهم لم يحصل على ما يتمناه ، و قد
صدق حدس و ظن كلٍ منهم.
فيضرب كفيه ببعضهما قائلاً بحسرة
( هذا ما توقعته، أنا حظي سيء)




و الحقيقة يا كرام أن أمثال هؤلاء ليسوا سيئي الحظ،
بل سيئي الظن بالله سبحانه وتعالى.
ألم يقل سبحانه في الحديث القدسي
( أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء) ،




أي أنا قادرٌ على أن أفعل بعبدي ما ظن أني فاعلٌ به.
الإنسان ابن أفكاره، سجين معتقداته، فمتى ما توقع الخير أتاه،
و متى ما أحسن بربه الظن أكرمه و أعطاه.
فما أجمل أن نصبغ أمنياتنا بالأمل، و نعطّر أحلامنا بفألٍ حسن،





و نتوّج أهدافنا بحسن الظن بالله جل و علا، ساعين
في ذلك بالعمل، و صدق التوكل،
والأخذ بالسبب، و بذل الجهد و الوسع.
و نغرس روح الفأل الحسن في نفوس النشء فينطلقوا في
أحلامهم متعبدين لله بحسن ظنهم به، و ثقتهم بتيسيره ،




و خصوصاً في المواطن التي تضعف فيها همتهم و تذبل فيها حماستهم.

و لعل طلابنا في السنة الأخيرة من الثانوية أو الجامعة بحاجة
هذه الأيام إلى جرعة عالية من التفاؤل و حسن الظن بالله والتوكل عليه
أكثر من حاجتهم إلى التذكير الدائم بخطورة هذه المرحلة و أهميتها
في مستقبل الشاب أو الشابة.




إذ أن إدراكهم لحساسية هذه المرحلة و خطورتها بشكل مبالغ فيه
يزرع في نفوسهم خوفاً و يأساً يضرّهم أكثر مما ينفعهم، و يربكهم أكثر مما يفيدهم.
فافتحوا نوافذكم للأمنيات، و استقبلوها بحب،





و ألبسوها تاج الأمنيات(حسن الظن بالله)،
و انتظروا تحققها بثقة و إيمان.

سلمت يدآك..||~
على جميل طرحك وحسن ذآئقتك
يعطيك ربي ألف عافيه
بإنتظار جديدك بكل شوق.
..}~مودتي