الحب يفتح أبوابـا مـن الأمل ,,,,,,,,* فماله الحب أخرسني و أعماني ؟
لا تطرق الباب مـــا في الدار من أحد ,,,,,,,,* وانعم بسجـن خفي دون سجان
أنكرت وجهي و المـرأة تســألني ,,,,,,,,* أيني أنا الآن هـــذا كائن ثان !
ما للستائر .. ما للسقف يرتجـــف ,,,,,,,,* ما للزلازل هـدت بيت وجداني ؟
عيناي كفاي .. أعصابي خيالي .. دمي ,,,,,,,,* صاروا لي الضد لمـــا انهار بنياني
يتساءلون بلا كـلل بـلا مــلل ,,,,,,,,* و يبحثون عنها بين أحضانــــي
قلبوا الأثاث و ضجوا حول صورتهـا ,,,,,,,,* متظاهرين كبريء خلف قضبــان
نريدها اليوم شمعتنا حبيبتنـــــا ,,,,,,,,* لا زاد لا نوم .. عصيانا بعصيـان
يا أيها القوم .. يـا جسدي و عاطفتي ,,,,,,,,* كذب الذي قال أنساهـا و تنساني
لكنه الحب يزرعنـا و يقطعنـــا ,,,,,,,,* و نشوة البحـر تخفي ألف طوفـان
خلافنا كان أكـبر من تـحملنــا ,,,,,,,,* و صمتنا كان يحمل غدر بركـان
نارية الطبع دمرني تطـــــرفها ,,,,,,,,* وقد اراحت بقتلـي حقد عدوانـي
أما أنا .. بعت للأحزان ضحـكتها ,,,,,,,,* حطمت قلبا عنيـدا كان يهوانــي
في الموقف الصعب خانتنا مواقفنــا ,,,,,,,,* جنت عليَ و إنــي مثلها جانـي
أين التسامح .. هل ماتت ضمائرنـا ,,,,,,,,* وهل جننا ليذبــح بعضنا الثانـي
بعد الفراق.. رأيت الصبر شيعني ,,,,,,,,* و حارب النوم ذاكــرتي و أجفاني
بعد الفراق .. أضاع العقل سكته ,,,,,,,,* في صحوة الفجر يمشي مشي سكران
بعد الفراق .. شعوري أنني كـرة ,,,,,,,,* بلا شعور تجـاذبهـا الفريقـــان
يخيفني الليــل و الذكرى و أدويتي ,,,,,,,,* لا يعـــرف الطب خاتمة لأحزاني
يا ليتني الآن مـــرشد كل محكمة ,,,,,,,,* قبل الطــلاق يشاورنـي الحبيبان
فأنزع الحقد من قلبهمـــا بيدي ,,,,,,,,* و يرجعان لبيت مشــرق هـاني
هنيئا الصلح و ادعو لــي و غائبتي ,,,,,,,,* يعيدنا الحب أو أنســى و تنساني