..|[ نُزَهْةٌ فْي رَوضَةِ ذِكرْ ]|..

يغفر الكبائر !!!

قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (لا يقولُ رَجُلٌ أستغفِرُ اللَّهَ الَّذي لا إلَه إلَّا هوَ الحيُّ القيُّومُ وأتوبُ إليهِ إلا غفرَ لَه، وإن كانَ فرَّ منَ الزَّحفِ)

الفرار من الزحف من كبائر الذنوب.

‏"من عظيم لطف الله أنه قد يستجيب لدعوتك وهي حبيسة صدرك،ورهينة خاطرك، ولم تتفوه بها! ‏كان الرسول ï·؛ يصلي جهة بيت المقدس، وكان يتمنى أن تكون قبلة المسلمين مكة وكان ينظر فقط في السماء جهة البيت الحرام..كان خاطراً، فجاءت البشرى:(قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلةً ترضاها)��✨

‏'

‏"قال النبي ﷺ:"لقد رأيتُ رجلًا يتقلَّبُ في الجنَّةِ ، في شجرةٍ قطعَها من ظهرِ الطريقِ ، كانت تُؤذي النَّاس"
‏لا تستصغر فعل الخير لا تدري بأي عمل تدخل الجنة !

إذا مررت بضيق أو مشكلة أو كرب.. فعليك قراءة الآيات السبع المنجيات، بشرط أن تكون على يقين بأن الفرج لا يأتي إلا من عند الله سبحانه وتعالى.


الآيات المنجيات هي: - (قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) -

(وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ۚ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْعِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) -

(وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ۚ كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ) -

(إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) -
(وَكَأَيِّن مِّن دَابَّةٍ لَّا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) -

(مَّا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا ۖ وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) - (وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ)

اليوم قرأت معنى آية: "وألقيتُ عليكَ محبة منّي" أي جعلت ملاحةً وبهاء وبهجة في عينيك لاينظر إليك أحدُ إلّا وأحبّك يالله على المعنى العظيم! " يارب ألقِ محبتك علينا وأجعلنا من عبادك المحبين في الأرض والسماء " .

‏ما أجمل الصلاة والسلام على النبي ﷺ،
‏لأنها سبب كشف الهموم، وذهاب الغموم، والطريق للشُرب من حوضه المورود، ومرافقته تحت لوائه المعقود، والفوز بشفاعته في المقام المحمود،
‏🔥وبها تُفتح الأقفال،
🔥ويصلح الحال،
🔥ويُشرح البال،
🔥ويرضى ذو الجلال،
🔥ونُدرك بها أشرف المنال.

‏القرآن��:
شِـفاء ، رحمة ، هُدى ، ثبات ، بركة ، قُوَّة!

دائمًا استمدّوا قوّتكم من الله ثُمّ من القُرآن ولن تنهزمُـوا أبدًا ! حتى في أعزّ حالات تعبك، مرضك، ابتلاءاتك، ستُشرِق رُوحك مادُمت مع القُرآن تُرتّـله وتتغنّى بِه♥ï¸ڈ.
"ونُنَزِّلُ منَ القُرآن ما هُوَ شِفاءٌ ورحمةٌ للمؤمنين .."

قال ابن القيم رحمه الله :
القرآن شِفاءُ لما في صدور يُذهبُ ما يُلقيه الشيطان فيها من الوساوِس والشهوات والإرادات الفاسِدة��.

قال ابن جزي رحمه الله ؛ كان رسول الله ﷺ يُقَطَّع قراءته حرفًا حرفًا ، ولا يمرُّ بآية رحمة إلا وقف وسأل ، ولا يمرُّ بآية عذاب إلا وقف وتعوَّذ .

‏﴿لِيَجزِيَ اللَّهُ الصّادِقينَ بِصِدقِهِم﴾
‏ليس بكثرة عملهم بل بما ضخت قلوبهم من الصدق فيها♥️.