..|[ نُزَهْةٌ فْي رَوضَةِ ذِكرْ ]|..

‏يقول ابن القيم رحمه الله :‏
مهما بلغ تقصيرك في العبادة، فلا تفرط في حسن الخلق..

فقد يكون مفتاحك لدخول أعالي الجنة ...‏
أتظن أن الصالحين بلا ذنوب ؟
إنهم فقط: استتروا ولم يُجاهروا، واستغفروا ولم يصروا .. واعترفوا ولم يبرروا، وأحسنوا بعدما أساؤوا...

اللهم اجعلنا من المحسنين

الشَيء الذي تميزَ بِه شهرُ رمضَان هو القُرآن حيثُ قَال ﷲ ﷻ
﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ﴾

لِذا الإكثار من قِراءة القُرآن خصيصًا في رَمضَان لهُ فضلاً عظيم جدًا ، لا تُفوّت هَذِه الفُرصه إستغِل هَذا الشَهر بِتلاوة القُرآن وتدبُرِه وفِهمَ معانية ، لا تحتقِر أي عمل صَالِح ولو قلَ في عينيِك فلا أحد يعلم بأي عَملاً يدخل الجنّة ،

مازِلنا بأولٍ أيام شهرُ رَمضَان ولَكِن هَذا لا يعني أن نُؤجل أي عمل صالِح ونتكاسل عنه " قِراءة القُرآن ، إفطار صائِم ، الصَدقة ، قول الكلِمة الطَيبة وغيرها الكثير .

ﷲ ﷻ وصفَ أيام شهرِ رَمضَان بأنها أيامًا معدودة ﴿ أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ ﴾
فأستغلهَا لأنها لن تنتظِرك بل سَتمضَي! ؛ أسَأل ﷲ أن لا يُخرجنا من هَذا الشَهر العظيم إلَّا وقَد غفرَ لنا وعفا عنا وجعلنا من عُتقاء هذا الشهر الكَرِيم .

��



أكثروا من قول :"ربِّ اشرح لي صدري ويسرّ لي أمري"؛ لأنه إن شرح الله صدرك لن يكون هناك عوائق داخليه.. وإن يسر أمرك فلن يكون هناك عوائق خارجيه.. أسأل الله اللّطيف القدير أن يرزُقني وإياكم صدورًا منشرحةً وأمورًا ميسرةً ونفوسًا مُطمئنه.

ذكر " لا حول ولاقوة الا بالله "
كم أبطل الله بها سحراً .. وصرف حسداً .. وقضى ديناً .. وفتح باباً .. وفرج كرباً .. وشفى مريضاً .. وأحدث معجزه .
الحوقلة هي رافعة نافعه دافعة وكنز من كنوز الجنة،، فوالله ما فُكَّت العُقَد بِمثلها."
لا تمر الا وانت كاتبها ��
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

‏من أسباب دخول الجنة �� - لما سأل النبي صلى الله عليه وسلم الرجل الأنصاري عن سبب ملازمته لقراءة سورة ï´؟ قل هُو الله أحد ï´¾ في صلاته، فقال : لأنها صفة الرحمن فأحب أن أقرأ بها .. فقال : « حُبَّك إياها #أدخلك الجنة »�� ونحن نقرأها لقصرها ..

ï´؟ أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ï´¾اِحرَص أَنَّ لَا يَنفَرِط مِنكَ يَوم مِن أيَّام العشر الأواخر إِلَّا وَ تَسعَى فِيها لِطَاعَة الله بجتهاد والدعاء بإلحاح إِنَّ الأيَّام لَا تَعَوُّد ربما عمرك أقصر من رمضان القادم! .

عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال :
سمعت رسول الله ﷺ يقول :

((مَنِ اسْتَغْفَرَ لِلمُؤمِنِينَ وَلِلمُؤمِنَاتِ كَتَبَ اللهُ لَهُ بِكُلِّ مُؤمِنٍ وَمُؤمِنَةٍ حَسَنَةً))

رواه الهيثمي.

﴿هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾

«لَا إلَهَ إلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ المُلْكُ ، وَلَهُ الحَمْدُ ،
يُحْيِي و يُمِيتُ ، بِيَدِهِ الخَيْرُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»

‏قالﷺ: "وإنّ الفرج مع الكرب، وإنّ مع العسر يسراً" -تذكر إذا اشتدت عليك الأمور، وصعُب الحال، وأُغلقت الأبواب، واختلطت الأوراق، وضاقت عليك الأرض بما رحبت؛ (لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْراً) قال ابن القيم: "الشدة بتراء لا دوام لها وإن طالت".

‏لا تجد إثنين يتحابّان، إلّا وبينهما مشاكلة واتفاق في الصفات الطبيعية، وكلّما كثرت الأشباه زادَت المُجانسة وتأكّدت المودّة.

وقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : "الأرواح جنودٌ مجنَّدة، ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف."