..|[ نُزَهْةٌ فْي رَوضَةِ ذِكرْ ]|..

تبدأ ليلة الإسراء والمعراج من مغرب يوم الاربعاء ١٠ مارس وتنتهي فجر الخميس ♥️
ليلة غُسلت فيها أحزان الحبيب ﷺ بعد عام الحزن
اللهم كما جعلتها ليلة دخول الفرح والسرور على قلبه الشريف ﷺ بعد أن طال حزنه فاجعلها ليلة فرح وسرور على أمته خفف اللهم آلامها.. واشفي بفضلك أسقامها.. وارفع عنها ما حل بها من أذيه وبليه..
#وَذَكِّرْ

‏{ *وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ }*



خزائنه العلم والهداية والتوفيق والرزق والعافية والسعادة وغيرها .. كلها لربك فلا تسأل أحداً غيره

اللهم إنا نسألك من واسع فضلك وكرمك

أقوى معركة في حياتك هي الثبات على الدين في زمن المتغيرات
{والذين جاهدو فينا لنهدينهم سبلنا}
أسأل الله لي ولكم الثبات على الدين حتى نلقاه.

‏

عن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْراً مِنْ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ ، قَالَ : ( ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ ) .

الشعراوي رحمة الله عليه يقول:
‏"إذا تمنيتَ شيئًا من اللهِ فاسجد له وقُلّ: ربي إني أحببتُ شيئًا فأرني عجائبَ قدرتِكَ فيما أحببتُ".

‏قيلَ أنَّ الحَجَّاج حَبسَ رَجلاً في حَبْسهِ ظُلمًا فكتب إليهِ رُقعَةً فيها: قَد مضىظ° مِن بُؤسِنَا أيَّام، ومِن نَعيمِكَ أيَّام، والموعِدُ القيامة، والسِّجنُ جهنَّم، والحَاكِمُ لا يحتَاجُ إلىظ° بَيِّنَةٍ وكتبَ في آخرِهَا:. ��

‏قال تعالى:
"وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ"،
كل بشارة، وكل نجاح، وكل فلاح، وكل توفيق، وكل رزق، يأتي بعد الصلاة،
الصلاة .. الصلاة،
أقم صلاتك في حياتك تستقم أمورك، وتصلح شؤونك،
"رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي".

أحيوا سنة التبشير ..
والتهنئة بمجيء رمضان.

"أقول كما قال رسولنا عليه الصلاة والسلام:
"جاءكم شهر مبارك "


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله ï·؛ يُبَشِّر أصحابه بقدوم رمضان يقول: قد جاءكم شهر رمضان شهرٌ مبارك،
كتب الله عليكم صيامه،
فيه تفتح أبواب الجنة
وتغلق فيه أبواب الجحيم،
وتغل فيه الشياطين،
فيه ليلةٌ خيرٌ من ألف شهر،
من حُرِمَ خيرها فقد حُرِم.
صححه الألباني..صحيح الترغيب 1/490.

قال الحافظ ابن رجب -رحمه الله- : قال بعض العلماء:
هذا الحديث أصل في تهنئة الناس بعضهم بعضاً بشهر رمضان كيف لا يبشر المؤمن بفتح أبواب الجنان،
كيف لا يبشر المذنب بغلق أبواب النيران،
كيف لا يبشر العاقل بوقت يغل فيه الشياطين،

إن التوفيق في رمضان والقبول فيه معقودٌ بـ( سلامة القلب )فإن استطعت أن لا يدخل عليك رمضان وفي قلبك مِثقال ذرة على مسلم فافعل.. فذلك والله الربح ، فذلك والله الربح !

‏﴿فلا يحُزنك قولهُم﴾،مواساة ربانية لقلبك حين ينشغل ويتأذى بأقوال البشر ويُصيبه الحزن والغم،فلا تنسى ان الله معك ويعلم بحالك وصبرك وتحملك لأذاهم.