((جريدة الوطن))
أحدهما سيكون الطرف الثاني في نهائي كأس فيصل
النصر في أكبر تحدياته الكروية يدافع عن لقبه أمام الكتيبة الاتحادية
الرياض: عبدالله الحمقي
يخوض فريق النصر اليوم واحدة من أكبر تحدياته الكروية عندما يستضيف نظيره الاتحاد على أرض ملعب إستاد الملك فهد الدولي في مواجهة نصف نهائي بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد, للدفاع عن لقبه الذي حققه الموسم الماضي.
ويسعى النصر لمواصلة نجاحاته في هذه البطولة التي سجل خلالها أسبقية الفوز في جميع المباريات التي خاضها ضمن المجموعة الرابعة التي ضمت إلى جانبه الاتفاق وأبها, مسجلاً العلامة الكاملة في الأدوار التمهيدية.
وما يحفز النصر في هذه المباراة أنه يسعى لتكرار إنجاز الموسم الماضي الذي حققه أمام غريمه الهلال, وهو ما يجعل أنصاره متحفزين لتكرار سيناريو الموسم الماضي, خصوصاً أن الفريق فقد رسمياً فرصة الدخول في سباق الصدارة لدوري المحترفين.
ويأمل مدرب النصر الجديد الأرجنتيني إدجاردو باوزا إلى تسجيل أول إنجازاته في المسابقات السعودية في أول ظهور رسمي له بعد توليه المسؤولية منذ خمسة أيام فقط خلفاً للمدرب البرازيلي المؤقت إدجار.
ولن يعمد باوزا بكل تأكيد إلى إجراء تغييرات جذرية على تشكيلة الفريق، خصوصاً أنه حديث المعرفة بقدرات اللاعبين, ولهذا سيعمد إلى الدخول بنفس القائمة التي شاركت مع الفريق في آخر مبارياته أمام الرائد باستثناء دخول المهاجم العماني حسن ربيع في القائمة بديلاً لريان بلال المنضم لصفوف المنتخب السعودي الأول.
وسيركز باوزا على تحركات المصري حسام غالي وسط الميدان إلى جانب البرازيلي إيلتون خوزيه الذي سيطلب منه العودة إلى منتصف الملعب ومساندة مشعل المطيري في حال الهجوم الاتحادي، على أن يتفرغ علاء الكويكبي للمهام الهجومية وتشكيل ثنائي مع حسن ربيع.
في المقابل تأهل الاتحاد إلى هذه المباراة بعد أن تصدر المجموعة الثانية التي ضمت الى جانبه الغريم التقليدي الأهلي, وفريق الوطني.
وسيجد مدرب الاتحاد الأرجنتيني جابرييل كالديرون صعوبة في تعويض غياب لاعبيه الدوليين مثل قائد العميد وصانع ألعابه محمد نور, ولاعب المحور سعود كريري, والوسط المهاجم سلطان النمري, والمدافعين رضا تكر وأسامة المولد, إلا أن مشاركة لاعب الوسط البرازيلي الجديد ريناتو موريس الى جانب الدولي العماني أحمد حديد, ربما تعيد الاستقرار لوسط الميدان الاتحادي الذي سيتواجد فيه إلى جانب الثنائي الأجنبي مناف أبو شقير وعلي الشهري.
ويشكل عدم الاستقرار الدفاعي أمراً مقلقاً لكالديرون الذي بات في وضع صعب في ظل الغيابات الكبيرة، في هذا الخط حيث أصبح في حكم المؤكد أن يشارك كل من الدولي السابق حمد المنتشري وربما يدفع كالديرون بمشعل السعيد في ظل غياب عبيد الشمراني الموقوف بالبطاقات الثلاث.
ويشكل الهجوم الاتحادي قوة ضاربة في الفريق حيث سيتواجد فيه الثنائي الدولي المصري عماد متعب والدولي السعودي نايف هزازي، مع احتمالية مشاركة المغربي هشام بوشروان في الحصة الثانية وفق ما تقتضيه حاجة الفريق.