عصير الليمون ينظف الكلى ويزيل الحصى
إذا كنت تعاني من حصى الكلى, ينصحك الباحثون في كليةالطب بجامعة يوجياكارتا جاه مادا في العاصمة الإندونيسية جاكرتا, بشرب عصير الليمون ،وأوضح الأطباء أن حصى الكلى هي مشكلة خطرة وخاصةإذا كنت تعاني من حصىالكلى, ينصحك الباحثون في كلية الطب بجامعة يوجياكارتا جاه مادا في العاصمةالإندونيسية جاكرتا, بشرب عصير الليمون.
وأوضح الأطباء أن حصى الكلى هيمشكلة خطرة وخاصة عند الرجال, حيث يعاني المصابون من حرقة شديدة في البول وتكرارالتبول بشكل غير طبيعي, مشيرين إلى أن 80% من حصى الكلى تنتج عن تراكم الكالسيوم فيالكلى بسبب انخفاض تركيز مركب (ستريت) في البول الناجم عن خلل في عمليات الأيض فيالجسم يؤدي إلى ضعف امتصاصه. ونوه الباحثون إلى أن الجراحة لإزالة الحصى أوباستخدام الليزر لتفتيتها إلى حصيات صغيرة الحجم تخرج مع البول, لا تضمن الشفاءالتام 100%, كما أن الانتكاسة قد تسوء وتقود إلى القصور الكلوي الذي لا يوجد لهعلاج شاف حتى الآن عدا عملية زراعة كلى جديدة, لذلك فإن التغلب على هذه الحالة فيمراحلها المبكرة يمثل العلاج الفعال من المرض.
وأكد هؤلاء أن بالإمكان التخلص منحصى الكلى في بداية تشكلها بتناول كبسولتين من مركب (بوتاسيوم ستريت) يوميا إلا أنثمنها الباهظ لا يمكن الكثيرين من تعاطيها, أما شرب عصير الليم, وهو ضرب من الليمونالحامض يعرف باسمه العلمي (ستراس أورانتيفوليا), بانتظام يمثل طريقة بسيطة وسهلةوغير مكلفة لزيادة محتوى الستريت الذي يمنع تشكل بلورات الكالسيوم وتحولها إلى حصىالكلى في البول, نظرا لغناه بعنصري البوتاسيوم والستريت. وتعتبر ثمار الليم الأغنىبين الأنواع الأخرى من الحمضيات من حيث محتواها من مادة (ستريت), إذ يحتوي عصيركيلوغرام واحد منها على 55.6 غراما, بينما يحتوي الليمون مثلا على 48.6 غراما لكلكيلوغرام, والبرتقال 39.6 غراما للكيلو الواحد, في حين يأتي المندرين أو اليوسفي فيآخر القائمة لاحتوائه على 5.4 غرامات فقط للكيلو. ويصنع العصير بعصر ثمرتين منالليم متوسطتي الحجم وخلطهما مع كأسين من الماء, وتكفي هذه الكمية من العصير لسبعةعشر مريضا, حيث يعطى كل مريض مقدار ملعقتين منه يوميا بعد وجبة العشاء لمدة عشرةأيام.
وأثبتت الدراسات أن الاستهلاك المنتظم لعصير الليم يزيد درجة الحموضة ومحتوىالستريت والبوتاسيوم وحجم البول دون أن يزيد محتوى الكالسيوم, إذ تساعد الزيادة فينسبة مستويات الستريت إلى الكالسيوم في منع تبلوره وتنشيط طرحه في البول, كما أظهرتالأبحاث أن هذا العلاج فعال في منع عودة حصى الكلى من جديد, ولا يسبب أي آثارجانبية حتى عند المصابين بمشكلات واضطرابات هضمية. وينصح الأشخاص الذين يعانون منحصى الكلى عادة بشرب لترين من الماء على الأقل وتجنب الأطعمة المالحة والسبانخوالمشروبات الغازية والقهوة.
وكذلك لجميع أجزاء النباتات الصفراء، سواء كانت ثمارًا كالسفرجل والليمون أو أزهارًا لها خواص علاجية مميزة كونها مدرة للبول كخاصية أساسية.
وأثبتت الدراسات مؤخرا أن لهذه المواد الصفراء خواص مضادات التأكسد، أي تمنع تأكسد الخلايا وتعيد بناء خلايا جديدة، وهذه الصفة تستخدم اليوم في العلاج والوقاية في العديد من الأمراض مثل أمراض الذاكرة، والدوالي، والبواسير، وهناك أبحاث متقدمة جدا تفيد بمدى أهمية تلك المواد للوقاية والحد من نشاط الخلايا السرطانية.