الــــخوخ
شجرة الخوخ من الاشجار القديمة العهد، اصلها من الشرق الاوسط «جنوب غرب آسيا».
زرعت قديماً في بلاد الشام وجوارها وفي روما القديمة وكانت منتشرة انتشار الفتاح والزيتون والرمان.
عن فوائدها كتب اطباء اليونان القدماء، وكتب مفصلاً ابن سينا في كتابه «قانون الطب» الذي فند منافع ثمار الخوخ وقال عنه انه يساعد على افراز عصارة المعدة والعصارة الصفراء.
كما كتب ابن سينا عن منافع صمغه واوراقه:
- الخوخ الطازج مصدر للفيتامين «سي».
- الخوخ المجفف مصدر للفيتامين «أي» والالياف.
- يعتبر مسهلاً طبيعياً لأنه يحتوي على مادة الايزاتين.
- يخفض نسبة الكولسترول.
- يحمي من مرض السرطان ومشاكل القلب والشرايين.
المحتويات:
في ثمرة الخوخ كثير من السكر «حوالى ۹ بالمائة» اضافة الى الاحماض العضوية «حمض التفاح، حمض الليمون، حمض الاوكساليك»، النشا، البكتين، البروتين «۸,۰ بالمائة»، اضافة الى الفيتامينات والمواد المعدنية.
الفوائد والاستعمالات:
يقدم الخوخ للانسان في عشرات النماذج ابتداءً بالخوخ الطازج المقدم على المائدة وانتهاء بقطع الخوخ الداخلية في صناعة الحلويات مروراً بالمربيات على انواعها.
اما الطب الشعبي فيعرف الخوخ على انه مادة ملينة ومدرة للبول، تحسن الشيهة وتحسن عملية الهضم، تنظف الامعاء ولها اهميتها في حالات الاسماك وامراض المعدة والامعاء والكلى.
والخوخ يحمي الجهاز الهضمي من المشاكل السرطانية.
والخوخ المجفف فعال كمسهل نظراً لاحتوائه على السكريات المركزة ربما، ويحتوي ايضاً على كميات من المواد المانعة للتأكسد. وعلاوة على ذلك فان تناول الخوخ يحمي الجسم من «الخلايا الجذرية».
واخيراً لابد من الملاحظة بأن الخوخ المجفف غني بالمواد المعدنية «ترتفع النسبة عن مثيلتها في الخوخ الطازج نتيجة تبخر الماء».
طريقة الاستهلاك:
يتم استهلاك الخوخ كوجبة خفيفة «الحصة الغذائية تساوي ۳ وجبات تقريبا»، ويمكن اضافة الى رقائق الذرة.
ويدخل الخوخ في عدة وصفات فهو يشكل جزءاً من سلطة الفاكهة ويدخل في تركيب الحلويات ويحضر منه الكومبوت، المربى والصلصة التي تضاف الى الطبخ. كما ويستخرج منه العصير.