(.•ˆ•… دمــعة انثى. و . حنــان رجــل…•ˆ•.)
المرأه رقيقة المشاعر ومرهفة الأحســـــــــــــاس..
جامعه الحب والحنان..تمر بلحظات ضعف وأحتياج للغير..
كائن خلقه الله حنون تتقلبه العواطف..
وتؤثر في كيانه تعاريج الزمان..
تبحث عن الملاذ والمأوى فلا تجدأكثر حنانآ وعطفآ
من صـــــــــدر الرجل..
تشعر بالتزود من قوته لمواصلة الحياة دون عقد..
أو همآ وغمآ وأحزان....
أن دمعه تنثرها وجنتا تلك المرأه لا تتصورها زيف أو تمثيل..
بل هي نقيه أصدق من وضوح الشمس وأشد حراره من أشعاعاتها....
أن لم تجد مقرآ لها على حنايا رجل عطوف وفي يستقبل دموعها
ويواسيها...
ويتلقى شكواها ويخفف عنها بكاها..
من تكــــــــــــون..؟؟
قد تكون أخآ أو أبآ أو زوجآ أو حبيبآ...لتلك المتوسده على صدرك تبكي..
وقد لاتشتكي أو قد تشتكي همآ أو حزنآ أو ألمآ ألم بها داهم نومها
وأوقض سهرها..
لاتعبث بمشاعرها أو تستخف بكلماتها أو بتشارق عيناها
لأنها في تلك اللحظات في أمس الحاجه لكلماتك ولملمات يداااك..
أسمى معاني الحب والحنان أن تكون في تلك اللحظات لتجسد أسمى معاني الرجوله والسند لها ككائن رقيق
يحتاج أليك في لحظات الحزن أو لحظات الشعور بالضعف....
أنت من يحدد أولآ من تكون بالنسبه لها..
فلا تخذلها حين تلجأ أليك..
كن على قدر ثقتها فيك لأنها أن لم تجدك في تلك اللحظات
على قدر ثقتها لن تعود أليك ثانيه وستبحث عن غيرك....
عندها ستفقد أختآ أو بنتآ أو زوجه أو حبيبه ..أحتاجت أليك فخذلتهااا....
أستقبل دمعتها بدفء حنانك..
هي تجد فيك السند بعد الله في حزنها والوقوف أمام همومها وأحزانها....
أرجـــــــــــــــــــــــوك..
لا تخذلها أبدآ أذا لجأت أليـــــــــــــك..
*وأحذر أن تكون سببآ في دمعتها لأن الله يحصي دمعها*
وأعلم أن حواء خرجت من ضلع آدم
وليس من قدمه حتى يداس عليها..
ولا من رأسه حتى لايظن أنها أعلى منه فيتعالى عليها..
وأنما خرجت من جنبه حتى تكون مساويه له
كما أنها خرجت من تحت ذراعه
حتى يدافع عنها ويحميها
وتكون قريبه من قلبه ليحبــــــــــــها