عمر الرسول (ص)
خرج علينا أحدهم بمنشور أن كلمة نتوفينك فى القرآن موجودة فى سور وآيات أرقامها كذا وكذا وأن المجموع فى النهاية 63 وهو ما يمثل عمر النبى(ص)
يقول صاحب المنشور طاهر الصفوتى:
Taher Alsafooty
"لمن يزعمون حب محمد (ص)...
........................................
عمره 63 عام كيف ؟؟؟
(نتوفينّك) وردت 3 مرات.. في يونس رقم 10 كنايه عن حياة المدينه وفي الرعد رقمها 13 كنايه عن بعثة مكه.. وفي غافر رقمها 40 كنايه عن ما قبل البعثه والمجموع 63 عمره وعندها تحققت الوفاة.... وسورة الحبيب محمد( ص )47 وسورة نعيه النصر 110 /// 110_ 47 = 63 عمره ايضا .. فالقرآن به بيان وتفصيل كل شئ فلا تزعموا مالا تعلمون ولا تسارعوا باتهام الناس جزافا وزورا وبهتانا وبلا اي علم !!!؟ واعلموا غدا قبر وبعده لقاء الجبار والشاهد علينا رسول الله !! .. سامحونا !!!"
المفروض فيمن يكتب كلاما كهذا أنه يتبع منهج معين فمثلا إذا تناول آيات يتعامل مع آيات فقط وإذا تناول سور يتناول سورا فقط
وأما أن يسير على هواه فيخلط الأمور من هنا بعض ومن هنا بعض فهو للأسف مخطىء أو فى الحقيقة كاذب يلفق ما يحلو له لغرض فى نفسه
صاحب المنشور فى فى كلمة نتوفينك وضع رقم سورة يونس فى المصحف وهو 10 بينما فى الباقى وضع رقم الآيات فى سورتى الرعد وغافر وذلك حتى يأتى الجواب حسب هواه صحيحا بينما الحقيقة
أن رقم الآية فى سورة يونس 46 ومن ثم يكون المجموع 46+10+40 =96
هذا هو الخلط الأول
وأما الخلط الثانى فهو أنه استعمل سورة محمد وسورة النصر لحساب العمر بطريقة أخرى رغم أن وفاة محمد(ص) أو موته لم يذكر فى السورتين وكان الأولى مثلا أن يستخدم سورا أخرى ذكر موته فيها صريحا مثل الزمر :
" إنك ميت وإنهم ميتون "
ومثل سورة الأنبياء :
" ما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهو الخالدون "
فالسورة 39 هى الزمر وسورة الأنبياء 21
والآية فى الأنبياء رقم34 والآية فى الزمر رقم 30
وكلاهما لا يتوافق مع هواه حيث 60 فى السور وحيث 64 فى الآيات
الخلط الثالث هو :
اعتماد صاحب المنشور على معلومات بعض الأحاديث فى سن الرسول (ص) عند موته
قطعاالأحاديث ليس فيها عمرا واحدا ففى أحاديث عمره ستون سنة مثل :
3623 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ (ح) وحَدَّثَنَا الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْنٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّهُ سَمِعَ أنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالطَّوِيلِ البَائِنِ، وَلاَ بِالقَصِيرِ، وَلاَ بِالأَبْيَضِ الأَمْهَقِ، وَلاَ بِالآدَمِ، وَلَيْسَ بِالجَعْدِ القَطَطِ، وَلاَ بِالسَّبِطِ، بَعَثَهُ اللَّهُ عَلَى رَأْسِ أَرْبَعِينَ سَنَةً فَأَقَامَ بِمَكَّةَ عَشْرَ سِنِينَ وَبِالمَدِينَةِ عَشْرًا، وَتَوَفَّاهُ اللَّهُ عَلَى رَأْسِ سِتِّينَ سَنَةً، وَلَيْسَ فِي رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ عِشْرُونَ شَعْرَةً بَيْضَاءَ. رواه الترمذى
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
5900 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ بِالطَّوِيلِ البَائِنِ، وَلاَ بِالقَصِيرِ، وَلَيْسَ بِالأَبْيَضِ الأَمْهَقِ، وَلَيْسَ بِالْآدَمِ، وَلَيْسَ بِالْجَعْدِ القَطَطِ، وَلاَ بِالسَّبْطِ، بَعَثَهُ اللَّهُ عَلَى رَأْسِ أَرْبَعِينَ سَنَةً، فَأَقَامَ بِمَكَّةَ عَشْرَ سِنِينَ، وَبِالْمَدِينَةِ عَشْرَ سِنِينَ، وَتَوَفَّاهُ اللَّهُ عَلَى رَأْسِ سِتِّينَ سَنَةً، وَلَيْسَ فِي رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ عِشْرُونَ شَعَرَةً بَيْضَاءَ»رواه البخارى
113 - (2347) حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ بِالطَّوِيلِ الْبَائِنِ، وَلَا بِالْقَصِيرِ، وَلَيْسَ بِالْأَبْيَضِ الْأَمْهَقِ وَلَا بِالْآدَمِ وَلَا بِالْجَعْدِ الْقَطَطِ وَلَا بِالسَّبِطِ، بَعَثَهُ اللهُ عَلَى رَأْسِ أَرْبَعِينَ سَنَةً فَأَقَامَ بِمَكَّةَ عَشْرَ سِنِينَ وَبِالْمَدِينَةِ عَشْرَ سِنِينَ، وَتَوَفَّاهُ اللهُ عَلَى رَأْسِ سِتِّينَ سَنَةً، وَلَيْسَ فِي رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ عِشْرُونَ شَعْرَةً بَيْضَاءَ»رواه مسلم
وفى أحاديث أخرى عمره ثلاث وستون سنة عند موته منها :
114 - (2348) حَدَّثَنِي أَبُو غَسَّانَ الرَّازِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا حَكَّامُ بْنُ سَلْمٍ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ زَائِدَةَ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: «قُبِضَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ، وَأَبُو بَكْرٍ وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ، وَعُمَرُ وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ» رواه مسلم
115 - (2349) وحَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنِي عُقَيْلُ بْنُ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، «تُوُفِّيَ وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ سَنَةً» وقَالَ ابْنُ شِهَابٍ، أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، بِمِثْلِ ذَلِكَ. رواه مسلم
116 - (2350) حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْهُذَلِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، قَالَ: قُلْتُ لِعُرْوَةَ: " كَمْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ؟ قَالَ: عَشْرًا، قَالَ: قُلْتُ: فَإِنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: ثَلَاثَ عَشْرَةَ " رواه مسلم
118 - (2351) وَحَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ السَّرِيِّ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ أَبِي جَمْرَةَ الضُّبَعِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «أَقَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً يُوحَى إِلَيْهِ، وَبِالْمَدِينَةِ عَشْرًا وَمَاتَ وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ سَنَةً» رواه مسلم
وفى أحاديث ثالثة مات وعمره 65 سنة ومن تلك الأحاديث :
121 - (2353) وحَدَّثَنِي ابْنُ مِنْهَالٍ الضَّرِيرُ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ عَمَّارٍ، مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ: كَمْ أَتَى لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ مَاتَ؟ فَقَالَ: مَا كُنْتُ أَحْسِبُ مِثْلَكَ مِنْ قَوْمِهِ يَخْفَى عَلَيْهِ ذَاكَ، قَالَ قُلْتُ: إِنِّي قَدْ سَأَلْتُ النَّاسَ فَاخْتَلَفُوا عَلَيَّ، فَأَحْبَبْتُ أَنْ أَعْلَمَ قَوْلَكَ فِيهِ، قَالَ: أَتَحْسُبُ؟ قَالَ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: «أَمْسِكْ أَرْبَعِينَ، بُعِثَ لَهَا خَمْسَ عَشْرَةَ بِمَكَّةَ يَأْمَنُ وَيَخَافُ، وَعَشْرَ مِنْ مُهَاجَرِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ» رواه مسلم
122 - (2353) وحَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا بِشْرٌ يَعْنِي ابْنَ مُفَضَّلٍ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، حَدَّثَنَا عَمَّارٌ، مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، «تُوُفِّيَ وَهُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَسِتِّينَ» رواه مسلم
123 - (2353) وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ، أَخْبَرَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «أَقَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً، يَسْمَعُ الصَّوْتَ وَيَرَى الضَّوْءَ سَبْعَ سِنِينَ، وَلَا يَرَى شَيْئًا وَثَمَانَ سِنِينَ يُوحَى إِلَيْهِ، وَأَقَامَ بِالْمَدِينَةِ عَشْرًا» رواه مسلم
وكل هذا متناقض لا يمكن منه الوصول لحقيقة عمره وهى مسألة غير مفيدة لنا فسواء مات فى سن كبير أو صغير ليس هناك أى فائدة من معرفة تلك المعلومة التى لا تهم فى الشرع لأنه لن يترتب عليها أى حكم من أحكام الشرع
الغريب أو الوحى القرآنى لا يؤكد معلومة منتشرة شائعة وهى :
بعث الرسل (ص)فى سن الأربعين
فلا يوجد نص واحد يقول بها
والنص الموجود يتحدث عن أن سن الأشد يبدأ من الأربعين وهو ما ذكر فى قوله تعالى :
"وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ"
وحتى لو حاولنا أن نستنبط شيئا من القرآن بخصوص ذلك فأقصى ما نتوصل إليه هو التالى :
أن بنات الرسول محمد (ص) كن فى المدينة لم يتزوجن بعد ولذا أمره أن يقول لهن هن وزوجاته أن يرتدين الجلباب الطويل حتى أقدامهن حيث قال تعالى :
"يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا"
فلو كن متزوجان ما ذكرن ودخلن تحت بند نساء المؤمنين
ومن المعروف أن ست زواج البنات العادى الذى يسمونه فى المتوسط هو ما بين الخمس عشر والثلاثين
ومن هنا لو استنبطنا شىء فمعناه :
أن عمر النبى (ص) نفسه لو تزوج فى العشرينات من عمره حوالى أربعين سنة فى المدينة
ولو أخذنا المثال الثانى وهن :
بنات لوط(ص) لكان المستنبط هو :
نفسه وهو :
أن لوط(ص) كان فى الأربعينات من عمره عندما عرض على قومه زواج بناته كما قال تعالى :
" جَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِنْ قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَاقَوْمِ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ"
وقال :
"وَجَاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ (67) قَالَ إِنَّ هَؤُلَاءِ ضَيْفِي فَلَا تَفْضَحُونِ (68) وَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ (69) قَالُوا أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعَالَمِينَ (70) قَالَ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ (71)"
وهذا الاستنباط لا يدلنا على أمر قطعى يقينى
أيضا عندما قتل موسى(ص) الذى من قوم فرعون كان شابا لم يتزوج وهذا بالتقريب هو فى بداية العقد العشرينى وأنه لما خرج من مصر لمدين مكث حسب العهد بينه وبين الرجل الكبير عشرة سنوات ومن ثم عندما عاد مبعوثا لفرعون كان فى أول العقد الثالث
وفى هذا قال تعالى :
"قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (27) قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلَا عُدْوَانَ عَلَيَّ وَاللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ (28)"
وحتى هذا الاستنباط هو أمر تقريبى وظروف زواج كل فرد تختلف فهناك من يتزوج مبكر وهناك من يتزوج فى السن العادى وهناك من يتزوج متأخرا
ومن ثم لا يمكن من خلال النص المصحفى الوصول لسن البعث ولا حتى لأعمار الرسل يقينا