اخي عازف اسماء ليست زوجة رسول الله
اختها عائشه هي زوجة الرسول اسماء لم يتزوجها رسول الله
أسماء بنت أبي بكر (27 ق.هـ - 73 هـ / 595 - 692 م)، هي صحابية من السابقين الأولين في الإسلام، وهي ابنة أبي بكر الصديق، وزوجة الزبير بن العوام،[1] وأخت عائشة بنت أبي بكر زوجة النبي محمد، وكانت أسنَّ من عائشة ببضع عشرة سنة، وهي أم عبد الله بن الزبير الذي بويع له بالخلافة، وأول مولود للمهاجرين بالمدينة.[2] لُقبت بذات النطاقين؛ لأنها شقَّت نطاقها وربطت به سفرة النبي محمد وأبي بكر حين خرجا مهاجرين إلى يثرب التي سُميت فيما بعد بالمدينة المنورة.[3]
تزوجت الزبير بن العوام، وهاجرت معه وهي حامل بعبد الله إلى المدينة المنورة، ولدت أسماء خمسة أولاد هم: عبد الله، وعروة، والمنذر، وعاصم، والمهاجر، وثلاث بنات هن: خديجة الكبرى، أم الحسن، عائشة.[4] شهدت معركة اليرموك مع ابنها وزوجها،[3] ثم طلقها الزبير. عاشت أسماء إلى أن وَلي ابنها الخلافة ثم إلى أن قتل، وصارت كفيفة، وماتت وقد بلغت مائة سنة، وهي أخر المهاجرات وفاةً. روت عدة أحاديث، ومسندها ثمانية وخمسون حديثًا، واتفق لها البخاري ومسلم على ثلاثة عشر حديثًا، وانفرد البخاري بخمسة أحاديث، ومسلم بأربعة.[5]
نسبها[عدل]
•هي: أَسْمَاءُ بِنْتُ أبي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ بن أبي قحافة عُثْمَان بْن عَامِرِ بْن عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك القرشيّة التيميّة،[6][7] أبوها أبو بكر الصديق الخليفة الراشد الأول.
•أمها: قتيلة بنت عبد العزى بن أسعد بن جابر بْنِ مَالِكِ بْنِ حِسْلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لؤي.[6]
•لها ثلاثة إخوة وأختان من أبيها منهم أخ واحد شقيق من أبيها وأمها:
1.عبد الله بن أبي بكر، وهو أخوها الشقيق من أبيها وأمها،[6] وهو الذي كان يأتي النبيَّ وأباه أبا بكر بالطعام وبأخبار قريش في غار ثور كل ليلة أثناء الهجرة النبوية، توفي أول خلافة أبي بكر في شوال سنة 11 هـ.[8]
2.عبد الرحمن بن أبي بكر، هو أكبر ولد أبي بكر الصديق، وأمه أم رومان، تأخر إسلامه حتى صلح الحديبية، وهاجر قبل الفتح، وشهد اليمامة واليرموك، وتوفي سنة 58 هـ.[9]
3.محمد بن أبي بكر، أمه أسماء بنت عميس، من أصحاب علي بن أبي طالب، شهد الجمل وصفين، وولاه علي على مصر، وقُتِل سنة 38 هـ.[10]
4.عائشة بنت أبي بكر، أمها أم رومان، من أمهات المؤمنين وزوجة النبي محمد، ومن أكثر رواة الحديث النبوي.[11]
5.أم كلثوم بنت أبي بكر، أمها حبيبة بنت خارجة، آخر أبناء أبي بكر الصديق، وُلدت بعد موت النبي.[12]
سيرتها[عدل]
وُلدت قبل الهجرة بسبع وعشرين سنة، وكان عمر أبيها لما وُلِدت نيفًا وعشرين سنة،[13] وكانت أسنَّ من عائشة ببضع عشرة سنة وهي أختها من أبيها.[5] وأسلمت قديمُا بمكة. قال ابن إسحاق أنها أسلمت بعد سبعة عشر نفسًا.[14] فكانت من السابقين الأولين.[15]