المتغير والثابت فى الكون وفى حياة الانسان
وقبل ان نبدا الحديث لابد ان نتكلم عن الثابت والمتغير
ان الثابت هو الكون الذى خلقة اللة سبحانة وتعالى من اجل الانسان لقد جعل اللة هذا الكون الفسيح من سماء وارض وما بينهما مسخرا من اجل الانسان الذى خلق من اجلة الكون فهو الذى لا يتغير
ان الانسان يتغر من قوة الى ضعف .ومن صحة الى مرض ومن قوة الى عجز ومن حياة الى موت .ومن عقل الى جنون.فالمتغيرات كثيرة فى حياة الناس من حال الى حال فخلاف الكون الذى من طبيعتة الثبات وعدم التغيير اننا اذا لاحظنا التغيير الذى يعترى الانسان يتم بقانون لا نعرفة ولو عرفنا قوانينة ربما استطعنا ان نمنعة ونتحكم فية وهو قانون غائب عنا برغم كل ما يقولة العلماء فاصابة الانسان بالمرض لا يستطيع الطب ان يصل الى قانون الاحتمال متى سيحدث كذلك انتقال الانسان من الغنى الى الفقر او العكس ليس لة قانون نعرفة وكذلك كل المتغيرات التى تحدث فى حياتنا والانسان ايضا لا يعرف متى يفارق الياة قد يكون فى اتم الصحة ويسقط ميتا فى لحظة وقد يكون الانسان مريضا ويعيش سنوات طويلة
ولكن لماذا كان الانسان هو المتغير ؟بينما جميع ما خلق لة قوانين ثابتة لا تتغير ؟
والجواب على ذلك ان هذا الكون خلق للانسان ليعطية مقومات حياتة وانة لم يخلق لجيل واحد يستقبلة ثم ينتهى بانتهائة بل هو مخلوق لاجيال من البشر حتى يوم اليامة ولذلك هو يستقبل جيل بعد جل بنفس العطاء ونفس القوانين ان الارض مثلا من عهد ادم وحتى الان لم ترفض ان تعطى كل جيل من ثمارها ولا قالت ساعطى الثمار لهذا الجيل وامنعة عن الجيل الذى بعدة
والشمس حتى الان تشرق بمقاييس ثابتة وتغرب بمقاييس ثابتة وكذلك المطر والهواء وغير ذلك من مقومات الحياة انها تعطى كل الاجيال لم تتخلف عن ذلك قط يدل ذلك على قول الحق سبحانة وتعالى
((والشمس والقمر بحسبان ))
اذا هناك فى الكون مخلوق ومخلوق لة
المخلو ق الذى خلقت لة الاشياء وهو الانسان نراة يتغير ونتبدل وهذا واقع نشاهدة انة يتغير وهو على قيد الحياة الى احوال متعددة ثم بعد ذلك يتغير بفناء ذاتة عند الموت وهذا التغيير الذى يمر بة الانسان سواء فى حياتة ام بعد موتة ليس لة حدود ولا مواقيت ولا مواقف ولا اسباب انها قوانين غائبة عنا
وسبحان اللة الذى خلق كل شىء
((سبحان الذى سخر لنا هذا وما كنا لة مقرنين ))