العودة   .:: شبكة نعناع ::. > ۩۩ :: نـعـناع العــامـه :: ۩۩ > :: المنتدى الاسلامي ::

:: المنتدى الاسلامي :: طبق التعاليم الأسلآميه لترضي رب البشريه وتنجو من النار السرمديه

الإهداءات


وسبح بالعشي والإبكار...

:: المنتدى الاسلامي ::


 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-04-2022, 09:56 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
.:: الاداره العامه ::.

إحصائية العضو






غرامك عنواني will become famous soon enough

 

غرامك عنواني غير متصل

 


المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي وسبح بالعشي والإبكار...

قال اللهُ تعالى: ﴿ وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإبْكَارِ ﴾ [1].
تأمل العلةَ في تخصيص هذين الوقتين - الْعَشِيِّ وَالإبْكَارِ - بالتسبيح، هنا: ﴿ وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإبْكَارِ ﴾، وفي قوله تعالى: ﴿ فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ ﴾ [2].
وهما الوقتان اللذان أمر اللهُ تعالى المؤمنين بالتسبيح فيهما؛ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا ﴾ [3].
والحكمة في ذلك أنَّ الْعَشِيَّ آخِرُ النَّهَارِ، وَالإبْكَارُ أولُ النَّهَارِ، فيفتتحُ المسلمُ يومَه بِالتَّسْبِيحِ، ويختمُهُ بِالتَّسْبِيح.
ومن كان كذلك كان منسجمًا مع جميع الكائنات في تسبيحها لله تعالى؛ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالإشْرَاقِ * وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ ﴾ [4].
ولما كان الصباح والمساءُ يتجددان كل لحظة على وجه الأرض بسبب دورانها، ولا يخلو موضع فيها أن يكون الوقت فيه أول النهار، أو آخره، لذا كان التسبيح مستمرًّا لا ينقطع عنها لحظة واحدة، فسبحان من خلق فأبدع، وشرع فأحكم.
ومع هذا التناغم الفريد للكائنات، والتكامل العجيب بينها، وهذه الصور المبهرة منها مجتمعة، ومع أهمية هذه العبادة العظيمة، فقد شذ بعض البشر بسبب غفلتهم، وتخلفوا بسبب عنادهم، بإعراضهم عن ذكر ربهم جل وعلا، ورضوا بأن يكونوا مِنَ الْغَافِلِينَ..
قال سبحانه وتعالى: ﴿ وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ ﴾ [5].
أي: ولا تكن من اللاهين - إذا قرئ القرآن - عن عظاته وعبره، وما فيه من عجائبه، ولكن تدبر ذلك وتفهَّمه، وأشعِره قلبك بذكر الله، وخضوعٍ له، وخوفٍ من قدرة الله عليك، إن أنت غفلت عن ذلك.
[1] سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ: الآية/ 41
[2] سُورَةُ الرُّومِ: الْآيَة/ 1
[3] سُورَةُ الْأَحْزَابِ: الْآيَة/ 41، 42
[4] سُورَةُ ص: الْآيَة/ 18، 19
[5] سُورَةُ الْأَعْرَافِ: الآية/ 205

م ن







رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(إظهار الاعضاء الذين قاموا بقراءة الموضوع : 1 (تعيين)
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة



Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir