ومنّا مَن ضاقت طُرقه

**ومِنّا مَن ضاقت طٌرقه

.


**.........فالحياة في أعماقنا ..هي ماترى وتسمع وتفهم في هذا العالَم ..أجهزتنا هذه وشفافيّتها هي المسؤولة عن غنى المشاعر ..وبلادُتها مسؤولة عن فقر حياتنا ...فواحد يمرّ بزهرة يجلس جنبها وهو يتأمّل جمالها وواحد يراها ويدوسها ...لا يشعر بشيء ...فيجب أن يطلب هذا مزيدا من الشفافية لا مزيدا من المال !!............فتلك طُرُقنا تطوف بنا ومِنّا من ضاقت طرقه…

...وفي هذه الأدغال كم نحتاج إلى كلّ حواسّنا الغنيّة الشجاعة المهتاجة ...لنعرف الأرض الغريبة …..وبعد كلّ ذلك ..ربما لا نرجع من الحياة - بفهمها وكشفها والسعادة بها - إلّا كمَن عام في البحر العرم مترين ............

.

**...والعابدون بشر يحاولون الإستقامة والطاعة ... وأوّل ما تلتقي بالله تحاول ذلك ....فلا يصلح مع الله الّا الطاعة والإستقامة ...ولا ننجح أحيانا ....فنستغفر وذلك أعظم طاعتنا ….


** ..هناك ملتقى واسع في الجنة ... والجنة قريبة قرب هذا الموت .....والموت في أيّ ساعة قادمة يكون ….هو يمشي مع الحياة ..............


**وأجمل من دعاء الكروان ...نحن انتبهنا الى حروفك والله فقط من سمع قلبك ...............



**"""حقا لا تشيخ هكذا الذاكرة ...فكلّها وجع ..يخيفنا التذكر ....فلا نذكر شيئا


**أتمنى أن تحبّ تلك الغنيّة ذلك الطفل المسكين ... الحب يجعلنا في بيت واحد ,,,,,,,!,,,,


**ما نحن الّا ذكريات .......................والذكريات كلّها جميلة …!..لأنها أيّامك الميتة


****نظرتُ اليه يجلس في بستانه وحيدا ..وما فيه من ثمار يُطعم الف جائع ..!!..قلتُ : لو قال الله : أعطِ ما في بستانك للفقير ,,,لا يفعل ..و لا يزرع أبدا ...ولا نصفه ولا ثلثه …….يعطي !! ...

..ولكن لو أعطينا جزءا من اربعين ….لما بقي فقير …!…….ولو لم يأمر الله بذلك الجزء ...لقتلْنا الفقير …!…….فنحن المجرمون ….إذا رأيتم فقيرا بلا طعام والله هو الذي أطعمه ………..

.

..

.

عبدالحليم الطيطي