١- تحسين الهضم
توفر الثمرة الواحدة من الإجاص ما يقارب 18% من حاجتك اليومية من الألياف الغذائية، الأمر الذي يجعل الإجاص مفيداً جداً في تحسين الهضم.
وتساعد الألياف عموماً على تسهيل سير الفضلات العالقة في الأمعاء، كما تحفز إطلاق أحماض معوية معينة تسهل عملية الهضم وتنظمها مانعة حصول إمساك أو إسهال.
٢- خسارة الوزن الزائد
قد يخشى البعض من تناول الفواكه بسبب ما تحتويه من سكريات وسعرات، إلا أن الإجاص بشكل خاص يعتبر أحد أقل أنواع الفواكه احتواء على السكريات الطبيعية، ما يجعله فاكهة لذيذة وقليلة السعرات في الوقت ذاته.
وتحتوي حبة الإجاص المتوسطة الحجم على ما يقارب 100 سعر حراري فقط، مقابل محتوى غذائي عالي جداً.
كما يساعد محتوى الإجاص من الألياف على الشعور بالشبع لوقت طويل، وبالتالي تناول كميات أقل من الطعام.
٣- تحسين صحة القلب وجهاز الدوران :
تعتبر فاكهة الإجاص أحد المصادر الممتازة للبوتاسيوم، ما يجعل تأثيرها الإيجابي على القلب كبيراً جداً.
إذ يساعد البوتاسيوم على خفض ضغط الدم، الأمر الذي يقلل من الضغط والتوتر المفروض على جهاز الدوران ويجعله أكثر استرخاء.
كما يساعد البوتاسيوم في الإجاص الدم على التدفق بشكل أفضل إلى كافة أجزاء الجسم، ما يجعل كافة أعضاء الجسم تقوم بوظائفها على أكمل وجه.
وتأثير البوتاسيوم المخفض للضغط يجعله عاملاً مهماً يحمي من مختلف أمراض جهاز الدوران، مثل: تصلب الشرايين، الجلطات.
٤- غني بالحديد والنحاس!
من الممكن الاستفادة من الإجاص في حالات فقر الدم، وذلك بسبب محتواه العالي من الحديد والنحاس، إذ يساعد النحاس على تحسين امتصاص المواد الغذائية الضرورية، بينما يساعد الحديد على إنتاج خلايا دم حمراء.
محتوى الإجاص من الحديد والنحاس يجعلانه كذلك مفيداً جداً في مكافحة الشعور بالتعب والإرهاق وضعف العضلات.
٥- تعزيز صحة جهاز المناعة:
يحتوي الإجاص على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة، وبشكل خاص فيتامين سي، ما يجعله يساعد بشكل كبير على تعزيز صحة جهاز المناعة.
لذا فإن تناول فاكهة مثل الإجاص بانتظام يساعد في الحماية من أمراض مختلفة، خاصة نزلات البرد والانفلونزا.
٦- مكافحة السرطان:
محتوى الإجاص العالي من مضادات الأكسدة يجعله فاكهة هامة لمكافحة السرطان وتعطيل الشوارد الحرة، وقد ربطت دراسات عديدة الإجاص بمكافحة أنواع معينة من السرطانات بشكل خاص، وأهمها:
- سرطان القولون.
- سرطان المستقيم.
- سرطان الثدي.
- سرطان البروستاتا.
- سرطان الرئة.
٧- منع عيوب الأجنة الخلقية:
إن محتوى الإجاص العالي من حمض الفوليك يجعله هاماً للحامل، إذ يساعد حمض الفوليك على التقليل من فرص حصول أي عيوب عصبية لدى الأجنة.
٨- تسريع الشفاء والتقليل:
من فرص حصول التهاب
يساعد فيتامين سي الموجود في الإجاص على تحفيز بناء أنسجة جديدة في الجسم وتجدد الخلايا فيه، والإبقاء على عمليات الأيض سريعة الوتيرة وتعمل كما يجب، الأمر الذي يجعل الإجاص عاملاً مسرعاً لشفاء الجروح والتئامها بسرعة.
كما أن تناول الإجاص يقلل من فرص حصول التهابات، ويخفف من حدة أعراض بعض الأمراض، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
٩- تعزيز جمال الشعر والبشرة:
فيتامين أ هو أحد الفيتامينات الهامة لجمالك بشكل خاص، والإجاص غني بفيتامين أ، ما يجعله يساعد عند تناوله بانتظام على التقليل من علامات تقدم السن الظاهرة على البشرة، مثل التجاعيد وبقع الكبد.
كما أن الإجاص مفيد جداً في التقليل من تساقط الشعر والتقليل من فرص الإصابة بإعتام عدسة العين والذي قد يحصل مع التقدم في العمر.
١٠- تقوية العظام:
يحتوي الإجاص على نسب كبيرة من المغنيسيوم والفسفور والكالسيوم والنحاس، وهي معادن هامة بشكل كبير للعظام.
إذ تساعد في التقليل من خسارة العظام التي قد تنتج من أمراض مثل هشاشة العظام.
١١- التحكم بسكر الدم:
يتميز الإجاص بعامل جلايسيمي منخفض، ما يعني أن تناوله لا يسبب ارتفاعاً حاداً في سكر الدم. كما أن غنى الإجاص بالألياف يساعد على تحسين حساسية الجسم للأنسولين وتنظيمه في الجسم.
١٢- عامل مخفف للألم:
نظراً لخصائص الإجاص المضادة للالتهاب، فإنه مفيد بشكل خاص في التخفيف من الألم المزمن الذي قد يشعر به المصابون بأمراض مثل التهابات المفاصل وهشاشة العظام.