العودة   .:: شبكة نعناع ::. > ۩۩ :: الابداع والتميز :: ۩۩ > :: مجلة نعناع : إبداع وتميز ::

:: مجلة نعناع : إبداع وتميز :: واثمرت شجرة النعناع الثمر اليانع المفيد خاص بأعداد مجلة نعناع فقط

الإهداءات
عازف العود من الشمال : سألت الريح ودروب القوافل سألت الغيم عن لون السنابل سألت الناس عن وجهك حبيبي وعن الشمس ومتى تشرق مساءً عازف العود من العقيلة : ما مـن رفيــق ولا صديق أستشيره ولا صاحب مامون شفتـه صفـالي غـديت مـن وضـع الخلايق أبحيره كلن عن الـواجب يجـيـه أنشغـالي عازف العود من العقيلة : دنيـاك لو كانت مـثل ليلـة العـيـد عقـب الفـرح لا بد تـكـدر صفـاها . ولا أظن به مخلوق ما جرب الكيـد الـكـل يشـكـي من بـلاوي غـثـاهـا . يشيب من جور الزمن راضع الديـد .


هل تمنع حبة رمل موج البحر

:: مجلة نعناع : إبداع وتميز ::


 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-08-2020, 04:48 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نعناعي نشط

إحصائية العضو






عبدالحليم الطيطي is an unknown quantity at this point

 

عبدالحليم الطيطي غير متصل

 


المنتدى : :: مجلة نعناع : إبداع وتميز ::
Lightbulb هل تمنع حبة رمل موج البحر

[color="navy"]
**هل تمنعُ حبّةُ رمل موج البحر أن يُغرقها ،،





**عَمَد إلى رجل يضع على رأسه عمامة ،،وخضع له بالقول وصار يسأله !!،،قلتُ له : بعد انصرافنا : لو سألتّ الشخص الذي كان يسير معه ،،أحسن لك ،،: كان شخصا بلا عمامة ولكنّي رأيتُ انعكاس نفسه الصافية على عينيه ،،كما تنعكس السماء على وجه البحر ..
.
،،لا دليل على معرفة الإنسان لله سوى نفسه الزكيّة ،،نعرف نقا ءه ممّا يقول ويفعل فنُفصِح عن شكوانا له وننكشف كما تنكشف آلامنا وأحلامنا ،،عند البحر ،،!

،،كلّ انسان يتطارَح مع الإنسان الذي في داخلنا ألَمَه ،،ويعرف ضعفنا ويشفق على بؤسنا ،،يعصره سماع بكائنا عصرا فيصير قلبه كالقماشة البالية حُزنا علينا ... هو رجل دين ............بعمامة كان أو رجل سوق ،، !!...


.

،،ألأرواح هي حقيقتنا ،،هي نحن ،،وهي فوق الزمان والمكان لا تُرى بالبصر ،،بل يُعرَف نقاؤها ،،بما تأمر صاحبها وتنهاه
.
،،،وحتى لو حُبِسَتْ في الجسد ،،فهي التي تحوم حولك وتُريك طريقك إلى الله في العالّم الكبير ،،، إذا كنتَ شفيفا كالزجاج ،،، لا غليظا لا يعبر النور اليك،،حتى ولو لم ترتدِ عمامة ،!
.
.
.
.

.2**.......الصبر لله ،،طريقك إلى الحياة مرّة أخرى ،،وكلّ تلك الظلال التي تسكن المقابر ،،،ستعود أجساما تحيا وتستمتع بالحياة التي سيخلقها الله مرّة أخرى ،،،وما بين ساكن في القبر وبين حيٍّ قادم إلى الحياة ،،،بالأمس سوى ساعة ،،،،،،،،،!!
،
،، الدنيا لحظة صبر إن كانت حزينة ،،ولحظة انكسار مميتة ان لم يساعدنا الله ،،وان كانت سعيدة فهي لحظة أيضا،،،فعُد إلى الصبر الذي لا يفارقه ايمانك ،،في هذه العواصف ،وعُد إلى الصدق الذي يتكلّم به القلب ،،كي يسمعك الله أينما مشيْتَ في الحياة ،،،
،
.،وتعزّى بالله : فنحن إذا اشتدّ الحزن ، نذكر أنّ الله مازال معنا في السماء ،،فنقوى به ونفرح ،، ميّتا كنتَ في قبرك أم في الدنيا ما تزال ،،لا ننتظر نحن سوى رحمة الله،،
.

.

.

.

.

.







3**،نتعزّى بالله : فنحن إذا اشتدّ الحزن ، نذكر أنّ الله مازال معنا في السماء لم يمت ،،،فيذهب حزننا ،،لأنّه صاحبٌ قبل كلّ صاحب وبعد كلّ صاحب ،،،،! فإذا كنت مع الله ،،يكفيك عن كلّ أحد ،،حيّا كنت أم ميّتا في قبرك لا تنتظر سوى رحمته ،،

.

،،فهذه أختي ،،لمن ذهبَتْ ،،! ومَن عندها الآن ،،! وما الحقيقة في كلّ حياتها ،،إلاّ الله ،،!لقد تركتْ كلّ شيء ،،منزلها وأبناءها ،،ومالها ،،ذهبت الى الله لم تأخذ عينيها وتركتهما في القبر ،،،!!

.

،،الموت أفصح واعظ ،،من لم يفهم يوم الدفن أنّه سيكون هنا في يوم قريب ،،،لا ينفعه الواعظون ،،وإذا فهم أنّه يمشي في الشوارع في طريق دائرية تبدأ من الموت وتنتهي بالموت ،،،،فلن ينتمي لهذا العالَم الذي يفارقه في أيّ وقت ،،،! ويفارقه فيه أحبّاؤه في كلّ وقت ،،،وسيشعر أنّه غريب في مدينة سيفارقها إلى الله كما جاء منه ،، كالقطرة خرجت وعادت الى البحر

.

،،إنّهم يحاولون ردَّ الموت ،،،ولا يستطيعون ،،! هل تمنعُ حبّةُ رمل موج البحر أن يُغرقها ،،هل تمنع زهرةٌ خروج الماء منها إذا اشتدّتْ الشمس ،،،ثمّ ذبولها وموتها !!

.

،،وقد رأيتُ الباحثين عن الله في الدنيا هم الذين يموتون مشتاقين غير خائفين من الموت ،،فلا يخاف الإنسان إلّا العقاب على ذنوبه ،،،

،



















عبدالحليم الطيطي
[/colo
r]







رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(إظهار الاعضاء الذين قاموا بقراءة الموضوع : 2 (تعيين)
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir