صيغة الصلاة النارية
"اللهم صل صلاة كاملة وسلم سلاما تاماً على سيدنا محمد الذي تنحل به العقد، وتنفرج به الكرب، وتقضى به الحوائج، وتنال به الرغائب وحسن الخواتم، ويستسقى الغمام بوجهه الكريم، وعلى آله وصحبه في كل لمحة ونفس، بعدد كل معلوم لك".
لماذا سُميت بالصلاة النارية؟
قال النازلي في كتابه خزينة الأسرار: “من الصلوات المجربات، الصلاة التفريجية القرطبية، ويقال لها عند المغاربة (الصلاة النارية) لأنهم إذا أرادوا تحصيل المطلوب أو دفع المرهوب يجتمعون في مجلس واحد ويقرؤون هذه الصلاة النارية بهذا العدد (4444)، فينال مطلوبه سريعا كالنار. ويقال لها عند أهل الأسرار مفتاح الكنز المحيط لنيل مرام العبيد”[2]. وتسمى بالتفريجية، لأنها بحسب زعمهم تفرج الهم، والقرطبية نسبة إلى الإمام القرطبي. أما التازية فنسبة إلى أحد مشائخ الصوفية وهو أحمد التازي.
فوائد الصلاة النارية وفقًا للصوفيون
• حدوث الأمور المهمة والعظيمة ودفع البلاء.
• سيقع الرزق وفتح أبواب الخير والحسنات.
• التأمين من حوادث الدهر ونكبات الجوع والفقر.
• إلقاء المحبة في القلوب.
• استجابة الدعاء والطلب من الله سبحانه وتعالى.
• كشف الأسرار.
• من داوم عليها كل يوم ألف مرة له ما لا يصفه الواصفون وما لا رأت عين ولا سمعت أذن ولا خطر على قلب بشر.