[frame="8 80"]
حذرت طبيبة الجلدية د. إيمان العامر من أضرار الرسم على بشرة الطفل، مؤكدة أن معظم منتجات التلوين مضرة، وأشهر أضرارها حدوث مرض "الإكزيما التلامسية" أو التحسسية وتزداد خطورة التحسس مع تكرار الاستخدام لهذه المنتجات، كما أن وجود المعادن الثقيلة مثل الرصاص الذي يعتبر مادة ذات سمية عالية والنيكل لهما تأثير على النمو الذهني والعصبي للأطفال.
وقدمت جمعية سرطان الثدي الأميركية دراسة لأضرار المواد المستخدمة في مكياج وتلوين وجوه الأطفال وشملت الدراسة "187"منتجاً معروضاً في الأسواق الأميركية من المكياج والألوان المستخدمة للرسم وتبين وجود "20 %" من مادة الرصاص السامة العصبية و"30 %" من مادة الكادميوم، ذات علاقة بسرطان الثدي والكلى والرئة والبروستات و"11 %" من مادة التولين التي لها خاصية هرمون وتأثير ضار على صحة نمو الطفل، بالإضافة لـمادتي برابين والفورمالدهايد ذات نسبة تحسسية عالية.
وأكدت أن معظم المواد المعروضة بالأسواق لا توضح جميع المكونات الموجودة بالمنتج، وخصوصاً رديء الصنع، كما أنها لا تحمل شهادة هيئة الدواء الأميركية "FAD" لذا فإن الحديث عن أمان هذه المواد مستحيل، ووجود عبارة غير سام أو عضوي على المواد المعروضة لا يعني بالحقيقة خلوها من المواد السامة أو التحسسية.
وحول مدى أمان استخدام أدوات المكياج بالنسبة للأطفال، قالت: أدوات المكياج المخصصة للأطفال تحتوي على أضرار مماثلة من ناحية التحسس واحتمالية وجود مواد ذات سمية للطفل وتزداد احتمالية تناول الطفل لهذه المواد خاصة أقلام الشفاة أو الروج.
وشددت العامر على ضرورة مراقبة المواد المعروضة بالسوق وتنبيه الأهالي والمدارس للأثر السيّئ لمثل هذه المواد على صحة الأطفال.
وفي حال تم استخدامها وحدث تحسّس.! تجب إزالتها فوراً واستخدام كريمات الكرتزون، وإذا حدث للطفل عقب استخدامها تورم شديد أو صعوبة في التنفس فيلزم الأهل التوجه به مباشرة إلى الطوارئ.
--------------------------------
الثــــلإثأأء3رجب1439هــــ،
[/frame]