لمن يعاني اﻷرق 4 أشياء ﻻ تفعلها عند الذهاب إلى الفراش
غادر الغرفة أو الفراش إذا لم تنجح محاولة النوم بعد 20 دقيقه
هناك سؤال يوجّه إلى من يشكون من اﻷرق: ما الذي يأتي إلى ذهنك عندما تذهب إلى السرير؟ ويجيب معظمهم بأنهم يفكرون في الراحة، أو القلق، أو اﻹجهاد، علماً بأن اﻹجابة المثالية هي: النوم. ﻻبد أن يرتبط الذهاب إلى الفراش بالنعاس في ذهن اﻹنسان، حتى تصدر الدماغ إشارات للجسم بالنوم.
تجنب اﻹليكترونيات، مثل أجهزة الكومبيوتر واﻷجهزة اللوحية والهواتف الذكية والتلفزيون بعد عدم نجاح محاولة النوم*
بمجرد أن يبدأ اﻷرق يتم تبديد مزيد من الوقت في السرير، وأحياناً في مشاهدة التلفزيون أو استخدام الكومبيوتر أو الهاتف. ولﻸسف عندما يتكرر هذا السلوك تضعف الرابطة الذهنية والنفسية بين الذهاب إلى الفراش والنوم، ويختلط هذا السلوك باﻷنشطة الحياتية اﻷخرى .
لذلك ينصح خبراء النوم من يعانون القلق بتجنب 4 أشياء عند الذهاب إلى السرير، ليصبح هذا الفعل مقصوراً على الشعور بالنعاس والنوم:
* إذا ذهبت إلى السرير ولم تتمكن من النوم خﻼل 20 دقيقة ﻻ تبق راقداً في السرير، عليك الوقوف والذهاب إلى مكان آخر. يعتبر المكان المثالي أي موقع خارج غرفة النوم، لكن إذا لم يكن ذلك متاحاً عليك النهوض من السرير على اﻷقل، واﻻسترخاء في هدوء في مكان خافت الضوء.
* عليك أيضاً تجنب اﻹليكترونيات، مثل أجهزة الكومبيوتر واﻷجهزة اللوحية والهواتف الذكية والتلفزيون. عندما تنهض من الفراش بعد عدم نجاح محاولة النوم يمكنك قراءة مجلة أو كتاب، أو اﻻسترخاء في هدوء دون التركيز على الوقت وكونك مستيقظاً. عليك أن تحذر أيضاً من القيام بنشاط يتطلب اللعب أو التفكير.
* ﻻ تراقب الوقت وﻻ تنظر إلى الساعة، وحاول أن تمضي حوالي 20 دقيقة قبل العودة ثانية إلى الفراش. مراقبة الوقت وأنت خارج السرير ستشعرك باﻹحباط، ويعتبر ذلك عملية تفكير نشطة.
* ﻻ تعد إلى الفراش إﻻ إذا شعرت بالنعاس، ﻷنك إذا عدت للفراش ولم تنجح المحاولة سيكون عليك إعادة اﻷمر ومغادرة السرير من جديد واﻻنتظار 20 دقيقة قبل العودة مرة ثانية، وسيؤدي ذلك إلى إضعاف الرابطة النفسية والذهنية بين الذهاب إلى الفراش والنوم.
منقول