:: المنتدى الاسلامي :: طبق التعاليم الأسلآميه لترضي رب البشريه وتنجو من النار السرمديه

الإهداءات
عازف العود : العز يوم يغامر الرجل دونه واعمار غيرك مثل عمرك ودايع واليا لقيت اهل الدهر يشتكونه لا تشتكي دهرك على كل (صايع) عازف العود : متى الريح تحملني وأواطن مواطنها ومتى ربعي الغياب تلتم بربوعه وأقبل خدودا باسود الرمش دافنها عازف العود : ياليت قبري بوطنهم مسوين ولا الليالي عن وطنهم نحني أن غربوا نثايل القبر غاشين وأن شرقن أسلافهم يدهجني


منابر الجمعه

:: المنتدى الاسلامي ::


 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-09-2015, 09:50 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
..:: مشرف المنتدى الإسلأمي ::..

إحصائية العضو






همة نحو قمة is an unknown quantity at this point

 

همة نحو قمة غير متصل

 


كاتب الموضوع : همة نحو قمة المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي

آمين

شكرا على اهتمامكِ، انفعي بها من احتاجها من الطلابِ وغيرهِم
والجميعُ؛ زواراً وأعضاءً، كذلكَ نفسَ الشيءِ

انشروا الخيرَ، لا تتركوهُ حبيسَ المنتدى
وإذا فيه أخطاء فنبِّهونا، مؤكَّدٌ أنها سهوٌ

بارك الله فيكم
آمين







رد مع اقتباس
قديم 01-09-2015, 10:03 PM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
نشط
نعناعي متميز

إحصائية العضو









ملل3 is an unknown quantity at this point

 

ملل3 غير متصل

 


كاتب الموضوع : همة نحو قمة المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله

خطبة الجمعة 1436/03/18 حول (إدراك الفلاح بالتقوى )

فإنه لا فلاح لنا في الدنيا ولا نجاة في الآخرة إلا بتقوى الله تعالى.

واستشهد ب آيات عده:( قد افلح المؤمنون.......) . (قد افلح من تزكى) (قد افلح من زكاها) والكثير مما لا يحضرني

وما اثر بي استشهاد اكثر من

استشهاده بقول: حى على الفلاح ...

ومن ثم اتجه بالخطبه لحادثة حائل وما صاحبها من فكر ضال.

اللهم لا علم لنا الا ما علمتنا علمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا وزدنا علما
وصلى اللهم وسلم وبارك على على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين
والحمد لله رب لعالمينن







رد مع اقتباس
قديم 01-09-2015, 10:24 PM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
..:: مشرف المنتدى الإسلأمي ::..

إحصائية العضو






همة نحو قمة is an unknown quantity at this point

 

همة نحو قمة غير متصل

 


كاتب الموضوع : همة نحو قمة المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي

الله يسعدك يا "وناسة3"
آمين

والله تو انتبه لهالشي من عندك، حول "الفلاح"

يوميا نقرأ أو نسمع "قد أفلح" في كذا موضع من السور وما انتبهت لهالملاحظة

ها قد تحقق شيء من الغرض من هذا الموضوع
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

جزاكَ الله خيرا أخوي الرائع

آمين







رد مع اقتباس
قديم 01-09-2015, 11:11 PM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
نشط
نعناعي متميز

إحصائية العضو









ملل3 is an unknown quantity at this point

 

ملل3 غير متصل

 


كاتب الموضوع : همة نحو قمة المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي



ومن يقول يارب اللهم امين

جميعنا نطرح المشاركات وجميعنا يستفيد من الاخر وجميعنا يشكر الاخر لمعومه او لمجموعه محموده او لقدوه حسنه ... وهذا كله بتوفيق الله هو الموفق و هو الهدي لسواء السبيل

فثق تماما ان هذا الطرح منكم..اجتمعنا فيه لله... انه مبارك وانه كل خير فيه وانه الفائده حاصله والنتائج دنيا ودين وثواب اخره باذن الله
دمتم في حفظ الله ورعايته







رد مع اقتباس
قديم 01-09-2015, 11:20 PM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
..:: مشرف المنتدى الإسلأمي ::..

إحصائية العضو






همة نحو قمة is an unknown quantity at this point

 

همة نحو قمة غير متصل

 


كاتب الموضوع : همة نحو قمة المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي

آمين

زادك الله علما ورفعك به
آمين

الله يحفظك ويسعدك وكل الأهل

آمين







رد مع اقتباس
قديم 01-09-2015, 11:25 PM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
نشط
نعناعي متميز

إحصائية العضو









ملل3 is an unknown quantity at this point

 

ملل3 غير متصل

 


كاتب الموضوع : همة نحو قمة المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي

ولك بالمـثــل اللـــــــــــهــم آمين







رد مع اقتباس
قديم 01-16-2015, 06:01 PM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
..:: مشرف المنتدى الإسلأمي ::..

إحصائية العضو






همة نحو قمة is an unknown quantity at this point

 

همة نحو قمة غير متصل

 


كاتب الموضوع : همة نحو قمة المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي

مع مقتطفات من خطبة جديدة لبوم الجمعة: 1436/03/25

كما كان متوقعا؛ وتماشيا مع أحداث الزمن وتقلباتِه، سِيَما وآخرَ ما هزَّ العالَم هذه الأيامِ من إساءةٍ جديدةٍ لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من مجلة فرنسية قصمها اللهُ ومن شايعها؛ فقد جاءت خطبة اليوم حول سُبُل نصرة نبينا صلى الله عليه وآله وسلم، وذلك باتباع سنته وامتثال أمره واجتناب نهيِه، بالفعل لا بالقول تكون نصرتُه، فقد كفاهُ اللهُ، قال الله تعالى: "فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللهُ" وقال ربنا: "إِنَّا كَفَيْنَاكَ المُسْتَهْزِئِينَ" وقال عز وجل: "قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ".
نعم؛ بالاقتداء بهديِ النبي صلى الله عليه وآله وسلم تكون نصرتُه ومحبتُه لا بالمظاهراتِ والاعتصاماتِ، كيف تكون الأمةُ منصورةً وهي تُظهِر محبةَ النبيِّ ونصرتَه ثم يعصون أمرَه ويَزيغون عن هديِه صلى الله عليه وآله وسلم، فهذا هو سبب تكالُب الغرب على المسلمين والله المستعان.

_____________
كان هذا مختصرٌ شديدٌ مما جاء في الخطبةِ لمن يتعب من القراءة أو كان مستعجلا، ونظرا لأهميتها وبلاغتها فقد أعجبني أن أكتبها كاملة إن شاء الله لمن يريد الاستزادة وأنصح بقراءتها كاملة بتمعن؛ فهي جميلة جدا.
وبالله أستعين، جارٍ كتابتها كاملة.......







رد مع اقتباس
قديم 01-16-2015, 08:29 PM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
نشط
نعناعي متميز

إحصائية العضو









ملل3 is an unknown quantity at this point

 

ملل3 غير متصل

 


كاتب الموضوع : همة نحو قمة المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي

الله يوفقك همه لكل خير ويجزاك عنا كل خير



اما خطبة اليوم الجمعة: 1436/03/25

بدأت بتقوى الله وانها هي المخرج السليم في الدنيا وازماتها لتعيشها بسلام..وهي المخرج السليم في الاخره...

ثم اتجه بالخطبه عن التصديق والطمع بوعد الله لقوله(ان الذين امنوا وعملوا الصالحات لهم جنات النعيم خالدين فيها وعد الله حقا وهو العزيز الحكيم) سورة لقمان.

والتصديق والخوف من وعيد الله وعذابه .

اللهم لا علم لنا الا ما علمتنا علمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا وزدنا علما
وصلى اللهم وسلم وبارك على على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين
والحمد لله رب لعالمين.







رد مع اقتباس
قديم 01-17-2015, 01:17 AM رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
..:: مشرف المنتدى الإسلأمي ::..

إحصائية العضو






همة نحو قمة is an unknown quantity at this point

 

همة نحو قمة غير متصل

 


كاتب الموضوع : همة نحو قمة المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي ْ

[align=justify]إن الحمدَ لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده اللهُ فلا مُضِل له، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.

" يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ "

" يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً "

" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا "

أما بعد: فإن أصدقَ الحديث كتابُ اللهِ، وخيرَ الهديِ هديُ محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم، وشرَ الأمورِ محدثاتُها، وكلَ محدثةٍ بدعةٌ، وكلَ بدعةٍ ضلالةٌ، وكلَ ضلالةٍ في النار.

1. أما بعد، معاشرَ المسلمين، إن من الأمور المقرَّرةِ الثابتةِ التي لا مجالَ فيها للشكِّ والرَّيبِ أن نبينا محمد بن عبدالله صلوات ربي وسلامُه عليه إمام المتقينَ وصفوةُ الخلقِ أجمعينَ وأفضلُ الأنبياءِ وخاتمُ المرسَلينَ، صاحِبُ الخُلُقِ العظيمِ واللّواءِ المعقودِ والمَقامِ المحمودِ والحَوضِ المَورودِ، أول من تنشقُّ عنه الأرضُ يومَ البعثِ والنشورِ وأول من يَدخلُ الجنةَ ويشفعُ للخَلقِ في ذلك اليومِ الموعودِ، وأنّ طاعتَه واحترامَهُ وتقديرَهُ حيًّا وميتًا من أعظمِ الواجباتِ التي لا يتمُّ إيمانُ العبدِ إلا بها، وأن مَحبّتَهُ والدفاعَ عنه ونصرتَهُ وفداءَهُ بالنفسِ والمالِ والأهلِ دِينٌ يَدينُ به المسلِمُ للهِ تعالى، وأن كراهيتَهُ وبُغضَهُ وانتقاصَهُ والاستهزاءَ بهِ وبدِينِهِ كُفرٌ ورِدَّةٌ عن دِينِ اللهِ تعالى تُوجِبُ العقوبةَ واللعنَةَ وتُهدِرُ دَمَ فاعِلِهَا ومالَهُ وعِرضَهُ؛ "وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ"، "إِنَّ الذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا". وفي الصحيحين؛ أنه صلَّى الله عليهِ وسلمَ قالَ: "لا يُؤمِنُ أحدُكُم حتى أكونَ أحَبَّ إليهِ مِن مالِهِ ووالِدِهِ ووَلَدِهِ والناسِ أجمعينَ"، وروَى مسلمٌ أنه صلى الله عليه وسلمَ قال: "والذي نفسُ محمدٍ بِيَدِهِ؛ لا يَسمَعُ بي أحَدٌ مِن هذهِ الأُمَّةِ يهوديٌّ ولا نصرانيٌّ ثُم يموتُ ولم يُؤمِن بالذي أُرسِلتُ به إلَّا كانَ مِن أصحابِ النارِ". لقدِ استقرّت مَحبَّتُهُ صلى الله عليه وآلهِ وسلم في النفوسِ وأجَلَّتْهُ القلوبُ وشَهِدَ بصِدقِهِ وعدلِهِ وفضلِهِ القريبُ والبعيدُ والعدُوُّ والصَّديقُ، ولا يزالُ أتباعُهُ في ازديادٍ وذِكرُهُ خالداً إلى يومِ المَعادِ تَهتِفُ بهِ المساجِدُ كلَّ يومٍ خَمسَ مرّاتٍ؛
ألَمْ تَرَ أن اللهَ أخلدَ ذِكرَه .... إذا قال في الخمسِ المؤذِّنُ: "أشهدُ"
وشَق له من اسمه ليُجِلَّه ..... فذو العرش محمودٌ، وهذا محمدُ
عبادَ الله؛ ومع مكانتِهِ العاليةِ، صلى الله عليه وآله وسلم، ومنزِلتِهِ الرفيعةِ وفضائلِهِ العظيمةِ التي زكّاها القرآنُ الكريمُ وشَهِدَ بها عُقَلاءُ البشَرِ حتى من اليهودِ والنصارَى وأهلُ الكفرِ والمِلَلِ الأخرى قبلَ البِعثةِ وبعدَها، إلا أنه صلى الله عليه وسلم لم يَسلَم من السُّخرِيَةِ والأذى والاعتداءِ والشتمِ والتَّنَقُّصِ والتّهَكُّمِ منذ بِعثتِهِ صلى الله عليه وسلم وإلى هذهِ الأيامِ، شأنُهُ شأنُ إخوانِهِ مِن الأنبياءِ والمرسَلينَ الذينَ كُذِّبوا وأُوذُوا حتى جاءهُم نصرُ اللهِ تعالى، وصدَق الله العظيم الجليلُ حين قال: " يَا حَسْرَةً عَلَى العِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُونَ". وَصَفُوهُ؛ صلى الله عليه وآله وسلم؛ بالجنونِ والسِّحرِ والكهانةِ والشِّعرِ ولَمَزُوهُ في عِرضِهِ وغَمَزُوهُ في أهلِهِ ونفسِهِ ووَضَعُوا سَلَا الجَزُورِ على ظهرِهِ وهو ساجدٌ يُصَلِّي وأَدْمَوْا عَقِبَهُ الشريفَ وشَجّوا وَجهَهُ الكريمَ وكَسَروا رَباعِيتَهُ؛ صلى الله عليه وسلم؛ وأَغْرَوْا بهِ السُّفهاءَ يَسُبُّونَهُ ويُؤْذُونَهُ وهَمّوا بما لم يَنالُوا مِن قتلِهِ والتنكِيلِ به، ولكنَّ اللهَ عز وجل قد كتب على نفسِهِ حمايةَ نبيِّهِ الكريمِ صلى الله عليه وآله وسلم والدفاعَ عنهُ وحِفظَهُ ونُصرَتَهُ وخِذلانَ من تعرَّضَ له وإهلاكَهُ وخُسرانَهُ في الدنيا والآخرةِ، وهذا كتابُ الله تعالى بين أيدينا شاهِدٌ على ذلك: "فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللهُ وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ" وقال ربُّنا جلَّ وعلا: " وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي القَوْمَ الكَافِرِينَ " وقال ربنا جل وعلا: " إِنَّا كَفَيْنَاكَ المُسْتَهْزِئِينَ " وقال جل وعلا: " إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ " ومَن أَصدَقُ مِن اللهِ تعالى عهداً وقِيلاً ونُصرةً ومَقدِرةً، وهذا هو التاريخ بعِبَرِه وأحداثه وهو شاهد لا يَكذب؛ فإنه ما تظاهر أحد بمعاداة رسول الهدى صلى الله عليه وآله وسلم والاستهزاء به وبما جاء به إلا أهلكه الله تعالى وأذلَّه وخذلَه وأماتَه شر ميتة وبتر نسلَه وقطعَه فأين أبا لهبٍ وأين أبا جهلٍ والوليدَ بنَ المغيرةِ وأين العاصَ بنَ وائلٍ وصناديد الكفر والشرك الذين بُعث فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستهزؤوا به وناصروه العداء وأين اليهود والنصارى والمنافقون الذين حاربوه صلى الله عليه وسلم وكذبوه وطعنوا في عرضه وأهله بل أين الأكاسرة والقياصرة وأعداؤه صلى الله عليه وآله وسلم على مر العصور هل بقي لهم نسل وعقب وذكر؟ كلا والله؛ لقد هلكوا جميعا وقطع الله نسلهم ولحقتهم اللعنة، وبقي ذكره صلى الله عليه وسلم عَلما شامخا وعقبه متتابعا مذكورا.
فيا أيها المسلمون؛ إن اليهود والنصارى والمشركين قوم بُهْتٌ خوَنةٌ نَقضَةٌ للعهود قتَلَةٌ للأنبياء والصالحين أعداءٌ لله تعالى ولرسله ولدينه والمؤمنين، فقد سَبُّوا الله تعالى سبّاً قبيحا ونسبوا إليه من الصفات القبيحة ما يتورع عنه عقلاء البشر، "لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا" وقال ربنا جل وعلا: " وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ " وقال الله جلا وعلا: " وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً " وقد قطعوا على أنفسهم العهد والميثاق منذ بُعث صلى الله عليه وسلم على عداوة الإسلام والمسلمين والرسول صلى الله عليه وسلم ما عاشوا في حَمْلاتٍ شعواءَ متتابعةً من العداء والحقد والسخرية والاستهزاء بالرسول صلى الله عليه وسلم والإسلام والمسلمين عبر وسائل إعلامهم المختلفة على مرأى العالم وبصره الذي يدّعي العدالة وينادي بالحقوق واحترام الأديان والشعوب. "قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ"، يتطاولون من خلال ذلك على جناب المصطفى صلى الله عليه وسلم الرفيع ودينه الحنيف بطريقة همجية قبيحة تؤجج الفتن وتنمي الأحقاد.

فيا من تسُبُّ محمدا صلى الله عليه وسلم .... ما زِدتَ في الخَلقِ عَن نَهَّاق .... والصقرُ لا يَخشى من اللّقلاق .... ما مَوقع الذباب مِن ذي ناب؟ .... لا تُنجس الأنهارَ أذيالُ الكلاب .... أنتم خَشَاشُ الأرض؛ أما أحمد فهو السّمَا .... فمَن يُطاوِلُ السما؟ أين النُّباحُ وإن تكاثر أهلُه .... مِن نَيْلِ بدْرٍ قد سَمَا فوق السَّمَا .... فاخسَؤوا على رغم أنوفِكم واسمعوها: ولتموتوا بغيظكم يا جَوَاني .... لقد رفع الله ذِكرَه: "وَرَفَعْنَا لَك" .... وأقسَم اللهُ بحياتِه: "لَعَمْرُك" .... وزكَّاهُ في "نُونٍ": "وَإِنَّك" .... فمن يصُدُّ سَنَا شمسٍ إذا طلعَت .... أم مَن يحجُب البدرَ إذا شَقَّ الدُّجَى وبَدَى .... والحقُّ طَوْدٌ لا يُحَلْحَلُ رُكنُهُ .... ومكابَراتُ المُبْطِلينَ سَوَافِي .... لو رَجَمَ النجمَ جميعُ الوَرَى؛ لم يَصِلِ الرَّجمُ إلى النّجمِ .... هيهاتَ؛ فالشمسُ بعيدٌ مَسُّها .... هو اللهُ كمَّلَ أوصافَهُ وسمَّاهُ بين الوَرَى أحمدا .... فلن يُحجَبَ النورُ لَمّا بَدَى .... دِمَانا فِداهُ وآباؤُنا .... فما غيْرُهُ اليومَ مِن مُفتَدَى.

فاللهم عليك بالظالمين، اللهم عليك بالظالمين فإنهم لا يعجزونك أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولكافة المسلمين من كل ذنب فاستغفروه إنه كان غفارا.


2. الحمد لله على إحسانه والشكر له على توفيقه وامتنانه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريكاً لهُ؛ تعظيماً لِشأنِه، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا،
أما بعد: فوَاأَسَفاهُ؛ إخوة الإسلام، واأسفاه؛ إخوة الإسلام؛ على المسلمين وأوضاعِهم، أكثر من مليار مسلم ولكنهم غثاءٌ كغُثاء السيْلِ، تَكالَبَت عليهم الأممُ الكافرةُ، وانتُزِعَت مِن صدورِ عدوِّهم المهابةَ منهم، دِيسَت كرامتُهم وضُيِّعَت حقوقهم، وسُلِبَت مقدّساتُهم، وأُهْرِيقَت دماؤهم، واحتُلَّت أراضيهم؛ في زمنٍ حُفِظَت فيه حقوقُ البهائمِ وصِينَت دماءُ المعتدِينَ وأموالُهم، فقبل أعوامٍ يُغزَونَ في عُقْرِ دارِهِم ويُذبَحون على أرضهم ويُشَرَّدونَ عن أوطانِهم، يُداسُ قُرآنُهُم مَصدَرُ عِزِّهِم ودستورُ شريعتِهم ومنهجُ حياتِهم، واليومَ؛ يُسَبُّ إسلامُهُم ويُعتَدَى على عِرضِ نبيِّهِم، واللهُ أعلمُ ماذا ستكونُ الدائرةُ بعد ذلك، ونحن نرى بعضَ المنتَسِبينَ إلى الإسلامِ وهم يُوالُونَ المُعتَدينَ ويَطلُبونَ رِضاهُم، وبعضُهُم صامتٌ لا ينطِقُ ببِنتِ شَفةٍ وكأنَّ الأمرَ لا يَعنيهِ؛ لا يَتَمَعَّرُ وجهُهُ غَضْبةً لله ولرسولِهِ ولدِينِهِ، بل لا يُفكِّرُ أصلاً في الاستغناءِ عن أعداءِ دِينِهِ ورسولِهِ، ولك أن تُردِّدَ بمِلْءِ فِيكَ أسَفًا وحزنًا على أحوال المسلمينَ، لا يُلامُ الذئبُ في عُدوانِهِ إن غَدَا الراعي عدوَّ الغنمِ، ولو كان المسلمون مخطِئِينَ؛ لسارَعوا بالاعتذارِ قَبلَ أن يُطلَبَ منهُم ولَقَدَّموا الصدقات والتنازلات وقرَّبوا القَرَابِينَ ولَدُكَّت أرضُهُم على رؤوسِهِم مع كل ذلك، ووالله ما جَرَّأَ أعداءَ الأمّةِ على المسلمين إلا صمتُهُم وتخاذُلُهُم عن نُصرةِ دِينِهِم وقضاياهُم والدفاعُ عن حقوقِهِم وأكلِهِم لبعضِهِم بعضًا، ولَكَمْ تَذَلُّ بصمتِها الأجيالُ والأوطانُ.
عباد الله، إنه ليس لدى المسلمين أعظم من ربهم ونبيهم صلى الله عليه وسلم ودِينهم، وإن حُبَّهُ والدفاعَ عنه صلى الله عليه وسلم لمن أعظم ما يفاخر به المسلمون ويتسابقون إليه، وإن الواجبَ على كل مسلم صادقٍ أن يفدي رسولَ الله صلى الله عليه وسلم بكل ما لديه من أهلٍ وولدٍ ومالٍ بل حتى بنفسِهِ التي بين جَنْبَيهِ، وإذا عجز المسلمون أن ينطقوا بالحقِّ ويدافِعوا عن نبيِّهم وقُدوَتِهم ويذُودُوا عن عِرضِه؛ فبَطنُ الأرضِ خيرٌ لهُم من ظَهرِها، وأُفٍ ثم أُفٍ على الحياةِ ولَذَّتِها إذا أُهِينَ إمامُنا وقُدوَتُنا؛ محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم؛ وفي الأرضِ مُسلِمٌ صامتٌ جبانٌ.
قال حسان بن ثابت:
هجوتَ محمدا فأجبتُ عنه .... وعند الله في ذاك؛ الجزاءُ
هجوتَ مبارَكا براً حنيفا .... أمينُ اللهِ شيمتُهُ الوفاءُ
فإنّ أبي ووالدَهُ وعِرضِي .... لِعِرضِ محمدٍ مِنكُم وقاءُ

فاللهم انصر الإسلام وأعز المسلمين اللهم انصر الإسلام وأعز المسلمين اللهم انصر الإسلام وأعز المسلمين واخذل الشرك والمشركين ودمر أعداءك أعداء الدين اللهم عليك باليهود ومن والاهم اللهم عليك باليهود ومن والاهم اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر يا قوي يا عزيز يا جبار يا منتقم فاللهم انتقم منهم اللهم عليك بالظالمين اللهم عليك بالظالمين اللهم رد المسلمين إلى دينهم ردا جميلا اللهم اهد المسلمين إلى اتباع صراطك المستقيم اللهم خذ بأيديهم إلى الصراط المستقيم اللهم ردهم إلى دينك ردا جميلا ووفق حكامهم إلى اتباع شرعك وتحكيم دينك يا رب العالمين اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا اللهم من الراشدين اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، سبحان ربنا رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
[/align]







آخر تعديل همة نحو قمة يوم 01-17-2015 في 03:36 PM.
رد مع اقتباس
قديم 01-17-2015, 02:28 PM رقم المشاركة : 20
معلومات العضو

إحصائية العضو







عسيريه ذوق is on a distinguished road

 

عسيريه ذوق غير متصل

 


كاتب الموضوع : همة نحو قمة المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي

بــاركـ الله فـــيـكـ همـه

اللهـ يـسـعـدكـ دنـيـا واخـرهـ

يا عسانا ندخل الجنه سوووى

يارب امــيــن







رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(إظهار الاعضاء الذين قاموا بقراءة الموضوع منذ 10-21-2024, 02:32 PM (تعيين) (حذف)
لم يقم احد بقراءة الموضوع بعد.
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فضل يوم الجمعه ام عمر :: المنتدى الاسلامي :: 23 09-10-2016 09:01 AM
يوم الجمعه نوررجده :: المنتدى الاسلامي :: 6 05-29-2015 03:19 PM
يوم الجمعه أأحمد :: منتدى الحج والعمره :: 1 06-25-2014 03:06 PM
فضل يوم الجمعه نهى :: المنتدى الاسلامي :: 7 05-17-2009 01:30 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir