العناية بالأسنان و اللثة مفتاح جيد لقلب صحي
حكمة نرددها مرارا، درهم وقاية خير من قنطار علاج يندرج في مضمونها حديثاً فرشاة أسنان
و خيط و هي أدوات يمكن الحصول عليها بمبلغ صغير لإحداث فرق كبير في صحة القلب.
الكثير من الأدلة الحديثة باتت تشير إلى أن الاهتمام الجيد للأسنان و اللثة يفيد القلب،
حيث نشرت دراسة حديثة من قبل مجلة جمعية القلب الاميركية،
قام بها باحثون من جامعة كولومبيا، كلية ميلمان للصحة العامة،
تتبعوا فيها أثر التغيرات في صحة اللثة على تصلب الشرايين ل 420 رجل و امرأة على مدى ثلاث سنوات
تلخصت نتيجتها بأن تحسين صحة اللثة يمكن أن يساعد في الواقع على إبطاء تطور تصلب الشرايين
(تراكم الكوليسترول على جدران الشرايين) الذي يمكن أن يؤدي إلى نوبات قلبية وسكتة دماغيه.
و في دراسات أخرى اتضح أن البكتيريا التي تسبب أمراض اللثة
يمكن أن تؤدي إلى استجابة التهابية للجسم تعزز تدريجياً سماكة جدران الشرايين في جميع أنحاء الجسم
كما وأكدت هذه الدراسة على أن تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يومياً على الأقل
و بالخيط مرة يومياً يقي من تراكم كميات صغيرة من المواد الغذائية تجذب و تغذي هذه البكتيريا،
و الخضوع لفحص الأسنان الدوري ضرروري لتحديد أمراض اللثة و علاجها على وجه السرعة،
لننعم بابتسامة أجمل و قلب سليم .
فرشاة الأسنان و الخيط بالتأكيد اثنين من أسهل الطرق لرعاية أفضل لقلبك.
لكن بالطبع لا تحل مكان الخطوات الضرورية لحماية القلب كاتباع نظام غذائي صحي،
و ممارسة التمارين الرياضية و عدم التدخين، و اجراء فحوصات طبية دورية لارتفاع ضغط الدم و السكري.
ملاحظة...
فرشاة الاسنان لا تغنيك عن استخدام الخيط الطبي
تقوم الخيوط الطبية بدور بالغ الأهمية في عملية تنظيف الأسنان،
وذلك لأسباب عديدة حيث يستطيع خيط الأسنان الولوج إلى الأماكن
التي لا تصل إليها الفرشاة، خصوصاً السطوح الجانبية للأسنان،
والتخلص من فضلات الطعام العالقة وإزالة البلاك، ما يحد من التسوس.
ولأن كميات الطعام والبلاك المتكدسة بين أسنانك،
تعصى بسهولة على الفرشاة العادية، فإن نزعك هذه البقايا بواسطة الخيط الطبي،
ستمنحك تلك العملية نفساً منتعشاً، نظيفاً من دون روائح كريهة.
دمتم بصحة وعافية