تأملوا إلى كلامـ النملة فيّ القرآن ..
ليس مثل حال بعض البشر هذه الأيام
ففيهمـ سوء ظن عجيب
قال تعالى :
ـ( حَتَّى إِذا أَتَوْا عَلى وادِ النَّمْلِ قالَتْ نَمْلَةٌ يا أَيُّهَا النَّمْلُ
ادْخُلُوا مَساكِنَكُمْـ لا يَحْطِمَنَّكُمْـ سُلَيْمانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْـ لا يَشْعُرُونَ )ـ ‘
قالت : ” وَهُمْـ لا يَشْعُرُونَ “
التمست لبني الإنسان عذراً !
لتحطيمه لها ، لدقة حجمها واستحالة رؤيتها !
في حال انشغاله بما هو أعظمـ
بينما بني البشر اليومـ لا يلتمس لأخيه المسلمـ عذراً
ويتسلط عليه بإساءة الظن والتفتيش عن النوايا والسعي خلف الظن السيء ..
قيل في الأثر : ( إذا بلغك عن أخيك شيئاً تكرهه ،
فالتمس له عذراً ، فإن لمـ تجد له عذراً ، فقل .. لعله له عذرا لا أعلمه ) ـ
ما أجمل أن يكون شعارنــا ـ[ حسن الظن بالآخرين ]