عايض الحربي
حضر الاخضر على الموعد وفرض نفسه طرفاً ثانياً على نهائي البطولة مع شقيقه المنتخب العُماني الذي كان جديراً هو الآخر بالحضور بعد فوزه على شقيقه القطري كما هو حال منتخبنا الذي تجاوز شقيقه الكويتي بهدف كان كافياً للتأهل بصرف النظر عن المستوى الذي لا تبحث عنه الفرق والمنتخبات في مواجهات ظروفها شبيهة بمثل هذه الظروف التي يحتاج فيها المنتخب للفوز فقط فاذا حضر المستوى فمرحباً وسهلاً واذ غاب لا قدر الله او غاب جزء منه فالفوز يكفي والتأهل لملاقاة الشقيق الذي يقاسمنا الافضلية صاحب الضيافة والجمهور والارض التي لا نشعر بتواجدنا عليها بالغربة ويخجلنا كثيراً هذا الشعب الخلوق المضياف في كل موقع تقع اقدامنا عليه.
الانتصار يتكرر والتأهل يحدث بجدارة والاشادة تأتي لمنتخبنا ومدربه الوطني القدير ونجومه من جميع استديوهات التحليل الخليجية، إشادة، وكلام جميل، ومنصف لنا من مدربين ونجوم قدامى خليجيين وعرب وإعلاميين فيما نصاب بخيبة امل كبيرة ونحن نشاهد استديو قناتنا الرياضية ومع الأمير نواف بن فيصل كل الحق في مداخلته وعتابه على فريق التحليل الذي خيم عليه الحزن وراح يقلل ويقدم أطروحات غير منطقية يتحملها صاحب الاختيار المسؤول عن اعداد وترتيب هذا الاستديو والذي سمح لفريقه بالحضور وتقديم تحليل غريب لا يعجب اصحابه العجب!!. انتهينا من مواجهة الشقيق الكويت وتبقى لنا الاهم والفريق الاقوى المتسلح بالأداء الفني المتطور والارض والجمهور والذي يفرض على الجميع احترامه والتخطيط الجيد للفوز عليه وهو صاحب الصفوف المكتملة والانسجام والخطر في حضوره ولعل الاهم ان نضع باذن الله يداً بيد، ونقدم معه اجمل الصور الكروية المصحوبة بالمثالية والروح العالية والاداء الفني الذي يعكس تطور الخليجية ويجعل ختام البطولة مسكاً