الأربعاء المُختلف .. !! يارب تمم فرحة كل اهلاوى

الأربعاء المُختلف .. !!
================



وتأجل الحسم الذي لم يكُن قريباً كما تمنينا ..
وتأجل الحسم في لقاء أشبه بلقاء بين فريقين مُنظم ونظامي

حسب مُجريات اللقاء , وعطفاً على أحداثه
كان النصر هو المُنظم دفاعاً ووسطاً هجوماً .. كان يبحث عن شيء لا يملُك أداة تحقيقه

وعلى العكس كان الفريق الأهلاوي أشبه بالفرق النظامية العسكرية التي تؤدي حسب ما دُربت عليه وفقط ,
وليس أبعد من ذلك بشعره


وتأجل الحسم ليكون الأربعاء هو اليوم المُختلف .. لمن يُريد أن يخلُف جزيرة الإمارات !!
ولمن يُريد أن يكون مُختلفاً في الحضور والتحضير


وتأجل الحسم لتكون الرياض هي مقر العُرس .. والدار التي سيُزف فيها العريس



وتأجل الحسم ... وتأجل الحسم


تأجل الحسم ليبدأ كُل فريق من حيثُ توقف ...

فارس نجد يبحث عن هدف أول يفتح أمامه بوابة المجد

و

فرقة رُعب تبحث عن هدف تأكيد يضمن لها لون الذهب



تأجل الحسم لتُفكك الطلاسم وتُقام المراسم ليكون هذا اللقاء الحاسم ثمرة ماضي المواسم


الآن لم يعُد للندم مكان .. ولم يتبقى للزلة موطئ قدم


فالخسارة معناها وداعاً .. إلى اللقاء

والهزيمة تعني انسكاب الدمعة , وانطفاء الشمعة



تأجل الحسم ...

لتكون الكلمة من اليوم إلى عصر الأربعاء
للفكر والتفكير والتخطيط والرسم وتوزيع الأدوار !

ولتكون الكلمة من مساء الأربعاء إلى 90 دقيقة ورُبما 180
لأقدام اللأعبين ورؤؤسهم وأيدي الحُراس !


تأجل الحسم لنرى جماهيرنا الوافية الوفية .. التي ستكون في الميدان شُعلة !!

شُعلة جمهور النار التي ستُحرق جمهور الشمس .. !!

فنحن أهل التشجيع ومنبعه ..
ونحنُ أهل الوقفات إذا عز الواقف ..
ونحنُ رجال المواقف حينما يصعُب الوقوف ..

الأهازيج صوتنا .. والأهلي قوتنا
التشجيع مفخرتنا ... والأهلي فخرنا

عندما نحضُر فإن لم تكُن لنا الكلمة .... فحتماً لنا في الكلمات كلمة !
و
عندما نتواجد تسكُت خجلاً منا حناجر المُنافسين , وتتوارى صور المصورين خلف أستارنا !!


واحدُنا الصامت يقف لعشره !!

وواحدنا المُشجع يقف لمئة !!

وإن وقف عادل ومن معه فسيكفوننا ألف !!


نقف لنهتف .. وليس شرطاً أن نتعارف لنتكاتف
فالشعار الأخضر –بعد الدين- يجمعنا
والشعور الأبيض يدفعنا


يا أهلاوية الرياض وما جاورها ..

كونوا على الموعد ..
لا تهابوا الحضور .. فقد خاب من هاب
لا تقلقوا من الكثره ... فلم يأمن من العثره من خاف من كثره
فحينما تنبُت الأرض وتخضّر .. تعمى العيون عن قُرص الشمس .. للتغنى بالجمال الأخضر !


يا أهل الرياض ... إني حاضر
يا أهل الرياض ... هل ستحضرون ؟؟


وأتمنى ألا يُقال لأحد منكم ...... افاااااااا يا فلان

والله
( منت معذور ) !!




=====================


@ كلمات مُتقاطعة .. قد تكون قاطعة :


· المُدرب: الأمل بالله كبير .. وأنت للأسف حتى الآن لم تصنع الفرق ..!!
والتغييرات هي مشرط الجراح الذي سيجرح نفسه إن لم يستخدمها بالطريقة الصحيحة في الأماكن الصحيحة بالأوقات الصحيحة
... فإياك والتغيير إن لم يصنع التغيير !!

· ياسر المسيليم: أنت أسد ,, فقط أثبت كالجبل ... ففي ثباتك القوة لنا ولك ولزملائكً !!

· محمد عيد: من المُفترض أن تكون أستفدت كثيراً طوال الفترة السابقة
ولكن الواضح لحد الآن أنك تُضيع أكثر ما تعلمته في حالتين عندما تُضغط وحينما تثق !!

· وليد عبد ربه: وجودك بهدؤك نحتاجه , ولكن تهديتك للكُرة في مكان تواجدك ..
فهي بإختصارهدية مُغلفة لأي مُهاجم سواءاً كان غافلاً أو مُغفلاً !!

· ابراهيم هزازي: حركة دؤوبه بأعصاب مشدودة .. خفف يا كابتن من الشحن ..
وخفف كثيراً من التدرُب على التصويب كيفما أتفق !!

· منصور الحربي: نشيط ولكنك تُنعب نفسك كثيراً , وحينما تتعب وتُتعبنا تُتعب زملائك معك !!

· صاحب: قد يُعذر جميع اللأعبين ولكنك لا تُعذر .. لأنك القائد والأكثر خبرة .
أنت كنُت الأفضل عندما لم تكُن تنظُر للخلف ..
مالذي دهاك حتى أصبحت أكثر لاعب في المملكة (يرجع ورا ) !!

· تيسير: رُمانة الأهلي ومصدر خطورته ومبدأها دوماً ... ولكن كُن كما نعهدك تيسيراً لهجمات الأهلي لا تعسيراً لها !!

· هاريسون: المُجتهد المُقيد .... فك الله قيدك .. وفكك من أسرك ... وسرنا بك !!

· مسعد: يجب أن تُفرق بين مزاجية النجوم السوبر ستار ... ومزاجية الشاب الذي لازال يسير في طريق النجومية !!
تأكد أن الفريق يحتاجك , ولكن ليس كما في ليلة السبت الفائت أبداً أبداً .. !!

· مالك: قد تُعذر لعدم وجود أي سند ولا مُساند من الخلف
ولكن تعاونك مع الرهيب الراهب بتبادُل العودة للخلف بينك وبينه وتبادل الخانات قد يُربك الخصم ويُفيد الفريق ...
فالمُهاجم الواعي هو الذي يصنع لنفسه إن عدِم الصانع معه ... ولا يركن لضعف الوسط ..
وينتظر النجدة ممن يبحثون عن النجدة !!

· حسن الراهب: رهيب في سرعتك ولكن ينقصك التركيز قليلاً ...
فكثيراً ما يكون وضع زميلك أفضل بمئة مرة من وضعك ,,
وما قيل لمالك يُقال لك !!

· بدر الخراشي: لازلت أسأل نفسي وبالتأكيد غيري يسأل .. لماذا يحرمنا المُدرب منك حتى الدقيقة التسعين دائماً ... !!

· الجيزواوي: النجومية ليست سُرعة فقط ومهارات فقط ..
النجومية تبدأ من الجماعية ..
الم تُنصح بذلك من إداري ناصح أو من مُدرب واعي !!

وعموماً اتركهم عنك ... ها أنا أقولها لك !


· مُعتز: عندما وجدناك .. أضعت نفسك .. فما عُدت تجد نفسك , ولم نعُد نراك .. أين أنت يا بطل !!



· يا لاعبي الأهلي جميعاً :::
بعد الحسم إن شاء الله سأتغنى وسنتغنى معكم بكم ولكم وفيكم ومنكم وإليكم ..
ولكن اليوم هو يوم كشف الأغطية وتحديد أماكن العثرات ومكامن التعثُراً !!







=========

@ ماذا عن النصر ..

· المُدرب: واضح أنهُ ذكي , ولكن كثيراً ما تخونه أدواته...
وخصوصاً أداتين هي المُهاجم المُتعجل والحارس العجول.

· الدفاع: ليس مُفكك ولكنه سهل التفكيك ولكن بتكتيك وتكنيك عالي !!

· المحاور: قوة ومصدر أمان وأطمئنان عالي الجودة بالنسبة لوضع النصر ووضع الأهلي !!

· الوسط: وسط يتميز بأفراد نشيطين يدعمهم عقل حاضر وتركيز عالي من التون ,,
ومتى ما تُرك ألتون يسرح ويمرح ... فشاهدوا الملعب كالمسرح !!

· الهجوم: تائه بين حيوية رزاق الغير مُثمره , وثمر ريان بلال (النادر) والغير حيوي...
والشهراني يُعطي قوة إضافية أقلها بتاساقُطِه الذي يُشابه تساقُط أوراق الخريف ..
من دون مُسقط إلا الله والهواء والورقة نفسها !

· النصر عندما يُسيطر فهو فريق مُخيف .. ويُجيد جمهوره الصخب جيداً مع أنغام لاعبيه
وخصوصاً إذا كان مزاج ولياقة بيتهوفن (إلتون) حاضرة !!






==========================

* رسالة يتيمة ومُختصرة للأهلي لهذا الموسم ..

· الأهلي يسير كالمريض الذي يُعاني من هبوط في نبضات القلب وضيق تنفُس ولازال يعيش تحت المُسكنات .. فإلى متى !



يا أهلي : صدقني حتى ترتاح .. أنت تحتاج لجراح !!




========================


* رسالة لجماهير الأهلي دائماً وفي كُل موسم ..


· يا جماهير الأهلي ثقوا بالله
· وما دام الأخضر فريقنا .. والأبيض طريقنا .. فلا أحد سيُعيقنا .. والنصر سيكون حريقنا



إخواني / أخواتي .. الخُضر دروباًً .. البيض قلوباً

- رُبما أكون قاسياً بعض الشيء , ولكنها والله عين الحقيقة التي أراها
وأخشى أن تخفى على أحبابي من قُراء وكُتاب ولاعبين وإداريين ...
وهذا هو الوقت المُناسب للمُناقشة الصريحة الواضحة الهادفة ..
التي قد تؤلم كالإبره ولكنها تحمي من الوقوع في المرض – بحول الله وقوته-