في ليلة الأمس الممتده من شواطئ الخليج العربي مروراً بالقارة ( الأفريقيه ) توالت
الإنجازات السعودية التي دائما ما تكون ( وللأسف ) ملطخه بالنكسات ! ... فقد كان
الجميع متفق عقلاُ وروحاُ مع الإتفاق وأن كانت الأسباب واضحه ولا تستدعي إلى
فتح ( الملفات ) السوداء ... أو حتى ( الخضراء ) التي كتبوها ( بقلم ) الوطنية و
( حبرهم ) _أي حبر القلم _ الممتلئ بالتعصب والكره الأبدي لكل من يخالف ميولهم !
، ففي الأمس قال لي صديقي مخاطبني ( شاهد عروقنا الخضراء ودمائنا الحمراء )
وأكتشفت وأنا مسرور أنني قد أتفقت معه ولمصلحة الوطن أولاً ثم الأتفاق ! .
للأسف النكسه التي حلت علينا وأدت إلى تفاقم الأزمات والتشمت على من سبقنا إلى
ذلك ! ، هي الهزيمة الثقيلة التي تلقاها نادي الاتحاد والتي على أثرها أكتشفت بأن
الاتحاديين قضوا على ناديهم وعلى الهيبه التي أكتسبوها بأي طريقة كانت سواء من
الإعلام أو من البطولات أو حتى من ملايين رئيس النادي ! ؛ للأسف الإتحاد يعاني من مرض
( الوصاية ) والقرارات الارتجاليه ... وهذا ما يجنيه نادي الاتحاد وخصوصاُ لاعبيه من
الصحافة الصفراء !!! .. فهم صوروا لكل إتحادي ( وأنا اتحدى على ذلك ) بأنه نادي ( الوطن )
وكأن الأندية الآخرى أنديه ( صينيه ) وهم الذين صوروا للاعبين الاتحاد بأنهم لا يهزمون
ولا يقهرون وأن التحكيم ضدهم وأنهم محاربين ! ، حتى أصابهم مرض الوصاية التي يتلقونها
على جرعات كانت ( مكتوبه ) أو ( مرئيه ) .