:: المنتدى الاسلامي :: طبق التعاليم الأسلآميه لترضي رب البشريه وتنجو من النار السرمديه

الإهداءات


الجار

:: المنتدى الاسلامي ::


 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-14-2011, 05:04 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
.:: إدارة الموقع ::.

إحصائية العضو







بست قرين تم تعطيل التقييم

 

بست قرين غير متصل

 


المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
Icon30 الجار

احبتى فى نعناع

اليوم راح نتكلم عن الجار

واهو تعريف الجار

وما منزلة الاسلام من الجار

وحقوق الجار

على بركة الله نبدا

الحمد لله و صلى الله و سلم وبارك على رسول الله و بعد :


" الجار قبل الدار " ..مقولة شائعة بين الناس، وعلى قدر الجار يكون ثمن الدار، والجار الصالح من السعادة.
فضل الإحسان إلى الجار في الإسلام:
لقد عظَّم الإسلام حق الجار، وظل جبريل - عليه السلام - يوصي نبي الإسلام - صلى الله عليه وسلم - بالجار حتى ظنَّ النبي أن الشرع سيأتي بتوريث الجار: "مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سَيُورِّثه".وقد أوصى القرآن بالإحسان إلى الجار: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ)[النساء: 36].
وانظر كيف حض النبي - صلى الله عليه وسلم - على الإحسان إلى الجار وإكرامه: "... ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره". وعند مسلم: "فليحسن إلى جاره".
بل وصل الأمر إلى درجة جعل فيها الشرع محبة الخير للجيران من الإيمان، قال - صلى الله عليه وسلم -: "والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لجاره ما يحب لنفسه".
والذي يحسن إلى جاره هو خير الناس عند الله: "خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه، وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره".
من صور الجوار:
يظن بعض الناس أن الجار هو فقط من جاوره في السكن، ولا ريب أن هذه الصورة هي واحدة من أعظم صور الجوار، لكن لا شك أن هناك صورًا أخرى تدخل في مفهوم الجوار، فهناك الجار في العمل، والسوق، والمزرعة، ومقعد الدراسة،... وغير ذلك من صور الجوار.
من حقوق الجار:
لا شك أن الجار له حقوق كثيرة نشير إلى بعضها، فمن أهم هذه الحقوق:
1- رد السلام وإجابة الدعوة:
وهذه وإن كانت من الحقوق العامة للمسلمين بعضهم على بعض، إلا أنها تتأكد في حق الجيران لما لها من آثار طيبة في إشاعة روح الألفة والمودة.
2- كف الأذى عنه:
نعم فهذا الحق من أعظم حقوق الجيران، والأذى وإن كان حرامًا بصفة عامة فإن حرمته تشتد إذا كان متوجهًا إلى الجار، فقد حذر النبي - صلى الله عليه وسلم - من أذية الجار أشد التحذير وتنوعت أساليبه في ذلك، واقرأ معي هذه الأحاديث التي خرجت من فم المصطفى - صلى الله عليه وسلم -:
· "والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن. قيل: مَنْ يا رسول الله؟ قال: مَن لا يأمن جاره بوائقه".
· ولما قيل له: يا رسول الله! إن فلانة تصلي الليل وتصوم النهار، وفي لسانها شيء تؤذي جيرانها. قال: "لا خير فيها، هي في النار".
وجاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يشكو إليه أذى جاره. فقال: "اطرح متاعك في الطريق". ففعل؛ وجعل الناس يمرون به ويسألونه. فإذا علموا بأذى جاره له لعنوا ذلك الجار. فجاء هذا الجار السيئ إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يشكو أن الناس يلعنونه. فقال - صلى الله عليه وسلم -: "فقد لعنك الله قبل الناس".
3- تحمل أذى الجار:
وإنها والله لواحدة من شيم الكرام ذوي المروءات والهمم العالية، إذ يستطيع كثير من الناس أن يكف أذاه عن الآخرين، لكن أن يتحمل أذاهم صابرًا محتسبًا فهذه درجة عالية: (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ)[المؤمنون: 96]. ويقول الله - تعالى -: (وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ)[الشورى: 43]. وقد ورد عن الحسن - رحمه الله - قوله: ليس حُسْنُ الجوار كفّ الأذى، حسن الجوار الصبر على الأذى.
4- تفقده وقضاء حوائجه:
إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما آمن بي من بات شبعانًا وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم". وإن الصالحين كانوا يتفقدون جيرانهم ويسعون في قضاء حوائجهم، فقد كانت الهدية تأتي الرجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فيبعث بها إلى جاره، ويبعث بها الجار إلى جار آخر، وهكذا تدور على أكثر من عشرة دور حتى ترجع إلى الأول.
ولما ذبح عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - شاة قال لغلامه: إذا سلخت فابدأ بجارنا اليهودي. وسألت أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن لي جارين، فإلى أيهما أهدي؟ قال: "إلى أقربهما منكِ بابًا".
5- ستره وصيانة عرضه:
وإن هذه لمن أوكد الحقوق، فبحكم الجوار قد يطَّلع الجار على بعض أمور جاره فينبغي أن يوطن نفسه على ستر جاره مستحضرًا أنه إن فعل ذلك ستره الله في الدنيا والآخرة، أما إن هتك ستره فقد عرَّض نفسه لجزاء من جنس عمله: (وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ) [فصلت: 46].
وقد كان العرب يفخرون بصيانتهم أعراض الجيران حتى في الجاهلية ، يقول عنترة:
وأغض طرفي إن بدت لي جارتي....... حتى يواري جارتي مأواها
وأما في الإسلام فيقول أحدهم:
ما ضـر جاري إذ أجاوره *** ألا يـكــون لبـيـته ســــتـر
أعمى إذا ما جارتي خرجت *** حتى يواري جارتي الخدر
وأخيرًا فإننا نؤكد على أن سعادة المجتمع وترابطه وشيوع المحبة بين أبنائه لا تتم إلا بالقيام بهذه الحقوق وغيرها مما جاءت به الشريعة، وإن واقع كثير من الناس ليشهد بقصور شديد في هذا الجانب حتى إن الجار قد لا يعرف اسم جاره الملاصق له في السكن، وحتى إن بعضهم ليغصب حق جاره، وإن بعضهم ليخون جاره ويعبث بعرضه وحريمه، وهذا والله من أكبر الكبائر. سئل النبي - صلى الله عليه وسلم -: أي الذنب أعظم؟ ". عدَّ من الذنوب العظام: "أن تزاني حليلة جارك".
نسأل الله أن يعيننا والمسلمين على القيام بحقوق الجوار .
وصلى الله على نبينا محمد و الحمد لله رب العالمين







رد مع اقتباس
قديم 08-14-2011, 05:08 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
.:: إدارة الموقع ::.

إحصائية العضو







بست قرين تم تعطيل التقييم

 

بست قرين غير متصل

 


كاتب الموضوع : بست قرين المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي

ملخص الخطبة
1- دعوة الإسلام للتماسك والتآخي بين المسلمين. 2- أمر القرآن بالإحسان إلى الجار. 3- حقوق الجار كما فصلتها السنة. 4- التحذير من الإساءة إلى الجيران.
الخطبة الأولى

أما بعد:
فإن المسلمين في نظر الإسلام بنيان واحد، لبناته أبناء هذه الأمة، وكل لبنة في هذا البنيان تكون دعما لأخواتها تشد البناء وتقيمه، بمقدار ما تكون قوية متماسكة، مرتبطة ارتباطا وثيقا وبثبات الإسلام كيان واحد تمده بالحياة روح واحدة هي روح الإيمان التي لا تعرف لونا أو أرضا أو لسانا، ولقد كانت نظرة الإسلام العلمية في هذا الجانب نظرة واقعية، فعالج في أبناء هذه الأمة أسباب الضعف والتفكك، ودعاها إلى الأخذ بوسائل القوة، وجاءت تشريعاته من عقائد وعبادات وأخلاق ومعاملات تؤكد هذا المعنى في الأمة وتجمعها على كلمة سواء، وكان أهم ما عني : حق الجوار ورعاية حرماته والتعاون معه قال الله تعالى: يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام .
والقرآن الكريم يفرض على المسلمين الإحسان إلى الجار قريبا كان أو بعيدا، وقد سلكه في سلك واحد مع عبادة الله وبر الوالدين والأقربين: واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب الجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم .
فمن حق الجار على جاره أن يكون له في الشدائد عونا، وفي الرخاء أخاً يَأْسى لما يؤذيه، ويفرح لما يسره ويرضيه، ويأخذ بيده إذا أظلمت في وجهه الحياة، ويرشده إذا ضل أو أخطأ الطريق، ويهيئه إذا أصابه خير، ويبصره إذا ظلم، ويدفع عنه الأذى، فعن معاوية بن حيدة قال : قلت يا رسول الله : ما حقه ؟ قال: ((إن مرض عدته، وإن مات شيعته، وإذا استقرضك أقرضته، وإذا افتقر عدت عليه، وإذا أصابه خير هنأته، وإذا أصابته مصيبة عزيته، ولا تستطل عليه بالبنيان فتحجب عنه الريح إلا بإذنه، ولا تؤذه بقثار ريح قدرك إلا أن تغرف له منها، وإن اشتريت فاكهة فأهد له فإن لم تفعل فأدخلها سرا، ولا يخرج بها ولدك ليغيظ بها ولده)).
وقد بالغ الإسلام في تحذير أولئك الذين يرعون حق الجار حين أعلن أن المسلم الذي لا يهتم بشأن جاره ولا يحسن بإحسان، قد جافى خلقه الإيمان: ((ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم)).
والإحسان إلى الجار برهان قوي على الإيمان بالله ودليل عملي على صدقه، قال : ((اتق الله تكن أبعد الناس وأرض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس، وأحسن إلى جارك تكن مؤمنا، وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما)) وقد عظم حرمة الجار أكثر من غيره فقد سأل رسول الله عن الزنا فقال: حرام حرمه الله ورسوله فقال: ((لأن يزني الرجل بعشر نسوة أيسر من أن يزن بامرأة جاره)).
وقد توعد رسول الله أولئك الذين يسؤون إلى جيرانهم حيث قال : ((من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليكرم جاره))، ((فليحسن إلى جاره))، ((وخير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره)).
والمسلم يحرص على المعاملة الطيبة لجيرانه ليكون ذلك سبيلا إلى الجنة ويبعد عن السوء لئلا يحجب عن رحمة الله، فقد روى الإمام أحمد: ((أن النبي قيل له: يا رسول الله إن فلانة،صوامة قوامة غير أنها تؤذي جيرانها، هي في النار، . .)) ولشدة عناية الرسول بحق الجار قال : ((ما زال جبريل يوصي بالجار حتى ظننت أنه سيورثه)).
وهذا الجار أيها المسلمون ليس الذي يلاصقك في المنزل أو يكون إلى جانبك في العمل أو السفر فحسب، بل إن الجيران يكونون به شيئا : ففيه أنس وحشتهم، وراحة بالهم، واستقرار حياتهم، وبه الأمن على كل مرتخص وغال عندهم، إنه غناهم حين يفتقرون، وأنهم حين يستوحشون و (( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر )) .
فما أجمل أن يتخلق المسلمون بهذا الخلق، ويأخذوا أنفسهم بهذا المبدأ ويستنوا بسنة أكرم الخلق فيكونوا مع جيرانهم الأخيار الأطهار الذين يرجى نفعهم ويؤمن شرهم .
وإن من الواجب أن نأخذ أنفسنا بهذه التعاليم خصوصا ما كان متعلقا بالجار، فالفرد بجانبه آخر، والأسرة بجنبها أخرى، والأمة بجانبها أمم، حقٌ على كل أن يمد يده للمظلوم حتى ينتصر، وللفقير حتى يغنى، وللعاجز حتى يتقوى، وللمخطئ حتى يثوب إلى الصواب، وبذلك يربط الإسلام بين أبنائه ويجمع كلمتهم على الحق وتكتب لهم عندئذ الكرامة، ويكونون بحق أتباع محمد صلوات الله عليه، ويكونون الأمة الثابتة التي أراد الله لها أن تكون خير أمة أو خير الناس.
فاتقوا الله عباد الله وقوموا أنفسكم واعملوا صالحا يكن لكم: يوم لا ينفع مال ولا بنون . . .






رد مع اقتباس
قديم 08-14-2011, 05:12 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
.:: إدارة الموقع ::.

إحصائية العضو







بست قرين تم تعطيل التقييم

 

بست قرين غير متصل

 


كاتب الموضوع : بست قرين المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي

الجـــار

معنى الجار:

الجار: المجاور
جاوره مجاورة وجوارا: صار جارا له وتجاوروا واجتوروا.

أهمية الجار:

للجار أهمية كبرى في الحياة؛ فهو المساند والمساعد والأخ
والصديق الناصح، لا يحلوا السكن بدونه، ولا يطمئن المسافر لغيره. لذلك روي عن نافع
بن عبد الحارث قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من سعادة المرء الجار
الصالح والمركب الهنيء والمسكن الواسع "(1)

وعن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة قال: قال رسول
الله صلى اللهم عليه وسلم " تعوذوا بالله من جار السوء في دار المقام فإن جار
البادية يتحول عنك " (2)

مراتب الجوار:

الجار أربعة أنواع:

1_ جار مسلم ذو رحم، له حق
الجوار وحق الإسلام وحق القرابة.

2_ جار مسلم ليس برحم، له حق
الجوار وحق الإسلام.

3_ جار كافر ذو رحم، له حق
الجوار وحق الرحم.

4_ جار كافر ليس برحم، له حق
الجوار فقط.

وقد جمع الله عز وجل هذه الأنواع في قوله: ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا، وبالوالدين إحسانا وبذي
القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن
السبيل وما ملكت أيمانكم، إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا)(النساء 36.)

والجار ذي القربى: الذي بينك وبينه
قرابة. وقيل الجار المسلم.

والجار الجنب: الجار البعيد الذي لا
قرابة بينك وبينه. وقيل الجار الغريب من قوم آخرين. وقيل الجار المشرك.

والصاحب بالجنب: الرفيق في السفر،
وقيل المرأة.

أنواع الجوار:

هناك جوار على مستوى السكن، وآخر على مستوى العمل إذا كانت
مقرات العمل متقاربة أو متلاصقة كالمكاتب والمعامل والدكاكين… وهناك جوار على
مستوى الحقول والبساتين إذا كانت متقاربة أو متلاصقة، وهناك جوار على مستوى المدن
والدول، وهو كذلك يفرض حقوقا وواجبات.

بعض حقوق الجوار:

تشترك جميع أنواع الجوار في حقوق يجب الالتزام بها لإنشاء
مجتمع ـ صغير أو كبير ـ يسوده الاحترام والتعاون والتآزر، فكلما تمسك الجيران
باحترام بعضهم بعضا كلما ازدادت أواصر القوة والمنعة ضد كل تيار معاد لهذا التجمع
المتجاور. وهذا ما يفتقده كثير من جيران هذا العصر، أفرادا وجماعات ودولا، الذي طغت
فيه المصلحة الخاصة على العامة، والأنات على النحن مهما كانت السبل والطرق، حلالها
وحرامها.

ومن بين ما يمتن علاقات الجوار:

1_ الاحترام: لقوله
تعالى يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى
أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن )( الحجرات 11.)
والقوم قد تعني شخصا مفردا ، فلا يحق لأحد أن يسخر من آخر
ذكرا كان أو أنثى . وقد يكون القوم جماعة صغيرة كسكان عمارة أو إقامة أو حي أو
دوار. وقد يكون جماعة كبيرة كدولة أو إتحاد دويلات.

ومن مظاهر الاحترام: _ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير؛
_ اجتناب التجسس ؛

2_ رفع الأذى:
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من كان يؤمن
بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره ، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ،
ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت "(3)
وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه
وسلم قال:"لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوايقه"(4)

عن شعبة قال سمعت قتادة يحدث عن أنس بن مالك عن النبي صلى
الله عليه وسلم قال:" لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه أو قال لجاره ما يحب لنفسه
" (5) وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" والله لا
يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن. قالوا وما ذاك يا رسول الله؟ قال الجار لا يأمن
جاره بوائقه. قالوا يا رسول الله وما بوائقه ؟ قال شره" (6) والبوائق :
الشرور والمصائب .

عن أبي يحيى مولى جعدة عن أبي هريرة قال: قال رجل يا رسول
الله إن فلانة يذكر من كثرة صلاتها وصيامها وصدقتها غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها
قال هي في النار قال يا رسول الله فإن فلانة يذكر من قلة صيامها وصدقتها وصلاتها
وإنها تصدق بالأثوار من الأقط ولا تؤذي جيرانها بلسانها قال هي في الجنة (7)

ومن أعظم صور أذى الجار الزنى بحليلته :

عن عمرو بن شرحبيل عن عبد الله قال سألت النبي صلى الله
عليه وسلم أي الذنب أعظم عند الله؟ قال : أن تجعل
لله ندا وهو خلقك . قلت إن ذلك لعظيم قلت ثم أي ؟ قال: وأن تقتل ولدك تخاف أن يطعم
معك . قلت :ثم أي؟ قال : أن تزاني حليلة جارك .(

عن عبد الله بن مسعود قال: سألت النبي صلى اللهم عليه وسلم
أي الذنب أعظم عند الله قال:" أن تجعل لله ندا وهو خلقك قلت إن ذلك لعظيم قلت
ثم أي قال وأن تقتل ولدك تخاف أن يطعم معك قلت ثم أي قال أن تزاني حليلة جارك
" (9)

ومن بين مظاهر أذى الجار رفع الأصوات البشرية والآلية ، رمي
القاذورات بالقرب من الباب ، …

عن محمد بن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة قال جاء رجل إلى
النبي صلى اللهم عليه وسلم يشكو جاره فقال اذهب فاصبر فأتاه مرتين أو ثلاثا فقال
اذهب فاطرح متاعك في الطريق فطرح متاعه في الطريق فجعل الناس يسألونه فيخبرهم خبره
فجعل الناس يلعنونه فعل الله به وفعل وفعل فجاء إليه جاره فقال له ارجع لا ترى مني
شيئا تكرهه (10)

التعاون على البر والتقوى: قال تعالى: ( وتعاونوا على البر
والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان. واتقوا الله . إن الله شديد العقاب.)(
المائدة:3 )

والبر هو العمل الذي أمر الله القيام به . والتقوى هو
امتثال أوامره واجتناب نواهيه.

والإثم والعدوان هو ظلم الناس.

والتعاون على البر والتقوى يكون بوجوه متعددة؛ فواجب العالم
أن يساعد الناس بعلمه، والغني بماله، والشجاع بقوته، وأن يكون الجيران كاليد الجسد
الواحد إذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.

عن عبد الله بن عباس عن عمر قال كنت أنا وجار لي من الأنصار
في بني أمية بن زيد وهي من عوالي المدينة وكنا نتناوب النزول على رسول الله صلى
الله عليه وسلم ينزل يوما وأنزل يوما فإذا نزلت جئته بخبر ذلك اليوم من الوحي وإذا
نزل فعل مثل ذلك فنزل صاحبي الأنصاري يوم نوبته فضرب بابي ضربا شديدا فقال أثم هو
ففزعت فخرجت إليه فقال قد حدث أمر عظيم قال دخلت على حفصة فإذا هي تبكي فقلت طلقكن
رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت لا أدري ثم دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم
فقلت وأنا قائم أطلقت نساءك قال لا فقلت الله أكبر. (11)

3_ المساعدة: عن أبي
هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يمنع جار جاره
أن يغرز خشبه في جداره ثم يقول أبو هريرة ما لي أراكم عنها معرضين والله لأرمين
بها بين أكتافكم".(12)
وعنه كذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :"إذا
استأذن أحدكم جاره أن يغرز خشبة في جداره فلا يمنعه"(13)

عن عكرمة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا
اختلفتم في الطريق فدعوا سبع أذرع ثم ابنوا ومن سأله جاره أن يدعم على حائطه
فليدعه (14) وأنواع المساعدة كثيرة لا تنحصر في الخشبة فقط ، بل تعم جميع الأشياء
ما لم يكن فيها إثم أو أذى الغير.
التحية
ورد السلام: تحية أهل الجنة مستحبة( وتحيتهم فيها سلام) (يونس:10) لأنها تفتح
القلوب وتذهب الكره ، ورد السلام واجب لقوله تعالى وإذا حييتم بتحية فحييو
بأحسن منها أو ردوها) (النساء:86)

4_ الإحسان إلى الجار: والإحسان
هو فعل الحسن ، ويكون في القول والعمل ؛ قال تعالى وقولوا للناس حسنا) البقرة
83. وقال من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد) (فصلت46).
وعليه فالقول الحسن والعمل الصالح من بين ما يوثق أواصر الجوارو يحبب الجيران
بعضهم بعضا .

عن أبي شريح الخزاعي أن النبي صلى اللهم عليه وسلم قال من
كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر
فليكرم ضيفه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت (15)

وعن عبد الله بن عمرو بن العاص عن رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال :" خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه وخير الجيران عند الله خيرهم
لجاره."(16)

عن كلثوم الخزاعي قال أتى النبي صلى اللهم عليه وسلم رجل
فقال يا رسول الله كيف لي أن أعلم إذا أحسنت أني قد أحسنت وإذا أسأت أني قد أسأت
فقال رسول الله صلى اللهم عليه وسلم إذا قال جيرانك قد أحسنت فقد أحسنت وإذا قالوا
إنك قد أسأت فقد أسأت (17)

5_ الهدية:
عن مالك عن عطاء بن أبي مسلم عبد الله الخراساني قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم :" تصافحوا يذهب الغل وتهادوا تحابوا وتذهب
الشحناء " (18)
عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر قال: إن خليلي صلى الله
عليه وسلم أوصاني إذا طبخت مرقا فأكثر ماءه ثم انظر أهل بيت من جيرانك فأصبهم منها
بمعروف (19)
وعن عائشة رضي الله عنها قلت يا رسول الله إن لي جارين فإلى
أيهما أهدي قال : إلى أقربهما منك بابا"(20)
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال:" يا نساء المسلمات لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة" (21)
والفرسن هو الحافر.
عن البراء بن عازب قال خطبنا رسول الله صلى اللهم عليه وسلم
يوم النحر بعد الصلاة فقال من صلى صلاتنا ونسك نسكنا فقد أصاب النسك ومن نسك قبل
الصلاة فتلك شاة لحم فقام أبو بردة بن نيار فقال يا رسول الله والله لقد نسكت قبل
أن أخرج إلى الصلاة وعرفت أن اليوم يوم أكل وشرب فتعجلت وأكلت وأطعمت أهلي وجيراني
فقال رسول الله صلى اللهم عليه وسلم تلك شاة لحم قال فإن عندي عناق جذعة هي خير من
شاتي لحم فهل تجزي عني قال نعم ولن تجزي عن أحد بعدك (22)

ولما ذبح عبد الله بن عمر رضي الله عنهما شاة
قال لغلامه: إذا سلخت فابدأ بجارنا اليهودي .

والهدية تختلف باختلاف المناسبة ؛ فهناك الهدية عند حفل
الزفاف، وعند العقيقة ، وعند النجاح أو الترقية ,… وهي من أنواع التضامن وإظهار
المحبة.

ستر العرض وحفظ الأسرار: بحكم الجوار قد يتطلع الجار إلى أسرار جاره عن طريق الأطفال
أو النساء أو الصوت المرتفع، وحين ذاك عليه كتمانها وعدم إخراجها للناس ، وهي من
أعظم الأمانات التي يعاقب عليها كاشفها. قال أحد الشعراء:

ما ضر جــاري إذ أجـاوره ألا يكون لـبـيـتـه سـتــر
أعمى إذا ما جارتي خرجت حتى يواري جارتي الخدر

عن كعب بن علقمة عن أبي الهيثم عن عقبة بن عامر عن النبي
صلى اللهم عليه وسلم قال من رأى عورة فسترها كان كمن أحيا موءودة . عن كعب بن
علقمة أنه سمع أبا الهيثم يذكر أنه سمع دخينا كاتب عقبة بن عامر قال كان لنا جيران
يشربون الخمر فنهيتهم فلم ينتهوا فقلت لعقبة بن عامر إن جيراننا هؤلاء يشربون
الخمر وإني نهيتهم فلم ينتهوا فأنا داع لهم الشرط فقال دعهم ثم رجعت إلى عقبة مرة
أخرى فقلت إن جيراننا قد أبوا أن ينتهوا عن شرب الخمر وأنا داع لهم الشرط قال ويحك
دعهم فإني سمعت رسول الله صلى اللهم عليه وسلم فذكر معنى حديث مسلم قال أبمو داومد
قال هاشم بن القاسم عن ليث في هذا الحديث قال لا تفعل ولكن عظهم وتهددهم .(23)

حق الشفعة: قد يود أحد الجيران تغيير مسكنه أو أرضه أو
ضيعته لظروف، فيعرضها للبيع، وعليه فإن النبي صلى الله عليه وسلم يأمره بأن يعرضها
في البداية على جاره ، ف‘ن رفضها عرضها على غيره.

عن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" جار الدار
أحق بدار الجار أو الأرض."(24)

وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما مرفوعا:" من كانت
له أرض فأراد أن يبيعها فليعرضها على جاره"(25)
عن عمرو بن الشريد قال وقفت على سعد بن أبي وقاص فجاء
المسور بن مخرمة فوضع يده على إحدى منكبي إذ جاء أبو رافع مولى النبي صلى اللهم
عليه وسلم فقال يا سعد ابتع مني بيتي في دارك فقال سعد والله ما أبتاعهما فقال
المسور والله لتبتاعنهما فقال سعد والله لا أزيدك على أربعة آلاف منجمة أو مقطعة
قال أبو رافع لقد أعطيت بها خمس مائة دينار ولولا أني سمعت النبي صلى الله عليه
وسلم يقول الجار أحق بسقبه ما أعطيتكها بأربعة آلاف وأنا أعطى بها خمس مائة دينار
فأعطاها إياه (26)

6_ حقوق جامعة: وقد
جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم حقوق الجوار في حديثه الذي رواه عمرو بن شعيب عن
أبيه عن جده أنه صلى الله عليه وسلم قال:" أتدرون ما حق الجار؟ إن استعانك
أعنه وإن استقرضك أقرضه وإن إفتقر علته وإن مرض عدته ولا تستطيل عليه بالبناء
فتحجب الريح عليه إلا بإذنه وإن اشتريت فاكهة فاهد له فإن لم تفعل فأدخلها سرا ولا
يخرج بها ولدك ليغيظ بها ولده ولا تؤذه بقتار قدرك إلا أن تغرف له منها . فما زال
يوصيهم بالجار حتى ضننا أن سيورثه.

عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى اللهم عليه وسلم
قال:" ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت أنه سيورثه " (27)






رد مع اقتباس
قديم 08-14-2011, 05:18 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
.:: إدارة الموقع ::.

إحصائية العضو







بست قرين تم تعطيل التقييم

 

بست قرين غير متصل

 


كاتب الموضوع : بست قرين المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي

اهتم التشريع الإسلامي من خلال القرآن الكريم والسنّة النبويّة المطهرة بشأن الجار والجوار والجيران اهتماما كبيرا. ذلك لأنّ تعاون الجيران فيما بينهم مظهر من مظاهر الأخوّة الإسلامية، وركن هام وأساس من أركان التكافل الاجتماعي في المجتمع الإسلاميّ.


فهذا القرآن الكريم يأمرنا بالإحسان في معاملة الجار ( المسلم وغير المسلم ) مقرونة بالإحسان إلى الوالدين، وبالنهي عن الشرك بالله سبحانه وتعالى.



قال الله سبحانه وتعالى: " وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا، وَبِالْوَالِدَيْن إِحْسَانًا، وَبِذِي الْقُرْبَى، وَالْيَتَامَى، وَالْمَسَاكِينِ، وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى، وَالْجَارِ الْجُنُبِ، وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ " آية: 36 من سورة النساء.


( إحسانا: برّا وتكريما بالقول والفعل. الجار ذي القربى: الملاصق في المسكن. والجار الجنب: البعيد مسكنه ).


وجاءت السنة المطهرة توضح وتبين عظم حق الجار، وتأمرنا بالإحسان في معاملته، وتحذرنا من الإساءة إليه بالقول أو الفعل .

ومن مظاهر ذلك:


ـ توصية جبريل الكريم للنبيّ الرحيم بعِظَم حقّ الجار ووجوب مراعاة ذلك:

عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ " متفق عليه.

( ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ، أي: ترقبت أن يأتيني بجعل الجوار سببا للإرث ).


ـ الأمر بحسن التعامل مع الجيران، وإكرامهم، وحفظهم:

عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ الْخُزَاعِيِّ رضي اللهُ عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُحْسِنْ إِلَى جَارِهِ ". صحيح مسلم [1 /165].

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي اللهُ عنه، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ " صحيح مسلم [1 /163].

وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي اللهُ عنهما، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَحْفَظْ جَارَهُ " مسند أحمد [13 /370].


ـ النهي عن أذى الجيران:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي اللهُ عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يُؤْذِي جَارَهُ " صحيح مسلم [1 /164].


ـ استحباب تبادل الهديّة بين الجيران مهما قلّت:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: " يَا نِسَاءَ الْمُسْلِمَاتِ لَا تَحْقِرَنَّ جَارَةٌ لِجَارَتِهَا وَلَوْ فِرْسِنَ شَاةٍ " متفق عليه. ( الفِرْسِنَ: عظمٌ فيه قليلٌ منَ اللحم ).


ـ مدح المحسنين إلى الجيران:

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خَيْرُ الْأَصْحَابِ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرُهُمْ لِصَاحِبِهِ، وَخَيْرُ الْجِيرَانِ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرُهُمْ لِجَارِهِ ". حديث صحيح في سنن الترمذي [7 /193].

( خير الجيران: أكثرهم ثوابا، وأكرمهم منزلة عند الله، هو:أكثرهم قياما بما ينفع جاره ويدفع عنه الأذى ).


ـ ذمّ المسيئين إلى الجيران وتغليظ عقوبتهم:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي اللهُ عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ " صحيح مسلم [1 /161].

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ليس بمؤمن من لا يأمن جاره غوائله " المستدرك على الصحيحين للحاكم، ورقمه في السلسلة الصحيحة للألباني: 2181 .


ـ الإرشاد لحفظ الجار، والتحذير من خيانته في ماله أو عرضه:

عن الْمِقْدَادَ بْنَ الْأَسْوَدِ رضي اللهُ عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَأَنْ يَزْنِيَ الرَّجُلُ بِعَشَرَةِ نِسْوَةٍ خَيْرٌ عَلَيْهِ مِنْ أَنْ يَزْنِيَ بِامْرَأَةِ جَارِهِ. وَلَأَنْ يَسْرِقَ الرَّجُلُ مِنْ عَشْرَةِ أَبْيَاتٍ أَيْسَرُ عَلَيْهِ مِنْ أَنْ يَسْرِقَ مِنْ بَيْتِ جَارِهِ ". شعب الإيمان للبيهقي [12 /99]. وانظر الحديث: 65 في السلسلة الصحيحة للألباني.


ـ التحذير من إيذاء الجيران ولو باللسان:

عن أبي هُرَيْرَةَ رضي اللهُ عنه، قَالَ: قِيلَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ فُلَانَةَ تَقُومُ اللَّيْلَ وَتَصُومُ النَّهَارَ، وَتَفْعَلُ، وَتَصَدَّقُ، وَتُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا خَيْرَ فِيهَا هِيَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ ". قِيلَ: وَفُلَانَةُ تُصَلِّي الْمَكْتُوبَةَ، وَتَصَدَّقُ بِالْأَثْوَارِ وَلَا تُؤْذِي أَحَدًا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " هِيَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ " حديث صحيح في شعب الإيمان للبيهقي [12 /94].


ـ الحثّ على إطعام الجار وتفقد أحواله:

عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي اللهُ عنهما، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا طَبَخْتُمْ اللَّحْمَ، فَأَكْثِرُوا الْمَرَقَ أَوْ الْمَاءَ، فَإِنَّهُ أَوْسَعُ أَوْ أَبْلَغُ لِلْجِيرَانِ " حديث صحيح في مسند الإمام أحمد [30 /48].

وعن ابْنَ عَبَّاسٍ رضي اللهُ عنهما، قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لَيْسَ الْمُؤْمِنُ الَّذِي يَشْبَعُ وَجَارُهُ جَائِعٌ إِلَى جَنْبِهِ " حديث صحيح في شعب الإيمان للبيهقيّ. [5 /76].

وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر عائشةَ أن تذبح شاةً، فقسمتها بين الجيران، وكان أحب الشاة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذراع، فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت عائشة: ما بقي عندنا شيء إلا هذا الذراع، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كلها بقي إلا الذراع ". حديث صحيح في مسند الشاميين للطبراني [6 /8].


ـ الحث على تعاون الجيران، والتسامح بينهم، بما ينفعهم ولا يضر غيرهم:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَا يَمْنَعْ جَارٌ جَارَهُ أَنْ يَغْرِزَ خَشَبَهُ فِي جِدَارِهِ " أخرجه البخاري ومسلم رحمهما الله تعالى.

وعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي اللهُ عنهما، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ كَانَتْ لَهُ أَرْضٌ فَأَرَادَ بَيْعَهَا فَلْيَعْرِضْهَا عَلَى جَارِهِ ". حديث صحيح في سنن ابن ماجه [7 /365].

وعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي اللهُ عنهما، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْجَارُ أَحَقُّ بِشُفْعَةِ جَارِهِ يَنْتَظِرُ بِهَا وَإِنْ كَانَ غَائِبًا إِذَا كَانَ طَرِيقُهُمَا وَاحِدًا ". مسند الإمام أحمد [28 /284].


ـ وإذا تجاوز الجار في حدوده مع جاره فلا بد أن يقف الجميع في وجهه:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي اللهُ عنه، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَشْكُو جَارَهُ، فَقَالَ: " اذْهَبْ، فَاصْبِرْ ". فَأَتَاهُ مَرَّتَيْنِ، أَوْ ثَلَاثًا، فَقَالَ: " اذْهَبْ، فَاطْرَحْ مَتَاعَكَ فِي الطَّرِيقِ ". فَطَرَحَ مَتَاعَهُ فِي الطَّرِيقِ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَسْأَلُونَهُ فَيُخْبِرُهُمْ خَبَرَهُ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَلْعَنُونَهُ: فَعَلَ اللَّهُ بِهِ وَفَعَلَ وَفَعَلَ. فَجَاءَ إِلَيْهِ جَارُهُ فَقَالَ: لَهُ ارْجِعْ، لَا تَرَى مِنِّي شَيْئًا تَكْرَهُهُ. حديث حسن صحيح في سنن أبي داود [13 /366].


خاتمة:

فهل يوجد دين آخر وضع مثل هذه الحقوق للجار مثلما وضعها الإسلام الحنيف؟!

إن الإنسانية كلها اليوم لهي في أشد الحاجة إلى آداب الإسلام، كما يحتاج الظامئ المشرف على الهلاك في الصحراء إلى شربة ماء.

فَهَلَّا تعلّمنا هذه الآداب الإسلامية القرآنية النبوية الكريمة الرحيمة، وعرفنا هذه الحقوق والواجبات، ومارسناها في حياتنا، فَنَسْعَدَ في حياتنا الدنيا وفي الآخرة؟!.

قال الله العظيم في محكم كتابه الكريم مادحا هذا النبيّ الرحيم: " وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ " [ سورة القلم: آية 4 ]. وقال سبحانه: " وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ". [سورة الأنبياء: الآية:107 ].

حقّا إنّه النبيّ الكريم الرحيم، صاحب الخُلُق العظيم.

حقّا: إنّها أخلاق القرآن … إنّها أخلاق النُبُوّة.

اللهمّ صلِّ وسلم وبارك عليه، واجعله شفيعا لمن يصلي عليه.

وآخر دعوانا: أن الحمد لله ربّ العالمين.






رد مع اقتباس
قديم 08-14-2011, 05:26 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
.:: إدارة الموقع ::.

إحصائية العضو







بست قرين تم تعطيل التقييم

 

بست قرين غير متصل

 


كاتب الموضوع : بست قرين المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي

حق الجار

عن عبد اللَّه بن مسعود قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم " والذي نفسي بيده لا يسلم عبد حتى يسلم الناس من قلبه ولسانه ويده، ولا يؤمن عبد حتى يأمن جاره بواثقه. قلنا يا رسول اللَّه وما بواثقه؟ قال غشه وظلمه "



وعن سعيد بن المسيب أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم قال "حرمة الجار على الجار كحرمة أمه"



قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم "سبعة لا ينظر اللَّه إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ويقول لهم ادخلوا النار مع الداخلين:

الفاعل والمفعول يعني اللواطة، والناكح يده، وناكح البهيمة،وناكح المرأة في دبرها، وجامع المرأة وابنتها، والزاني بحليلة جاره، والسابع المؤذي جاره حتى يلعنه الناس إلاّ أن يتوب بشروطها".



وعن مجاهد قال: قال عبد اللَّه بن عمرو بن العاص لغلامه:



اذبح الشاة وأطعم جارنا اليهودي،

ثم تحدث ساعة فقال يا غلام:إذا ذبحت الشاة فأطعم جارنا اليهودي

فقال الغلام: قد آذيتنا بجارك هذا اليهودي،

فقال عبد اللَّه بن عمر: ويحك إن النبي صلى اللَّه عليه وسلم لم يزل يوصينا بالجار حتى ظننا أنه سيورثه.



وعن أبي شريح الكعبي أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم قال "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه جائزته يوم وليلة، والضيافة ثلاثة أيام وما كان بعد ذلك فهو صدقة"



و بإسناد عن الحسن البصري قال:

قيل يا رسول اللَّه ما حق الجار على الجار؟

قال إن استقرضك أقرضته، وإن دعاك أجبته، وإن مرض عدته، وإن استعان بك أعنته، وإن أصابته مصيبة عزيته، وإن أصابه خير هنيته، وإن مات شهدته، وإن غاب حفظته: يعني منزله وعياله، ولا تؤذه بقتار قدرك إلاّ أن تهدي إليه".



وروي في خبر آخر زيادة على هذه التسعة "والعاشر أن لا تطيل بنائك عليه إلاّ بطيبة من نفسه".



وروى أبو هريرة رضي اللَّه تعالى عنه عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم "لا يزال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه"



وروى أبو هريرة رضي اللَّه تعالى عنه عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال "يا أبا هريرة كن ورعاً تكن أعبد الناس، وكن قنعاً تكن أشكر الناس، وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمناً، وأحسن مجاورة من جاورك تكن مسلماً، وأقل الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب"





قال اللَّه تعالى {وَاعْبُدُوا اللَّه وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِالوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي القُرْبَى وَاليَتَامَى وَالمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَالجَارِ ذِي القُرْبَى وَالجَارِ الجُنُبِ}





وروي عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال "الجيران ثلاثة: فمنهم من له ثلاثة حقوق، ومنه من له حقان، ومنهم من له حق واحد،

فأما الجار الذي له ثلاثة حقوق فجارك القريب المسلم،

وأما الجار الذي له حقان، فجارك المسلم،

وأما الذي له حق واحدفجارك الذمّي"





يعني إذا كان الجار قريبه وهو مسلم فله حق القرابة وحق الإسلام وحق الجوار،

وأما الذي له حقان فالجار المسلم فله حق الإسلام وحق الجوار،

وأما الذي له حق واحد فجارك الذمّي فله حق الجوار، فينبغي أن يعرف حق الجار وإن كان ذمياً.



قال أبو ذر الغفاري رضي اللَّه تعالى عنه أوصاني خليلي محمد صلى اللَّه عليه وسلم بثلاث قال: "اسمع وأطع ولو لعبد مجدوع الأنف، فإذا صنعت مرقة فأكثر ماءها ثم انظر إلى أهل بيت جيرانك فأصبهم منها بمرقتك وصلّ الصلاة لوقتها"





ويقال: من مات وله جيران ثلاثة كلهم راضون عنه غفر له.



وروي عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أن رجلاً جاء إليه يشكو جاره فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم "كف أذاك عنه واصبر على أذاه وكفى بالموت فرّاقا"



وقال الحسن البصري: ليس حسن الجوار كف الأذى عن الجار ولكن حسن الجوار الصبر على الأذى من الجار.



وقال عمر بن العاص: ليس الواصل الذي يصل من وصله ويقطع من قطعه إنما ذلك المنصف، وإنما الواصل الذي يصل من قطعه ويعطف على من جفا. وليس الحليم



وينبغي للمسلم أن يصبر على أذى الجار ولا يؤذي جاره ويكون بحال يكون جاره آمناً منه، وأمانه لجاره يكون بثلاثة أشياء: باليد وباللسان وبالعورة

فأما أمانه بلسانه: فهو أن لا يتكلم بكلام لو دخل عليه جاره لسكت أو لو بلغ إلى جاره لاستحيى منه

وأما أمانه بيده: فهو أن جاره لو كان بالسوق وتذكر أن كيسه نسيه في منزله فإنه لا يخاف عليه ويقول منزله ومنزلي سواء

وأما أمانه بالعورة: فهو أنه لو كان في السفر فبلغه أن جاره دخل منزله لسكن قلبه وفرح.



وروى أنس بن مالك رضي اللَّه تعالى عنه عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال "إن الجار يتعلق بجاره يوم القيامة فيقول: يا رب وسعت على أخي هذا وقترت عليّ أمسى جائعاً يمسي هذا شبعان فسله لما أغلق بابه دوني وحرمني ما قد وسعت عليه".



وتمام حسن الجوار في أربعة أشياء.

أولها أن يواسيه بما عنده.

والثاني أن لا يطمع فيما عنده.

والثالث أن يمنع أذاه عنه.

والرابع أن يصبر على أذاه.







رد مع اقتباس
قديم 08-14-2011, 05:31 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو

✿ مديرة الموقع ✿

إحصائية العضو







*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice

 

*دنيا المحبة* غير متصل

 


كاتب الموضوع : بست قرين المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي

الللهم صلي وسلم على نبينا محمد وال بيته الطيبين الاطهار

جزآأك الله كل خير
والله يعطيك العافيه على الموضوع الشيق والمتكامل

دمت بكل خير
حفظك المولى ورعاك ..~







رد مع اقتباس
قديم 08-14-2011, 06:52 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
..:: إداريه ::..

إحصائية العضو







حروف عبدالله الفيصل is an unknown quantity at this point

 

حروف عبدالله الفيصل غير متصل

 


كاتب الموضوع : بست قرين المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي

بآآآرك الله فيك . .

ولكن بعض الأحيان الجيران نقمه وليس نعمه

جيراني انا عيفوني ببيتي

دائماً اتمنى اني اخرج من بيتي من اجل الجيرااان اللي نكدوا على حياتي . .

دائماً حلمي ان يكون لي بيت اجد به رآحة البآل من جيرآن السوء . .




تحيتي لك . .







رد مع اقتباس
قديم 08-14-2011, 07:14 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
.:: إدارة الموقع ::.

إحصائية العضو







بست قرين تم تعطيل التقييم

 

بست قرين غير متصل

 


كاتب الموضوع : بست قرين المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي

دعاتك لهم بالهدايه انه ربى يصلحهم

ويهديهم افضل من الدعاء عليهم

لان الله ورسوله اوصى بالجار

حيث كان جار لرسول الله يهودى


وكان ياذى رسول الله

بكل انواع الاذى

حتى مرض اليهودى وزاره رسول الله

ووجد عنده يهودى كبير بالسن

وكان اليهودى ينازع فى الروح

وكان رسول الله يحاول ان يلقنه الشهاده

حتى نطق بالشهاده

ففرح رسول الله ان جاره اسلم

اتمنى رد الاساءه بالحسنه

لان منزلة الجار عظيمه عند الله ورسوله

هدانى الله وياكم

لمحبة الله ورسوله






رد مع اقتباس
قديم 08-15-2011, 01:31 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
شخصيات مهمه
Vip

إحصائية العضو








shgawat Romanse is on a distinguished road

 

shgawat Romanse غير متصل

 


كاتب الموضوع : بست قرين المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي

صح ممكن تكون منهم اذيه لكن صح الدعاء لهم بالهدايه وتقديم الهديه


انا اتوقع انه لما تجي اذيه من الجار هي محاولة لفت انتباه لتكوين علاقة بينهم

عاد بعضهم والله ماينفع فييهم تلمح ولا ماتلمح مطنش مررررره

الناس تسير على بعض وتقاسمهم من زادها سواء كان غذا او اي شيء تضرب حسابهم

الوكاد ياليت يرجع الزمن طيبه وحسن جيره واهم شيء تصفي النيه


لاهنت والله يجزاك كل الخيرات

بارك الله فيك







رد مع اقتباس
قديم 08-16-2011, 10:50 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
..:: إداريه ::..

إحصائية العضو







حروف عبدالله الفيصل is an unknown quantity at this point

 

حروف عبدالله الفيصل غير متصل

 


كاتب الموضوع : بست قرين المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي

.


انا لم ادعِ عليهم ولكن اتمنى ان اذهب وأترك لهم الجمل بما حمل . .


دمتم في حفظ الرحمن . .







رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(إظهار الاعضاء الذين قاموا بقراءة الموضوع : 0 (تعيين)
لم يقم احد بقراءة الموضوع بعد.
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حقوووق الجار في الاسلام اميره بحلاتي :: المنتدى الاسلامي :: 5 11-07-2014 12:40 AM
من صور الإحسان إلى الجار اميره بحلاتي :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم :: 7 01-06-2013 09:10 PM
حسن معاملة الجار اميره بحلاتي :: المنتدى الاسلامي :: 2 11-07-2012 11:23 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir