العودة   .:: شبكة نعناع ::. > ۩۩ :: نـعـناع العــامـه :: ۩۩ > :: المنتدى الاسلامي ::

:: المنتدى الاسلامي :: طبق التعاليم الأسلآميه لترضي رب البشريه وتنجو من النار السرمديه

الإهداءات
عازف العود من الجوف : متشابهه يالدور .. متشابهه شبك وباب ونور .. متشابهه نجمه على المفرق ضوت وغرس مانشب بالسور .. متشابهه يالدور .. متشابهه عازف العود من الجوف : ياهـل البـيـت الحـجـر سـكـروا بـابـه ســكــروا بيـبـانـكـم يــاعــرب عــنــا وامسكو ورع الهوى اللي بلشنا بـه كـلـمـا جـيـنـا مـــن الــــزام قـابـلـنـا هـز رمــش العـيـن وإلا ضـحـك نـابـه عازف العود من الجوف : قرش ولا طلب في الارض عرش يموت قبل يقول (ابي) من خلق ما شال هم الا ثنين ابا وأم الموت عنهم بعد (كم)ورضاهم اقصى مطلبي ولا هالدنيا متاع فرحتين ثم وداع


يابني اني ارى في المنام اني اذبحك

:: المنتدى الاسلامي ::


 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-08-2007, 11:24 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نعناعي جديد

إحصائية العضو







طيبة is an unknown quantity at this point

 

طيبة غير متصل

 


المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
Icon16 يابني اني ارى في المنام اني اذبحك

" يابُنَيَّ إنّي أرَى في المَنَامِ أَنّي أَذْبَحُكْ فأنُظرْ ماذا تَرى "

لمحة من قصّة أبونا أبراهيم عليه وعلى نبيّنا الصلاة والسلام ...
قال مقاتل ؛ رآى ذلك أبراهيم ، عليه وعلى نبيّنا السلام ، ثلاث ليال متتابعات .
وقال محمد بن كعب ؛ كانت الرسل يأتيهم الوحي من الله تعالى أيقاضا" ورقودا" ، فأن الأنبياء لا تنام قلوبهم ، وهذا ثابت في الأثر المرفوع الى النبي صلّى الله عليه وسلم أذ قال : إنّا معاشر الأنبياء تنام أعيننا ولا تنام قلوبنا . وقال أبن عباس ؛ رؤيا الأنبياء وحي .
ويقال أن أبراهيم ، عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام ، رآى في ليلة الترويه كأن قائلا" يقول له ؛ أن الله يأمرك بذبح أبنك . فلمّا أصبح روّى في نفسه ( أي فكّر ) ، أهذا الأمر من الله ؟ . فسمي ( يوم الترويه ) .
فلمّا كانت الليلة الثانية ، رآى ذلك أيضا" وقيل له الوعد ، فلمّا أصبح ،عرف أن هذا الأمر من الله ، فسمّي ( يوم عرفه ) .
ثم أنه رآى مثل ذلك في الليلة الثالثة ، فهمّ بنحر أبنه ، فسمّي ( يوم النحر ) .
قال بعض السلف ؛ أن أبراهيم أدّعى محبّة الله ، ثمّ نظر الى ولده بالمحبّة ، فلم يرض حبيبه ( أي الله تعالى ) ، محبّة مشتركة ، فقيل له : ياأبراهيم أذبح ولدك في مرضاتي . فشمّر ، وأخذ السكين وأضجع ولده ، ثم قال ؛ اللهم ّ تقبّله منّي في مرضاتك . فأوحى الله تبارك وتعالى أليه : أن يا أبراهيم ، لم يكن المراد ذبح الولد ، وأنما المراد أن تردّ قلبك ألينا ، فلمّا رددتّ قلبك بكلّيته ألينا ، رددنا أليك ولدك .
وقال كعب ؛ لمّا أُريَ أبراهيم ذبح ولده في منامه ، قال الشيطان : والله لئن لم أفتن عند هذا الأمر آل أبراهيم ، لا أفتن بعده منهم أحدا" أبدا" . فتمثّل لهم الشيطان ( أي لآل أبراهيم ) بصورة رجل ، ثمّ أتى أمّ الغلام ، فقال: أتدرين أين يذهب أبراهيم بأبنك ؟ قالت: لا . قال: أنه يذهب به ليذبحه . قالت: كلاّ ، أنه أرأف به من ذلك . فقال: إنّهُ يزعم أن ربه أمره بذلك . فقالت: فأن كان ربه قد أمره بذلك فقد أحسن أن يطيع ربّه .
ثم أتى الشيطانُ الغلامَ فقال له: أتدري أين يذهب بك أبوك ؟ قال: لا . قال: فأنه يذهب بك ليذبحك . قال: ولِمَ ؟ قال: زَعَمَ أنه أمره ربّه . فقال: فليفعل ما أمرَهُ الله ، سمعاً وطاعةً لأمر الله .
ثم جاء أبراهيم فقال له: أين تريد ؟ والله إنّي لأظُنّ إن الشيطان قد جاءك في منامك فأمرك بذبح أبنك !!! ، فعرفه أبراهيم ، عليه وعلى نبينا السلام ، فقال له : أليك عنّي يا عدوّ الله ، فوالله لأمضين ّ لأمر ربي . فلم يُصِبْ الملعون منهم شيئاً .
وقال أبن عباس ؛ لمّا عرض الشيطان لأبينا أبراهيم أوّل مرة ، عرض له عند جمرة العقبه ، فرماه بسبع حصيّات حتى ذهب ، ثم عرض له عند الجمرة الوسطى فرماه بسبع حصيّات حتى ذهب ، ثم عرض له عند الجمرة الآخره فرماه بسبع حصيّات حتى ذهب ، ثم مضى أبراهيم لأمر الله تعالى .
وقد أخْتُلِفَ في المكان الذي أراد ذبحه فيه . فقيل ؛ بمكّه عند المقام . وقيل ؛ في المنحر بمنى عند الجمار التي رمى بها أبليس لعنه الله . قاله أبن عباس وأبن عمر ومحمد بن كعب وسعيد بن المسيّب .
وحُكِيَ عن سعيد بن جبير قوله ؛ أنه ذبحه على الصخرة التي بأصل بئر بمنى . وقال أبن جريج ؛ ذبحه بالشام على بعد ميلين من بيت المقدس والقول الأول أصح ، فأنه قد ورد في الأخبار تعليق قرن الكبش في الكعبه فدلّ على أنه ذبح بمكّه . قال أبن عباس ؛ والذي نفسي بيده ، لقد كان أوّل الأسلام ، وأن رأس الكبش لمعلّق بقرنيه من ميزاب الكعبه وقد يبـس. أجاب أبن جريج ؛ لعلّ الرأس حمل من الشام الى الكعبه . والله تعالى أعلم ...

"ربّنا تقبّل منّا أنك أنت السميع العليم "

في هذه الآيه الكريمه ينبّهنا الحق تبارك وتعالى الى أنّ كل عمل خير ، لكي يقبله الله تعالى من أبن آدم ، يوجب التضرّع أليه سبحانه ، لأن العمل ربّما يرد ولا يقبل ، لذلك جاء دعاء أبونا أبراهيم وأبنه أسماعيل " ربنا تقبل منا " . ولا يستكثر العبد عمله على الله ويغتر به ، لأنّ عمله الصالح وطاعته لله هو من لطف الله به ومن توفيقه له وتفضّله عليه به .لذلك قال الحق تبارك وتعالى في سورة المدّثر : " ولا تمنن تستكثر " ، أي تستكثر عملك فتغتر به . وكذلك قال سبحانه : " والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهـم وجلة أنهم الى ربّهم راجعون " ، أي يعملون العمل الصالح من صلاة وصيام وصدقة وبر ، وهم خائفون أن لا يقبل عملهم ، كما جاء في الحديث الذي روته السيدة عائشه رضي الله عنها ، والله تعالى أعلم .

مع تحياتي







رد مع اقتباس
قديم 12-28-2007, 01:55 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نشط
نعناعي متميز

إحصائية العضو







عاشقة البحور is an unknown quantity at this point

 

عاشقة البحور غير متصل

 


كاتب الموضوع : طيبة المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي

جزاك الله خير الجزاء
بارك الله فيك




عاشقة البحور







رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(إظهار الاعضاء الذين قاموا بقراءة الموضوع : 0 (تعيين)
لم يقم احد بقراءة الموضوع بعد.
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رؤية النبي في المنام lonely :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم :: 12 09-03-2006 02:46 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir