يعترّض الإنسان في مسيرة حياته الطويلة طريقه الكثيرة من المشاكل والصعاب، ما بين السهلة والصعبة وقصيرة الأجل أو الطويلة، وهنا يحتاج الإنسان إلى شيء وطاقة وقدرة تمكّنه من تحّمل ذلك والاستمرار في ذلك حتّى يصل إلى ما يريد، وهذه هي الطاقة الصبر الذي هو مهمّ في كلّ خطوة يخطوها و الصبر مهمّ لمن يصبو للنجاح والتميّز فعليه أن يصبر ويواصل في دربه فالقمة تستحق منّا كل تعب وسهر، وصبر المسلم على ما قضى الله له وقدّر، فالمصيبة والنعمة هما ابتلاء واختبار من الله لعباده ليختبر صبره وإيمانه فيجازيه على إحسانه أو يعاقبه على إساءته، والصبر مهم في البيت، وفي المدرسة وفي كل شيء هو مهم لأن الله يؤخر الأمور بما فيه خير لعباده ونتابع معكم احاديث عن الصبر
روي أنّ - النبي صلى الله عليه وسلم - قال: (ما يصيبُ المؤمنَ من وصبٍ ، ولا نصبٍ ، ولا سقمٍ ، ولا حَزنٍ ، حتَّى الهمَّ يُهمُّه، إلَّا كفَّر به من سيِّئاتِه)، وروى البخاري بسندٍ صحيح أن - النبي صلى الله عليه وسلم - قال: (ما مِن مصيبةٍ تصيبُ المسلِمَ إلَّا كفَّرَ اللَّهُ بِها عنهُ ، حتَّى الشَّوكةِ يُشاكُها(