لجنة الاختراق...... بقلم/ علي الزهراني
حين يمارس البرقان هذا التخبيص فلا نملك إلا الترحم على لجنة تغير اسمها من لجنة الاحتراف إلى لجنة الاختراق.
ـ لجنة كهذه يقودها مسؤول يمارس الضدية في قراراته تحتاج إلى من يصحح مسارها الخاطئ ولعل أبرز عملية تصحيح تكمن في إزاحة البرقان عن منصب هو أكبر من قدراته وأكبر بكثير من خبراته التي أحرجت اتحاد الكرة برمته ووضعته في مأزق التشكيك الدائم.
ـ في قضية سعيد المولد رأينا كيف تم (تسريب) مخاطبات هذه اللجنة لـ(فيفا) التي تمحورت في صلب الاتهام والزج بالأهلي في خانة (المحرض).
ـ وفي قضية اللاعب موراليس تكرر المشهد فرأينا من الخطابات (السرية) ما يكشف نوايا هذه اللجنة وطريقة التعاطي والانفعال غير المبرر وكل ذلك محاولة للتغطية على حجم الكارثة التي ارتكبتها لجنة البرقان فيما يختص بمحاولة تشويه الحقائق وتمرير المعلومات المخزية على أن كيان الأهلي السعودي متهم بتحريض المولد وتقديم (الرشوة) للنادي البرتغالي.
ـ ما يحدث في أروقة هذه اللجنة المخترقة والمتورطة تأكيد على حجم المعاناة التي وصل إليها اتحاد كرة القدم الذي بات يدار ليس بقرار رئيسه المنتخب أحمد عيد بل يدار بمزاجية عبدالله البرقان وأحمد الخميس الذي جاء هو الآخر ليزيد الطين بلة عندما تبنى تطبيق مطالب النصراويين في قضية دكة الاحتياط وتجاهل مطالب الأهلاويين عمداً في قضية تقسيم المدرجات مع أن اللائحة الآسيوية التي طالب بتنفيذها لائحة قانونية غير قابلة للتجزئة.
ـ ما يحدث من هؤلاء (عيب) وما يظهرونه من حجم العداء للأهلي (عار) على اتحاد الكرة وعار على كل من يضطلع بمسؤولية في أركانه.
ـ سئمنا كرياضيين ونحن نرى هذا التخبيص ووصل بنا حال التشاؤم إلى القول إن مستقبل رياضتنا مع مثل هذه التصرفات سيكون ظلاماً دامساً وستصبح طموحات التطوير والاحترافية فيه غائبة بل ميتة فإلى متى تستمر هذه المهازل؟
ـ لجان لا تحافظ على سرية العمل ليست بجديرة بالبقاء ومن يتولى زمام الأمور فيها بهكذا شكل لن يساهم سوى في تأجيج الاحتقان والتوتر بين أطياف الرياضة.
ـ نقول ذلك ونترك الأمر لعدالة ونزاهة وضمير الرئيس العام لرعاية الشباب الذي يجب أن يتعاطى مع الشكوى الأهلاوية بعين الحريص حتى يصل ونصل معه إلى مناخ إداري يكون نافعاً للرياضة لا مناخاً كهذا الذي أوجده لنا البرقان ولجنته والخميس وأمانته وسلامتكم.