القلب خُلِق يُحب الحقَّ
فِطرة الله التي فطر الناس عليها .. !
قال ابن تيمية في الفتاوى :
( والقلب خُلِق يُحب الحقَّ ويُريده ويَطلبه ).
قلتُ :
وصدقَ والله .. !
فلو أن مُسلَّمات هذا الدِّين الضرورية الواضحة، تُركَت للناس على عواهِنها الظاهرة
وألفاظها السَّهلة المعهودة .. دون تلبيس المُلبِّسين، وتدليس المُدَلِّسين، وتأويل الجاهلين
لعَقل عامَّة الناس المعاني والمفاهيم، دون أدنى عناءٍ أو مشقَّة !
ولَهُدوا إلى طريق الحقّ، وصراط الله المستقيم .. !
لكن للأسف .. ابتُليَت الأمّة بمَن يُلبِّس على الناس الواضحات من أمر دينهم، فغَرَّروا
بالمسلمين وبعقول شبابهم، وتَزيَّوا بزِيّ العلم وأهله .. فضلُّوا هُم وأضلُّوهم.
ثم يأتون بعد ذلك، يُجادِلون عنهم !
فلَيت المسلمين يَلزمون في الواضحات؛ كتاب ربِّهم، وسُنَة نبيِّهم، إذًا لَـكُفُوا والله .. !
وأما تفاصيل الحقّ، وما خفي من مسائله؛ فكما قال الله :
{ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُون}