تقول القصه *
ان سيدنا نوح عليه السلام لما جاء الطوفان وركب السفينة وطاف الأرض -- كان كلما مر على بلدة خرج إليه الملائكة الذبن يتولون حراستها فيسلموا عليه ويلقون عليه السلام *
ولما مر على مصر لم يخرج إليه احد فتعجب سيدنا نوح من ذلك ** فنزل عليه الوحى من الله تعالى ( لاتتعجب يانبى الله ) فان كل بلد جعلت لها ملائكة تحرسها إلا مصر فأننى توليت بنفسى حراستها **
ولما انتهى الطوفان واستقرت سفينة نوح على الأرض قال له حفيدة لقد أمنت بك ياجدى ولم يؤمن بك أبى *
فادعو لى دعوة اسعد بها -- فقال نبى الله **
اللهم انه أمن بى فاسكنه الأرض المباركة التى هى أم البلاد وغوث العباد والتى نهرها أفضل أنهار الدنيا
هكذا سميت مصر باسم حفيد سيدنا نوح مصرايم ابن حام ابن نوح *
وفى التوراة مكتوب : ان مصر خزائن الأرض كلها فمن أرادها بسوء كب الله على وجهه يوم القيامة وقصمه الله **
وما يريدها أحد بسوء إلا أهلكه الله ونص القرأن هى خزائن الأرض ايضا فمصر كما يقول المفسرون *
كنانة الله فى أرضه
من رماها احد بسوء إى اخرج الله من كنانته سهاما فرماه به فأهلكه -- واذا نظرنا لوجدنا ان الله منح مصر ومكة والجنة صفه الهيا هى (( الأمن والأمان ))
فمن أراد تغير تلك الخاصيه الالهيه فهو تعدى صارخ على أراده الله لذلك يرد الله كيد من يكيد بمصر فى نحره --!
وعندما قال رسولنا الكريم :- استوصوا بأهل مصر خيرآ واتخذو منها جندا كثيفا سأله الصحابة : لماذا يارسول الله ؟؟
فقال لأن أهلها خير أجناد الأرض وهم فى رباط إلى يوم الدين * مصر ذكرها الله كثيرا فى القرأن وقال :
( ادخلوا مصر ان شاء الله أمنين )
فيأأهل مصر -- لاتخافوا فمصر يحرسها الله !!