:: المنتدى الاسلامي :: طبق التعاليم الأسلآميه لترضي رب البشريه وتنجو من النار السرمديه

الإهداءات


مباحث في سورة الفاتحة

:: المنتدى الاسلامي ::


 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-29-2006, 06:39 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

✿ مديرة الموقع ✿

إحصائية العضو







*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice

 

*دنيا المحبة* غير متصل

 


المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي مباحث في سورة الفاتحة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مباحث في سورة الفاتحة


هذه السورة العظيمة التي يقرؤها المسلم في صلاته بعدد ركعات الصلوات لقوله صلى الله عليه و سلم فيما رواه البخاري من حديث عباده :"لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب....." يدل هذا على عظيم شأن هذه السورة و جليل قدرها و أنه ينبغي للمسلم أن يتأمل معانيها فلحكمة بالغة شرع الله تكرارها في الصلوات من بين سور القران آيه.

أسماء سورة الفاتحة :

· سورة الفاتحة فقد سماها النبي صلى الله عليه و سلم "فاتحة الكتاب" و ذلك لانها أول ما يقرأ من القران الكريم



· أم القران وهكذا سماها النبي صلى الله عليه و سلم وأنا سميت أم القران والله أعلم لان معاني القران الكريم ترجع إلى هذه السورة فهي تشمل المعاني الكلية و المباني الاساسيه التي يتكلم عنها القران



· السبع المثاني : وذلك لأنها سبع آيات تقرأ مرة بعد مرة



· القران العظيم و قد سماها الرسول صلى الله علية و سلم ذلك فقال " هي السبع المثاني و القران العظيم الذي اوتيته"



· سورة الحمد : لانها بدأت بحمد اله عز و جل

· الصلاة : كما سماها الله عز و جل في الحديث القدسي " قسمت الصلاة بيني و بين عبدي نصفين" وذلك لانها ذكر و دعاء

المبحث الاول
في هذه السورة ذكر الله عز و جل خمسة من أسمائه الحسنى :

الله - الرب - الرحمن - الرحيم - المالك
أولا الله :
و هو الاسم الأعظم لله عز وجل (على قول طائفة من أهل العلم) الذي تلحق به الأسماء الأخرى و لا يشاركه فيه غيرة
من معاني أسم الله : أن القلوب تألهه (تحن اليه) و تشتاق الى لقائه و رؤيته و تأنس بذكره
من معاني لفظ الجلالة : أنه الذي تحتار فيه العقول فلا تحيط به علما و لا تدرك له من الكنه و الحقيقة إلا ما بين سبحانه في كتابه أو على لسان رسوله و اذا كانت العقول تحتار في بعض مخلوقاته في السماوات و الأرض فكيف بذاته جل و علا
و من معاني الله : أنه الإله المعبود المتفرد باستحقاق العبادة و لهذا جاء هذا الاسم في الشهادة فان المؤمن يقول : (أشهد ان لا اله الا الله) و لم يقل مثلا أشهد أن لا اله الا الرحمن
ثانيا : الرب
فهو رب العالمين رب كل شي و خالفه و القادر عليه كل من في السماوات و الأرض عبد له و في قبضته و تحت قهرة
ثالثا و رابعا : الرحمن الرحيم :
و أسم الرحمن كأسم الله لا يسمى به غير الله و لم يتسم به أحد . فالله و الرحمن من الأسماء الخاصة به جل وعلا لا يشاركه فيها غيرة أما الأسماء الأخرى فقد يسمى بها غير الله كما قال سبحانه عن نبيه "بالمؤمنين رؤوف رحيم"
و الرحمن و الرحيم مأخوذان من الرحمه , الرحمن : رحمة عامة بجميع الخلق
و الرحيم : رحمة خاصة بالمؤمنين
و في تكرار الإنسان "بسم الله الرحمن الرحيم " في جميع شؤونه و لم يقل أحد "بسم الله العزيز الحكيم " مع أنه حق إشارة إلى قول الله سبحانه في الحديث القدسي "إن رحمتي سبقت غضبي" و كثيرا ما كان الرسول صلى الله علية و سلم يعلم أصحابه الرجاء فيما عند الله و أن تكون ثقة الإنسان بالله و برحمته أعظم من ثقته بعمله , قال صلى الله عليه و سلم " لن يدخل أحدا الجنه عمله و لا أنا إلا أن يتغمد ني الله برحمته"

فهذه الأسماء الثلاثة : الله - الرب - الرحمن هي أصول الأسماء الحسنى , فأسم الله متضمن لصفات الالوهيه و أسم الرب متضمن لصفات الروبيه و أسم الرحمن متضمن لصفات الجود و البر و الاحسان
فالربوبيه : من الله لعباده
والتأليه : منهم اليه
و الرحمه سبب واصل بين الرب و عباده
خامسا : المالك :

وذلك قي قوله "ملك يوم الدين" أي يوم يدان الناس بعملهم وفيه ثناء على الله و تمجيد له و في تذكير للمسلم بيوم الجزاء و الحساب







رد مع اقتباس
قديم 09-29-2006, 06:40 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو

✿ مديرة الموقع ✿

إحصائية العضو







*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice

 

*دنيا المحبة* غير متصل

 


كاتب الموضوع : *دنيا المحبة* المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي

المبحث الثاني
قوله تعالى (الحمد لله رب العالمين)

الحمد هو الثناء على المحمود بأفضاله وأنعامه

المدح : هو الثناء على الممدوح بصفات الجلال و لكمال

فالحمد ثناء على الله تعالى بما أنعم عليك و ما أعطاك فإذا قيل أن فلانا حمد فلانا فمعناه أنه شكره على إحسان قدمه إليه لكن إذا قيل مدحه فلا يلزم أن يكوم مدحه بشي قدمه بل بسبب مثلا بلاغته و فصاحته أو قوته الى غير ذلك
فالحمد فيه معنى الشكر و معنى الاعتراف بالجميل والسورة تبدأ بالاعتراف و الاعتراف فيه معنى عظيم لانه إقرار من العبد بتقصيره و فقره و حاجته و اعتراف لله جل و علا بالكمال و الفضل و الإحسان و هو من أعظم ألوان العبادة

وهذا قد يعبد العبد ربه عبادة المعجب بعمله فلا يقبل منه لانه داخله إعجاب لا يتفق مع الاعتراف و الذل فلا يدخل العبد على ربه من باب أوسع و أفضل من باب الذل له و الانكسار بين يديه فمن اعظم معاني العبادة : الذل له سبحانه

ولهذ ا كان النبي صلى الله عليه و سلم كثير الاعتراف لله تعالى على نفسه بالنقص و الظلم فكان يقول " اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا و انه لا يغفر الذنوب الا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك و ارحمني إنك أنت الغفور الرحيم"
فبدء السور ة بـ (الحمد لله رب العالمين ) فيه معنى الاعتراف بالنعمة ولا شك أن عكس الاعتراف هو الإنكار و الجحود و هو الذنب الاول لابليس الذي أستكبر عن طاعة الله فإذا قال العبد (الحمد لله رب العالمين ) تبرأ من هذا كله فيقول "أعترف بأني عبد محتاج فقير ذليل مقصر وأنك الله ربي المنعم المتفضل "







رد مع اقتباس
قديم 09-29-2006, 06:41 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو

✿ مديرة الموقع ✿

إحصائية العضو







*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice

 

*دنيا المحبة* غير متصل

 


كاتب الموضوع : *دنيا المحبة* المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي

المبحث الثالث

قوله تعالى "أياك نعبد وأياك نستعين "
إياك - تقديم للضمير أشارة للحصر و التخصيص و فيه معنى الاعتراف لله تعالى بالعبوديه و انه لا يعبد الا الله و هو أصل توحيد الالوهيه و ما بعث به الرسل لان قضية الربوبيه وهي الاعتراف بالله عز و جل أمر تفطر به النفوس والانحراف فيه لا يقاس بما حصل في موضوع الشرك في توحيد الالوهيه ولذا ينبغي أن نعتني كثيرا بدعوة الناس الى توحيد الالوهيه و إفراد الله بالعبادة لانه أصل الدين

و قوله (اياك نستعين) فيه إثبات الاستعانة بالله و نفيها عمن سواه - يعني لا نطلب الا عونك فلا نستعين بغيرك و لا نستغني عن فضلك
ولهذا قال تعالى في الحديث القدسي (هذا بيني و بين عبدي) فقول أياك نعبد هذا حق الله تعالى على العبد فيقر به وأما قوله (أياك نستعين) فهو أستعانه العبد بالله عز وجل على ذلك أذ لا قوام له - حتى على التوحيد- فضلا عن غيرة من أمور الدنيا والاخرة الا بعون الله . قال تعالى (وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله)







رد مع اقتباس
قديم 09-29-2006, 06:42 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو

✿ مديرة الموقع ✿

إحصائية العضو







*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice

 

*دنيا المحبة* غير متصل

 


كاتب الموضوع : *دنيا المحبة* المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي

المبحث الرابع
قوله تعالى (إهدنا الصراط المستقيم)
سؤال هداية يتضمن معاني متنوعة :
المعنى الاول : ثبتنا على الصراط المستقيم حتى لا ننحرف أو نزيغ عنه لانه من الممكن أن يكون الانسان اليوم مهتديا و غدا من الظالين.
المعنى الثاني : قو هدايتنا فالهداية درجات و المهتدون طبقات منهم من يبلغ درجة الصديقيه و من هم دون ذلك و بحسب هدايتهم يكون سيرهم على الصراط فان لله تعالى صراطين : صراط في الدنيا و صراط في الاخرة و سيرك على الصراط الاخروي (الذي هو الجسر المنصوب على متن جهنم يمشي الناس على قدر أعمالهم) بقدر سيرك على الصراط الدنيوي. فالصراط الدنيوي هو طريق الله بطاعته فيما أمر و أجتناب ما نهى عنه قال تعالى ( وانك لتهدي الى صراط مستقيم - صراط الله الذي له ما في السماوات و مافي الارض)
فقوله (إهدنا الصراط المستقيم) يعني : قو هدايتنا و زد أيماننا و علمنا فالعلم من الايمان و كلما ازداد العبد التزاما بالصراط المستقيم ازداد علمه قال تعالى (فأما الذين امنوا فزادهم ايمانا و هم يستبشرون) فزيادة الايمان هي زيادة ثبات على الصراط قال تعالى (والذين أهتدوا زادهم هدى)
فمن الممكن أن يكون الانسان مهتديا ثم يزداد من الهدايه بصير و علما و معرفة و صبرا فهذا من معاني قوله (اهدنا الصراط المستقيم)

المعنى الثالث : أن الصراط المستقيم هو أن يفعل العبد في كل وقت ما امر به في ذلك الوقت من علم و عمل و لا يفعل ما نهى عنه بان يجعل الله في قلبه من العلوم والارادات الجازمه لفعل المأمور والكراهات الجازمة لترك المحظور ما يهتدي به الى الخير و يترك الشر و هذا من معاني الهدايه الى الطراط المستقيم
حقيقة الهدايه :

قولك (أهدنا الصراط المستقيم) أي يارب دلني على ما تحب و ترضى في كل ما يواجهني من أمور هذه الحياة ثم قوني و أعني على العمل بهذا الذي دللتني عليه و سر الضلال يرجع الى فقد أحد هذين الامرين (العلم و العمل) و الوقوع في ضدهما

أولا : الجهل : فان الإنسان قد توجد عنده الرغبة في عمل الخير لكنه يجهل الطريقة الشرعيه لتحصيله فيسلك طرقا مبتدعه و يجهد نفسه فيها بلا طائل و هو يحسب أنه يحسن صنعا بسبب قلة العلم فعندما يقول العبد (أهدنا الصراط المستقيم) فهو يسأل ربه أن يعلمه و يدله فلا يبقى في ضلال الجهل متخبطا
الثاني : الهوى : فقد يكون الإنسان عالما لكن ليس لديه العزيمة التي تجعله ينبعث للعمل لهذا العلم ويغلبه الهوى فيترك الواجب أو يرتكب المحرم عامدا مع علمه بالحكم لضعف إيمانه و لغلبة الشهوة و تعجل المتعه الدنيويه.

المبحث الخامس
قولة تعالى (صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين)
هذا تأكيد للمعنى السابق و تفصيل له فقوله (صراط الذين أنعمت عليهم ) يعني الذين حازوا الهداية التامه ممن أنعم الله عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن اولئك رفيقا

ثم قال (غير المغضوب عليهم) هم الذين عرفوا الحق و تركوه كاليهود و نحوهم قال تعالى "قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله و غضب عليه و جعل منهم القردة و الخنازير و عبد الطاغوت أولئك شر مكانا و أضل عن سواء السبيل"
فالمغضوب عليهم من اليهود أو غيرهم : لم يهتدوا الى الصراط المستقيم و سبب عدم هدايتهم هو الهوى فاليهود معهم علم لكن لم يعملوا به

و قدم الله تعالى المغضوب عليهم على الضالين لان أمرهم أخطر و ذنبهم أكبر فأن الإنسان اذا كان ضلاله بسبب الجهل فانه يرتفع بالعلم و أما إذا كان هذا الضلال بسبب الهوى فانه لا يكاد ينزع عن ضلاله. و لهذا جاء الوعيد الشديد في شأن من لا يعمل بعلمه
و قوله تعالى (الضالين) هم الذين تركوا الحق عن جهل و ضلال كالنصارى و لا يمنع أن يكون طرأ عليهم بغد ذلك العناد و الإصرار


الطرق الثلاثة : أننا الان أمام ثلاث طرق :

الاول الصراط المستقيم : و طريقتهم مشتملة على العلم بالحق و العمل به يقول تعالى (هو الذي أرسل رسوله بالهدى و دين الحق) يعني العلم النافع و العمل الصالح

الثاني طريق المغضوب عليهم : من اليهود و نحوهم و هؤلاء يعرفون الحق و لا يعملون به

الثالث طريق الضالين : هؤلاء يعملون لكن على جهل و لهذا قال بعض السلف " من ضل من عباد هذه الامه ففيه شبه من النصارى" كبعض الطرق الصوفية التى تعبد الله على جهل و ضلاله
و في الختام أسال الله تعالى أن يجعلنا ممن هدوا الى الصراط المستقيم و رزقوا العلم النافع و العمل الصالح و جنبوا طريق المغضوب عليهم والضالين امين

منقول







رد مع اقتباس
قديم 10-04-2006, 03:08 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
شخصيات مهمه
Vip

إحصائية العضو








زهرة الزيزفون is an unknown quantity at this point

 

زهرة الزيزفون غير متصل

 


كاتب الموضوع : *دنيا المحبة* المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي

دنيا المحبة ،،،

موضوع مميز ،،، ومجهود رائع

جزاك الله خيرا ،،،







رد مع اقتباس
قديم 10-17-2006, 08:04 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو

✿ مديرة الموقع ✿

إحصائية العضو







*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice

 

*دنيا المحبة* غير متصل

 


كاتب الموضوع : *دنيا المحبة* المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي

تسلمون على الاهتمام والمتابعه دمتم سالمين







رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(إظهار الاعضاء الذين قاموا بقراءة الموضوع منذ 11-12-2024, 02:26 AM (تعيين) (حذف)
لم يقم احد بقراءة الموضوع بعد.
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سجل حضورك بقراءة سورة الفاتحة غمزة دلع :: المنتدى الاسلامي :: 66 08-08-2015 03:23 AM
فضائل سورة الفاتحة القلب الطيب :: المنتدى الاسلامي :: 3 03-30-2007 01:15 PM
(( بعض فوائد سورة الفاتحة ))..؟؟ باقي احبك :: المنتدى الاسلامي :: 11 08-25-2006 01:54 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir