:: المنتدى الاسلامي :: طبق التعاليم الأسلآميه لترضي رب البشريه وتنجو من النار السرمديه

الإهداءات
عازف العود : قلت اة يامقشر فراق النجوعي= يركي علي كبد المواليف حرة كثر الربيع وزان نبت الطلوعي= لا صار ماقبلان عمي يمرة وين البيوت وين هاك النجوعي= ربعا مجالسهم علي الكبد برة عازف العود : وبسيطه أليا جاها من الوبل رعاد تيما وأهل الجوف ألها يخيلون رزق لنا من الله ولي الأعباد حضر وبدو من رزقها عازف العود : ما درينا .. يا اللي متعزّز علينا ما هقينا .. كل ذا منك يجينا و قبل حبك .. و قبل ما قلبي يحبك كنا فكرنا في صدك .. و انتهينا


أكل لحوم البشر

:: المنتدى الاسلامي ::


 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-01-2024, 10:09 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مميز
نعناعي ذهبي

إحصائية العضو







رضا البطاوى is an unknown quantity at this point

 

رضا البطاوى غير متصل

 


المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي أكل لحوم البشر

أكل لحوم البشر
شاعت فى العصر الحالى كتابات كثيرة عن وجود قبائل تأكل لحوم الناس الموتى وقد أشار القرآن إلى النفس البشرية تكره أكل لحوم البشر فقال تعالى :
" ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه"
ومن ثم تكره البشرية جمعاء هذا الفعل المقيت ولكت الكتابات الحديثة من خلال الغزاو القتلة من أوربا ألفت الكثير من الحكايات عن أن بعض القبائل فى بلاد القارات المختلفة التى احتلوها كانت تأكل لحوم الموتى
من ألأمثلة على ذلك :
قبائل الماورى فى نيوزيلنده وهى صاحبة البلد التى غزاها الأوربيين فقد أشاع الهولنديين ومن أتى بعدهم من الإنجليز أن تلك القبائل أن تلك القبائل من أكلة لحوم البشر وما هذا سوى افتراء لتبرير عزوهم واحتلالهم لتلك البلاد وفى ذلك قال إياد العطار فى مقاله الرءوس الموشومة:
"الكابتن كوك أعاد اكتشاف نيوزيلندا عام 1769 ثم أخذ المستوطنين البيض يتدفقون على الجزر , في البداية كانت العلاقة بين البيض والسكان جيدة وارتبطوا بعلاقات تجارية بسيطة قائمة على أساس المقايضة , لكن مع مطلع القرن التاسع عشر أصبحت العلاقة متشنجة بين الطرفين بسبب استيلاء البيض على الأراضي وتشييدهم المزيد من المستعمرات. كان هناك قتال ووقعت مذابح , أشهرها مذبحة بويد عام 1809 حيث هاجم الماوري الغاضبون سفينة انجليزية راسية في ميناء وانغاروا وقتلوا جميع من على متنها ما خلا خمسة أشخاص , فعلوا ذلك انتقاما لقيام قبطان السفينة بجلد أبن زعيم إحدى قبائلهم. هذه المذبحة بثت الرعب في قلوب البيض , لاسيما مع انتشار القصص حول التهام الماوري للحوم القتلى من البيض , كان الرعب شديدا لدرجة أن الرحلات إلى نيوزيلندا توقفت تماما لعدة سنوات.
الرؤوس الموشومة
أكل لحوم البشر كان شائعا بين شعوب جزر المحيط الهادئ .. هنا صورة حقيقية لسكان جزيرة فيجي الأصليين وهم يحضرون الجثث من اجل طبخها .. الصورة تعود لعام 1890 ..
لكن المستوطنون عادوا بعد بضعة سنوات بخطط جديدة قائمة على إذكاء روح المنافسة والنفخ في نار الأحقاد بين قبائل الماوري , ولم يكونوا بحاجة لبذل جهود كبيرة لتحقيق هذه الغاية , ذلك أن الأحقاد والمشاكل كانت موجودة أصلا ومتجذرة بين القبائل , لكنهم ساهموا في مد الأطراف المتنازعة بالأسلحة النارية الفتاكة , الأمر الذي أدى إلى مذابح ومجازر وحروب إبادة انخفض جراءها تعداد السكان الأصليين بمقدار الربع , وتمكن البيض من الاستيلاء على مساحات شاسعة من الأراضي بأسعار بخسة نتيجة قيام زعماء الماوري ببيعها للحصول على أسلحة يستخدمونها في صراعاتهم الداخلية."
وفى مقال لحسين سالم عبشل عن طب أكله لحوم البشر حكى عن أن الرومان كانوا يعتقدون أن شرب دماء جروح المصارعين أو أكل أكبادهم يشفى من مرض الصرع فقال :
"فالرومان كانوا يعتقدون أن شرب الدماء الحارة المتدفقة من جروح المجالدين تساعد في الشفاء من الصرع، و لهذا كان المصابون بالصرع يتوافدون بأعداد كبيرة على تلك الساحات من اجل شرب دماء المجالدين المهزومين و هم في النزع الأخير، و ربما أنقض هؤلاء على المجالد المهزوم لكي يشربوا الدماء من جراحه الدامية مباشرة، و من بين الأطباء الرومان الذين اقترحوا هذا هو الطبيب الروماني سكريبونيوس لارجس (Scribonius largus) الذي كان الطبيب الخاص للإمبراطور الروماني كلاوديوس، ومن بين وصفاته الغريبة أن يلتهم المريض بالصرع أكباد المصارعين، و لهذا كان المرضى بالصرع يجلسون بأطراف المسرح و عندما يسقط المجالد و هو يلفظ أنفاسه الأخيرة فأنهم ينقضون عليه بخناجرهم الحادة لأستأصل كبده و التهامها نيئة.
والطبيب الروماني سكريبونيوس لارجس صاحب هو فكرة أكل أكباد المجالدين لشفاء الصرعواستمر هذا الوضع حتى تم منع تلك الرياضة الدموية عام 400 ميلادية، بعدما اعترض الرهبان على تلك الممارسات الدموية، أما في أوروبا فقد انتشرت عادات شرب الدماء باعتبارها تشفي من الإمراض و تجدد الصحة و الشباب حسب ما أعلن عنه العالم و الفيلسوف الايطالي مارسيليو فيسينو (Marsilio ficino) الذي زعم بأن شرب دماء الشباب ذوي الصحة السليمة تجدد الشباب لدى الشيوخ و تجعلهم بصحة أفضل.
وعندما مرض جوفاني باتيستا شيبو و هو بابا الفاتيكان اينوسينت الثامن، يقال بأن أطباءه جعلوه يشرب دماء ثلاثة أطفال بعمر العاشرة، ولاحقا مات هؤلاء الأطفال، لكن البابا لم يتعافى و مات في 25 يوليو 1492 م."
وفى مقال ثالث فى بابوا غينيا الجديدة الحزن على الموتى يتضمن تقطيعهم و التهام لحومهم قال إياد العطار عن قبيلة فورى:
"و قد جذبت قبيلة فوري (Fore) اهتمام العلماء بشكل خاص , فالقبيلة ظلت معزولة عن العالم في الأدغال حتى عام 1950 و كان أفرادها يمارسون طقسا جنائزيا فريدا يتضمن أكل اللحم البشري , فما ان يلفظ شخص من أفراد القبيلة أنفاسه حتى تجتمع النساء من أقاربه حوله ويقمن بفصل يديه ورجليه ورأسه عن جسده ثم يقمن بشوي اللحم والتهامه و كذلك التهام القلب والكبد والأحشاء الداخلية , أما المخ فكان له عندهن مكانة خاصة فهو ألذ جزء في الوجبة فما أن تفارق الروح جسد الميت حتى تقوم النساء بكسر الجمجمة و إخراجه بسرعة ليأكلنه نيا وهو لازال حارا و طازجا , وتقدم النساء عادة أجزاء من الجثة لأطفالهم و أحيانا لرجالهن , طبعا ولائم القبيلة تتضمن أيضا أسرى الحروب من القبائل الأخرى إلا أنها تعتمد بشكل رئيسي على جثث الموتى من أفراد القبيلة نفسها و تكون الوليمة في الغالب مقصورة على النساء و الأطفال , كما إن جثة الميت يجب أن تكون سليمة من الأمراض فهم لا يلتهمون لحم الأشخاص الذين يموتون بسبب المرض و ذلك خوفا من العدوى"
ومن هذه الكتابات يتبين أن حكايات القبائل الأصلية ما هى إل عبارة عن حكايات أشاعها الغزاة المحتلون لتبرير حروبهم وقتلهم للسكان ألأصليين أمام من يسمونهم مجتمعاتهم المتمدينة بينما هم القتلة وهم من كانوا يرتكبون أبشع ما عرفته البشرية كأكل لحوم الموتى وإجراء التجارب على الأحياء بالسلخ واغتصاب النساء حتى بناتهم كما حكى دى ساد فى رواية جوستين عما كان يرتكبه الأغنياء وكبار المجتمع من مخازى وهو ما دفعهم إلى وصفه بالشذوذ لأنه فضح تلك المجتمعات
وأكل لحوم الموتى موجود فى كتب التراث ككتاب البخلاء للجاحظ والذى حكى فيها اتهام بعض القبائل بممارسة أكل لوم البشر فقال :
" و تهجى أسد وهذيل والعنبر وباهلة بأكل لحوم الناس.
قال الشاعر في هذيل:
وأنتم أكلتم سحفة ابن مخدم ... زماناً فما يأمنكم أحد بعد
تداعوا له من بين خمس وأربع ... وقد نصل الأظفار وانسبأ الجلد
وقال حسان فيهم:
إن سرك الغدر صرفا لا مزاج له ... فأت الرجيع وسل عن دار لحيان
قوم تواصوا بأكل الجار بينهم ... فالشاة والكلب والإنسان سيان
وهجا شاعر بلعنبر، وهو يريد ثوب بن شحمة. وفيه حديث:
عجلتم ما صدكم علاجي ... من العنوق ومن النعاج
... حتى أكلتم طفلة كالعاج
ولما عير ثوب بن شحمة بأكل الفتى العنبري لحم المرأة سكت إلى أن نزل هو من الجبل فقال:
يا بنت عمى ما أدراك ما حسبي ... إذ لا تجن خبيث الزاد أضلاع
إني لذو مرة تخشى بوادره ... عند الصباح بنصل السيف قراع
فهجا ثوب بن شحمة بأكل لحوم المرأة وكان ثوب هذا أكرم نفساً عندهم من أن يطعم طعاماً خبيثاً، ولو مات عندهم جوعاً وله قصص ولقد أسر حاتماً الطائي، وظل عنده زماناً.
وقال الشاعر يهجوا بأهلة بمثل ذلك:
إن عفاقا أكلته باهله ... تمششوا عظامه وكاهله
... وأصبحت أم عفاق ثاكله
وهجيت بذلك أسد جميعاً، بسبب رملة بنت فائد بن حبيب بن خالد بن نضلة، حين أكلها زوجها وأخوها ابو أرب.
وقد زعموا أن ذاك إنما كان منهما من طريق الغيظ والغيرة فقال ابن دارة ينعى ذلك عليهم:
أفي أن رويتم واحتلبتم شكيكم ... فخرتم، وفيم الفقعسي من الفخر؟
ورملة كانت زوجة لفريقكم ... وأخت فريق، وهي مخزية الذكر
أبا أرب كيف القرابة بينكم ... وإخوانكم من لحم أكفالها العجر؟
وقال: عدمت نساء بعد رملة ... فائد بني فقعس تأتيكم بأمان
وباتت عروسا ثم أصبح لحمها ... جلا في قدور بينكم وجفان
وقال البراء بن ربيعي، أخو مضرس بن ربعي يعير صلتاً - وهو أخوه - فقال:
يا صلت إن محل بيتك منتن ... فارحل فإن العود غير صليب
وإذا دعاك إلى المعاقل فائد ... فاذكر مكان صدارها المسلوب
والآن فادع أبا رجال، إنها ... شنعاء لاحقة بأم حبيب
وأبو رجال هذا عمها.
وقال في ذلك معروف الدبيري:
إذا ما ضفت ليلا قفعسيا ... فلا تطعم له أبداً طعاما
فإن اللحم إنسان فدعه ... وخير الزاد ما منع الحراما
وهذا الباب يكثر ويطول وفيما ذكرنا دليل على ما قصدنا إليه من تصنيف الحالات فإن أردته مجموعاً فاطلبه في كتاب الشعوبية، فإنه هناك مستقصى. " البخلاء ص 114
والمتابع لما سبق من أشعار جاهلية يرى أن الأعداء يحاولون تشوية غيرهم بمسبة أكل لحوم الموتى وهى نفس السياسة التى اتبعها الغزاة ألأوربيين من خلال اتهاماتهم لأهل البلاد الأصلية التى احتلوها بممارسة جرائم بربرية كما كانت توصف تتوجب احتلالهم وتعليمهم الدين النصرانى كى يكونوا متمدينين وقد نجحت تلك السياسات فى استئصال الكثير من القبائل من أرضها ولم يتبق من بعضها سوى أفراد قلائل بينما أبيدت القبائل الأخرى تماما ومن تبقوا أبقوهم لمنفعتهم فمحميات كمحميات بقايا الهنود الحمر هى مزارات سياحية تأخذ عليها الحكومات أموال نظير الزيارة والدخول
أكل لحم الموتى محرم إلا فى حالة الاضطرار وهو الجوع المؤدى إلى الموت كما قال تعالى :
"وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه"
وقال :
"فمن اضطر فى مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيم "
والاضطرار أولا يكون بأكل ميتة الحيوان فإن وجدت حل الأكل منها للمضطر وثانيا فى حالة عدم وجود ميتة الحيوان أو حشائش الأرض يحل له أكل لحم الميت من البشر







رد مع اقتباس
 
مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(إظهار الاعضاء الذين قاموا بقراءة الموضوع منذ 10-28-2024, 05:35 AM (تعيين) (حذف)
لم يقم احد بقراءة الموضوع بعد.
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نقد بحث البشر الكلاب ومقطوعي الرأس وأمة العيون الواحدة رضا البطاوى :: المنتدى الاسلامي :: 0 11-25-2023 09:33 AM
الصداع ومشاكل العين *دنيا المحبة* :: منتدى الصحه وفروعه :: 15 01-25-2016 01:34 AM
فوائد لحوم الإبل نهى :: منتدى الصحه وفروعه :: 9 05-26-2006 07:38 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir