قراءة في بحث مجوهرات "ملعونة "
صاحب المقال كمال غزال وهو يدور حول الزعم بوجود مجوهرات ملعونة بمعنى أن من يملكها أو يرتديها يصاب بالموت أو بالمرض القاتل وما شابه
وقد تحدث في مستهل البحث عن أهمية المجوهرات للنساء والناس وان بعضها تسبب في أحداث مأساوية فقال :
"انبهر الإنسان على الدوام بالأجسام البراقة والمتلألئة فصاغها مع المعادن التي طوعها بحرارة النار ليزينها ويقولبها في مجوهرات فاتنة ونذكر منها هنا 6 من أفضل وأضخم المجوهرات والأحجار الكريمة التي سحرت عيون البشر، لكن مع الأسف تكبد مقتنوها أثماناً باهظة جداً لأنها تجاوزت المبلغ الذي دفعوه لها لتؤثر سلباً على صحتهم وحياتهم وذلك بحسب زعم البعض الذين يربطون بين اقتنائها و وقوع أحداث مأساوية عاشها مالكوها المتعاقبون خلال رحلة طويلة انتقلت فيما بينهم من مكان إلى آخر ومن جيل إلى جيل فكانت كـ اللعنة التي حلت عليهم."
وتحدث عن دوام الماس للأبد وهو خطأ فلا شىء يدوم للأبد كما قال تعالى :
" كل شىء هالك إلا وجهه"
وتحدث عن اختلاف الناس في وجود لعنة للمجوهرات من عدمه فقال :
"وما زال هناك جدل مثار حتى يومنا هذا فيما إذا كانت تحمل بالفعل لعنة أم لا وفي حين يكون من السهل الكشف عن زيف أسطورة في التاريخ تبقى الأسطورة المتصلة بالمجوهرات المذكورة أدناه حية ومستمرة:
من المعروف أن الماس يبقى إلى الأبد وتوجد 3 ماسات يصفها البعض بالمميتة وهي: ماسة كوه-إي-نور وماسة الأمل وماسة أورلوف السوداء.
1 - ماسة كوه-آي-نور
مع أنها ليست الأكثر شهرة بين المجوهرات الست فإن تاريخها هو الأكثر توثيقاً في السجلات، ووفقاً للأسطورة التي تسمى " جبل النور" فإن تلك الماسة سرقت من الإله كريشنا (الإله الأعظم لدى الهندوس) حينما كان نائماً لتظهر أول مرة في سجلات المغول كجزء من الكنوز التي استولوا عليها في عام 1304، وهناك نص هندوسي يرجع إلى أول ظهور للماسة ويقول:" الذي يمتلك هذه الماسة سيحكم العالم لكنه أيضاً سيعرف كل المصاعب، فقط الإله أو المرأة يمكن أن يرتدياها ويكونا محصنان بها"بقيت الماسة في حوزة الأباطرة حتى عام 1739، وللأسف حينما نهب الفرس مدينة دلهي حاول الامبراطور المغولي في ذلك الوقت إخفاء الماسة عبثاً في عمامته وذلك بفضل مشورة إحدى حريمه، لكن الفارسي (نادر شاه) تمكن من أخذ العمامة وأعطى للماسة اسم يدل على إعجابه بها وهو (كوه - آي- نور) ويعني باللغة الفارسية "جبل النور" وأصبحت من ممتلكاته.
بقيت هذه الماسة بيد الفرس طوال 110 سنوات أخرى قبل أن تشتريها (شركة الهند الشرقية البريطانية) بعد حروب السيخ ولحسن حظ الملكة فيكتوريا فإن حجر الماسة الذي يزن 186 قيراط كانت أشد شؤماً على الرجال فمنذ عام 1911 أصبحت تلك الماسة جزءاً من التيجان التي تلبس في حفلات التتويج (تزن الآن 109 قيراط).
ويوجد اعتقاد بأن ماسة (كوه آي نور) تحمل لعنة تصيب الرجال دون النساء، حيث خسر جميع الرجال الذين اقتنوها عروشهم أو مروا بمحن عصيبة من سوء الحظ، ولذلك أصبح الرجال يتجنبون ارتداء تلك الماسة وبدلاً من ذلك كانوا يعطونها لزوجاتهم وتطالب الهند الآن باسترجاع الماسة من العائلة المالكة البريطانية كونها أخذت غير شرعي.
2 - ماسة الأمل
ربما كانت الماسة الأكثر شهرة في العالم، وقد ذكرت التقارير في وقت من الاوقات أن ماسة الأمل تزن أكثر من 112 قيراط ومع ذلك من المحتمل أن اللعنة المزعومة لهذه الماسة الزرقاء النادرة والكبيرة بدأت بعد ان انتزعت من محجر عين تمثال ربة هندوسية تدعى (سيتا) في الهند ويزعم أن ذلك الفعل أدى إلى حلول اللعنة على مالك الماسة لتصيبه بالموت أو المصائب.
تتقاطع مسارات الأسطورة والتاريخ لتشير إلى أن أول استحواذ للماسة حصل عندما سافر (جان باتيست تافيرنييه) صائغ المجوهرات الفرنسي في أنحاء الهند واشترى ماسة كبيرة زاعماً أنها وصلت إليه من منجم كولور في (غولكوندا) لكن الأسطورة تقول أنه سرقها من تمثال الآلهة وباعها ثم مزقتها الكلاب البرية إلى أجزاء في روسيا ومع ذلك ووفقاً لحسابات تاريخية عاد (تافيرنيير) إلى فرنسا في عام 1668 وفي حوزته الماسة التي باعها إلى الملك لويس 14 إلى جانب كمية كبيرة من الماسات الأخرى، وبعد أن حظي بلقب "نبيل" لقي (تافيرنيير) حتفه في روسيا لأسباب مجهولة وكان يبلغ من العمر 84 عاماً.
الماسة تزن أكثر من 112 قيراطا جرى اقتطاع أجزاء منها لتصبح بوزن يزيد قليلاً عن 67 قيراط ولتكون "ماسة التاج الزرقاء " وبعد عدة بضعة أجيال، جرى تتويج لويس 16 ملكاً بجوار زوجته (ماري أنطوانيت). وفقا للأسطورة جرى قطع رأس (ماري انطوانيت) وهي ما زالت ترتدي الماسة حول عنقها.
وبعد مدة قصيرة من قيام الثورة الفرنسية 1789، سرقت ماسة الامل ومعها العديد من جواهر التاج الأخرى، حيث تم استرداد المجوهرات الأخرى، ومن ثم طفت ماسة الأمل على السطح مرة أخرى لتظهر بعد ذلك في لندن بـ 22 عاماً وفي عام 1823 أصبح الماسة مملوكة من قبل صائغ المجوهرات البريطاني (دانييل إلياسون).
ووفقاُ لمصادر تاريخية فإن الماسة التي تملكها (الياسون) كانت من ممتلكات العائلة المالكة الفرنسية ولكن أعيد اقتطاع أجزاء منها لتصبح بوزن 44 قيراط بهدف إخفاء أصولها، وبعد سنوات لاحقة عادت في أيادي العائلة المالكة وتحديداً لدى الملك البريطاني (جورج الرابع) الذي اشتراها من (إلياسون) ومن ثم بيعت أيضاً لسداد الديون ولكن الأسطورة استمرت في الإنتشار منذ تلك اللحظة.
وأصبحت الماسة في حوزة (هنري فيليب هوب) فأخذت اسم عائلته Hope Diamond . ومع ذلك يفترض أن اللعنة أصابت العديد من أفراد عائلته مما تسبب في إفلاسها، لكن وفقاً لسجلات تاريخية يرجع الإفلاس إلى لعب القمار والمحن التي مر بها (فرانسيس هوب) الذي كان ابن حفيد ابن أخ (هنري فيليب هوب) الذي باع بدوره الماسة في عام 1901. واشترى الماسة (فرانكل سيمون) وهو صائغ مجوهرات أميركي، وبعد عدة سنوات انتهت الماسة إلى يد الفرنسي (بيار كارتييه) وعرف (كارتييه) من ثرية أمريكية اسمها (إيفالين والش ماكلين) أقنعته بأن القطعة تجلب الحظ السيء عادة ولكنها ستكون حظاً جيداً بالنسبة لها. وبعد أن عالجت (ماكلين) الماسة مجدداً اشترتها.
ومع ذلك فإن احتفاظها بالماسة لم يجلب لها الحظ السعيد حيث قتل ابنها الأول (فينسون) في حادثة سيارة وهو بعمر 9 سنوات، وانتحرت ابنتها وهي بعمر 25 سنة، وأصاب زوجها الجنون حتى مات في عام 1941.
وبعد وفاة (ماكلين) بيعت الماس مرة أخرى في عام 1949 لتسوية الديون، وهذه المرة اشتراها (هاري وينستون) وهو صائغ مجوهرات من نيويورك الذي تبرع بالماسة لصالح معهد (سميثسونيان) في عام 1958. وبعض الناس يعتقدون انه فعل ذلك لكي يتجنب اللعنة، والبعض الآخر يقول أن (ونستون) أراد للماسة الزرقاء النادرة أن تكون نقطة جذب للمؤسسة التي أنشئت حديثاً والتي تعمل في مجال جمع الأحجار الكريمة.
3 - ماسة أورلوف السوداء
تعرف باسم "عين براهما" وقد عثر على هذه الماسة السوداء في الهند في بداية القرن الـ 19 ووفقاً للأسطورة وعلى غرار قصتي الماستين الأوليين تم العثور على ماسة أورلوف السوداء التي تزن 195 قيراطاً في صنم موجود في ضريح هندوسي بالقرب من (بونديشيري) -الهند حيث سرقه راهب هندوسي ويزعم أن حادثة السرقة جلبت روحاً خبيثة على الماسة لتصيب مالكتها من كل حواء.
وقد أخذت الماسة (المشؤومة) اسمها من الأميرة (ناديا فايجين أورلوف) في نهاية القرن الـ 19 وبالمصادفة أخذت اسم (ماسة أورلوف السوداء) ليس فقط بسبب لونها ولكن لتمييزها أيضاً عن ماسة أخرى تسمى (ماسة أورلوف) وهي ماسة بيضاء تزن 189.6 قيراطاً ولديها قصتها الأخرى.
وفقاً لمقال نشرته وكالة أنباء (اسوشيتد برس) فإن (أورلوف) قفزت من مبنى كائن في مدينة روما الإيطالية منتحرة على ما يبدو، وكان ذلك في يوم 2 ديسمبر 1947، وذلك بعد فرارها خلال قيام الثورة الروسية وبيع مجوهرات عائلتها.
وكانت الاميرة الروسية (ليونيلا غاليستين-برايتنسكي) قد امتلكت هذه الماسة قبل الأميرة (أورلوف) وفي تاريخ قريب من التاريخ السابق من شهر نوفمبر من عام 1947 انتحرت أيضاً من خلال القفز من بناء!
وقبل 15 عاماً في وقت سابق استوردت (جي دبليو. باريس) ماسة أورلوف السوداء إلى الولايات المتحدة الأمريكية وبعد بيع الماسة قفزت أيضاً لتلقى حتفها في 7 أبريل من عام 1932 وبعدها وقعت حادثتي انتحار الأميرتين الروسيتين، ويزعم البعض أن اللعنة رفعت عن أورلوف حينما اشترى الماسة صائغ مجوهرات آخر هو (تشارلز س. وينسون) وكان ذلك في يوم الجمعة 13 شهر مايو من عام 1949.
4 - جوهرة دلهي الأرجوانية
وصف (إدوارد هيرون-ألن) وهو عالم وصديق لـ (أوسكار وايلد) الشاعر والمفكر المعروف هذه الجوهرة المصنوعة من الجمشت Amethyst على بأنها: " ملعونة وملطخة بالدماء ولا تشرف كل شخص امتلكها في أي وقت مضى" وهو آخر من امتلك تلك الجوهرة.
وكان (هيرون-ألن) قد أوصى بهذه الجوهرة في عام 1943 إلى متحف لندن للتاريخ الطبيعي لأنه كان قلقاُ بشان لعنة الحظ السيء والمصائب التي تحيط بها إلى درجة أنه كان يضعها داخل 7 صناديق مغللة بسلاسل حماية وكانت آخر كلمات (هيرون-ألن) عن الجوهرة: "كل من فتح صندوق الجوهرة ينبغي عليه أولاً قراءة هذا التحذير وثم يفعل بها ما يشاء ... نصيحتي له أن يلقي بها في البحر ".وكان قد أعيد اكتشاف هذه الجوهرة مجدداً منذ 3 عقود مضت لكن اكتشافها بقي في طي الكتمان بسبب قصة اللعنة المزعومة التي رافقتها، ومن المفترض أن (هيرون آلن) وهو باحث في مجاله كان يعلم جيداً عما يتحدث عنه كما أن خلفاءه الذين يعلمون عن قصة اللعنة لن يجرئوا على لمس الجوهرة أبدأ.
ووفقاً لعائلة (هيرون-ألن) جرى جلب جوهرة دلهي الأرجوانية إلى المملكة المتحدة عن طريق فارس خليج البنغال الكولونيل (جورج فيريس) حيث قال انه عثر عليها في الهند بعد أن سرقت من معبد (إندرا) في (كاونبور) خلال حركة التمرد الهندي في عام 1857، وقد فقد كل من (فيريس) وابنه أموالهما وصحتهما بعد امتلاك هذه الجوهرة كما أن صديقاً للعائلة انتحر بعد امتلاكه لها لفترة قصيرة.
وفي عام 1890 كانت تلك الجوهرة بحيازة (هيرون-ألن) ثم أصابه فجاة نحس مفاجئ فقام باعطائها مرتين إلى اثنين من أصدقائه فأصابتهما كوارث متعاقبة وقد حاول أن يلقي بالجوهرة في قناة (ريجنت) ليتخلص من لعنة الجوهرة لكن الجوهرة أعيدت له بعد مضي 3 أشهر من قبل صائغ مجوهرات كان قد اشتراها بدوره من عامل حفريات
وفي عام 1904 ختمها في صناديق وأبعدها عنه قبل وفاته ومع ذلك وعندما أصبحت الجوهرة في حوزة المتحف لا زال البعض يعتقد أنها تبث بآثار الشؤم على كل من يلمسها.
وعندما أحضر (جون ويتاكر) الرئيس السابق لقسم الحفريات القديمة في المتحف الجوهرة إلى الندوة الأولى لجمعية (هيرون آلن) واجه أسوأ عاصفة رعدية من أي وقت مضى في حياته وذلك أثناء عودته إلى منزله وفي الليلة التي سبقت الندوة السنوية الثانية أصابه مرض عنيف وهو انفلونزا المعدة ولم يكن بإمكانه حضور الندوة الثالثة نتيجة لوجود حصيات مفاجئة في الكلى.
5 - ياقوتة الأمير الأسود من لون الملكية إلى لون الإنتقام، كان لـ ياقوتة الأمير الأسود أيضاً ماض غني بالقصص شهد عام 1367 أول ظهور معروف لهذه الياقوتة التي تزن 170 قيراطاً حينما قام (دون بيدرو) ملك قشتالة والملقب بـ (المتوحش) بقتل صاحب الياقوتة، وفي وقت لاحق احتاج لمساعدة من أحد أعدائه في معركة (ناغيرا) فأعطى الياقوتة إلى (إدوارد) ملك (ويلز) مقابل مساعدة منه في معركته وهذا الملك كان يلقب شعبياً باسم "الأمير الأسود"ومنه أخذت الياقوتة اسمها وبعدها ارتدى تلك الجوهرة (هنري الخامس) في خوذته المرصعة وذلك في معركة (أغينكورت) وبينما كان الحصول على التاج شهد صراعاً فإنه جلب الحظ الجيد لـ هنري مع دوق ألينكون.
وبعد 3 قرون من امتلاك (بيدرو) للجوهرة وإعدام الملك (تشارلز) الأول وضعت الجوهرة في لفافة من الورق العادي وبيعت بـ 4 جنيهات استرلينية فقط وبعد ذلك بـ 3 قرون أعيدت إلى العائلة المالكة البريطانية حيث زينت ياقوتة الأمير الأسود العملاقة الصليب الامامي للتاج الإمبراطوري البريطاني.
6 - عقد لابيرجينا: أم اللآلئ
هي عبارة عن عقد يحوي 200 حبة من حبات اللؤلؤ الكمثرية الشكل وهو حالياً من ممتلكات (إليزابيت تايلور) (1932 - 2011) ممثلة هوليوود الشهيرة التي توفيت مؤخراً ومن المفترض أن أحد العبيد عثر عليه أول مرة في أوائل القرن الـ 16 في خليج بنما.
وفي عام 1554 قدم الأمير الإسباني فيليب الثاني عقد اللؤلؤ المذكور إلى (تيودور ماري) ملكة انجلترا بمناسبة زواجهما وبينما كانت مغرومة بكل شيء إسباني كان هو أقل اهتماماً بها وبمظهرها لدرجة أنه تركها وسافر في رحلة طويلة إلى وطنه الام لكنها توفيت بعد 4 سنوات من رحيله، وهكذا عادت ملكية عقد اللؤلؤ إلى (فيليب) الذي بدأ يقوم بسفاح المحارم فورث هذه العادة إلى ذريته وسلالته لكن (لابريجينا) بقيت من ورثة فيليب التي انهارت سلالته (هاسبرغ) في عام 1700 كضحية لأجيال من التزاوج بين المحارم.
ربما لم يكن هذا العقد الأبرز بين هذه القائمة من المجوهرات "الملعونة" لكن أم اللآلئ اضفى قليلاً من الحكمة بدلاً من شهوة فيليب و ورثته."
وبعد أن ذكر الرجل التاريخ السوء المرتبط بالمجوهرات طرح السؤال التالى :
هل هي حقاً "مجوهرات ملعونة"؟
وكانت إجابته :
"من المستحيل القول فيما إذا كان أياً من المجوهرات المذكورة ملعونة حقاً أو أنها تصيب مالكيها بسلسلة من المصائب والكوارث، فربما كان للبعض اعتقاد بأنها فعلاً ملعونة أو أنها نذير شؤم. لكن الأمر المؤكد والوحيد هو أنه على الرغم من أن تلك المجوهرات جميلة وتسر نظر من اقتناها فإن تاريخها المتصل مع الأشخاص الذين تعاقبوا عليها يمكن أن يكون محفوفاً بالمخاطر وأنها تلهم أي شخص على التفكير مرتين قبل اقتنائها."
قطعا لا وجود لمجوهرات ملعونة تصيب أصحابها بالسوء لأن الملاعين هم الناس الكفار كما قال تعالى :
"إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين "
ومن ثم اللعنة هى على الناس الذين كفروا في الآخرة واللعنة الدنيوية عليهم هى
عقابهم مثل تحويل أجسام الكفار لأجسام قردة وخنازير
وفى هذا قال تعالى :
"قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير"
وعمليات الربط بين أشياء وحدوث السوء عملية شائعة كالرقم 13 والرقم4 والمستفاد أنها ربط عشوائى لا قيمة له فالناس يذكرون السوء فى الغالب ولا يذكرون الحسن فتلك الماسات مثلا كم مرة توج بها الملوك والملكات وكم مرة تزوجوا بها وكم حضروا بها من حفلات ممتعة
إن المسألة تبدو ككثير من النساء اللاتى يقلن لأزواجهن :
لم أر منك يوم حسنا مع أنها رأت منه من الحسن الكثير