عملية التردد الحراري للعصب الخامس تعتبر من ضمن الأساليب الحديثة التي يمكن استعمالها في الكثير من المجالات، ومن ضمن تلك
المجالات المهمة هي معالجة الآلام، حيث أن الهدف منها هي تقليل الآلام الشديدة التي يحس المريض بها والتي من ضمنها هي معالجة
العصب الخامس.
مميزات معالجة التردد الحراري للعصب الخامس
هناك العديد من المميزات التي تعمل على علاج التردد الحراري للعصب الخامس، ومن ضمن تلك المميزات هي كالتالي:
تحسين الوظيفة لدى المكان المصاب من الوجه وخفض معدل الألم بها.
التردد الحراري يساهم مريض العصب الخامس في استمراره بالبرنامج الخاص بالعلاج الطبيعي.
إمكانية علاج أكثر من مكان في الوجه بوقت واحد.
أن العلاج من خلال التردد الحراري يكون تحت إشراف الأشعة وتأثير المخدر الموضعي فهو يكون آمن للغاية ويعطي النتائج
الأحسن.
يكون التردد الحرارى متميزًا لعلاج العصب الخامس أنه يقلل من الألم بشكل سريع ويعمل على خفض أخذ الأدوية المضادة
للاختلاج وترخي الأعصاب.
يمكن أن يتمكن المريض من عودته بشكل سريع إلى ممارسة أنشطته الطبيعية.
كما أن التردد الحراري يمكنه تأخير الجراحة في العديد من الحالات التي تخص العصب الخامس.
عملية التردد الحراري للعصب الخامس
يتم استخدام التردد الحراري لكي يتم معالجة العديد من حالات العصب الخامس، فإن بداية التحسن لدى الأعراض بعد ما يقارب نحو
أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع بعد أن يتلقى المريض العلاج وإختفاء الألم بشكل كلي حوالي شهرين، كما أن العديد من المرضى لا يمكن
اختفاء الأعراض لديهم بشكل سريع فيمكن استغراقها لسنة كاملة إلى أن يتعافى منها كليًا، حيث أن:
معالجة العصب الخامس من خلال أسلوب التردد الحراري لا تتطلب إلى إجراء جراحة، فهي عبارة عن جلسة علاج تأخذ
وقت نصف ساعة فقط، فيكون المريض بها تحت التخدير الموضعي لا التخدير الكلي.
وبعد ذلك يوجه الطبيب الموجات الحراري للجزء المصاب من الوجه عن طريق الإبر الدقيقة.
وكذلك فإن معالجة العصب الخامس من خلال التردد الحراري يعتبر من إحدى الأساليب الآمنة جدًا مع عدم تواجد أي
مضاعفات بها، فإن العديد من الأطباء يفضلونه في معالجة الكثير من الحالات، لذا عندما يقوم المريض بالسؤال عن أضرار
التردد الحراري لدى مرض العصب الخامس كعلاج، فإن الطبيب يقوم بطمأنة المريض بأن ذلك النوع من العلاج يعد من
أحسن وأفضل الأساليب المستخدمة والأكثر آمنًا على صحة الشخص.