الخصية المعلقة هي الحالة التي تكون فيها الخصية في غير مكانها الطبيعي وهو كيس الصفن، حيث يبدأ النمو الطبيعي للخصية من جدار البطن الخلفي أثناء وجود الطفل داخل الرحم، ثم تبدأ الخصيتان في النزول إلى كيس الصفن في الشهر الأخير من الحمل، وفي بعض الحالات يتأخر نزول الخصيتين حتى أول ثلاثة أشهر من الولادة وقد تحتاج لعملية لعلاجها فـ هل عملية الخصية المعلقة خطيرة ؟
هل عملية الخصية المعلقة خطيرة ؟
إذا كانت الخصية المعلقة موجودة يمكن علاجها جراحيًا من خلال التثبيت، حيث أنه يتم وضع الخصية داخل كيس الصفن ثم يتم خياطتها في مكانها الطبيعي، وإذا كان الطفل يعاني من وجود فتق إربي يتم معالجته بعد ذلك، أما في حالة أن الخصية المعلقة لم تكن محسوسة فإنه يتم إجراء فحص بالمنظار على البطن، وإذا كانت الخصية موجودة فيتم نقلها إلى مكانها وإذا كانت الخصية تالفة يتم إزالتها جراحيًا.
اقرأ أيضاً: عملية الخصية المعلقة عند الاطفال .
مضاعفات عملية الخصية المعلقة
يواجه المريض مضاعفات بعد إتمام عملية الخصية المعلقة، ومن ضمن هذه المضاعفات ما يلي:
تمركز الخصية في المكان الخاطئ.
ضمور الخصية بسبب وجود نقص في وصول الدم.
إصابة القناة الدافقة.
قد يحدث نادرًا التهاب في الخصية.
يمكن حدوث مضاعفات عند استخدام المنظار الجراحي، مثل حدوث ثقب في الأحشاء أو في الأوعية الدموية، وفرط ثاني أكسيد الكربون.
ماذا يحدث إذا لم يتم إجراء عملية الخصية المعلقة ؟
كلما طالت المدة في بقاء الخصية معلقة دون أي تدخل جراحي أو علاج، كلما تفاقم حجم المشكلة لزيادة نسبة فقدان الخلايا التناسلية وضعف الخصوبة، لذلك فإن أفضل حل هو تثبيت الخصية من 6 أشهر، لأن العلاج المبكر هو الأهم، وسيتم توضيح المضاعفات التي تحدث عند تأخر الجراحة:
يحدث التواء الخصية.
ينتج عن التأخر الكبير ضمور في الخصية.
يحدث ضعف في الخصوبة أو عدم القدرة على الإنجاب.
الإصابة بسرطان الخصية.
المصدر : الدكتور محمود طارق .