العودة   .:: شبكة نعناع ::. > ۩۩ :: نـعـناع العــامـه :: ۩۩ > :: المنتدى الاسلامي ::

:: المنتدى الاسلامي :: طبق التعاليم الأسلآميه لترضي رب البشريه وتنجو من النار السرمديه

الإهداءات


الدين في الذهن البشري

:: المنتدى الاسلامي ::


 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-11-2006, 11:05 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شخصيات مهمه
Vip

إحصائية العضو








lonely is an unknown quantity at this point

 

lonely غير متصل

 


المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
Arrow الدين في الذهن البشري

[align=center] بسم الله الرحمن الرحيم



الدين في الذهن البشري


نشأ الإنسان وفي ذاكرته السؤال ذو الحضور الدائم ألا وهو من خلقني ومن خلق هذا الكون ويأتيه الجواب من خلال فطرته إنه الخالق العظيم إنه الله تبارك وتعالى.

ويرتبط الدين في طبيعة الحال بالخلق حتى لتكاد أفئدة البشر تنتابها نغمات رحمانية صابةً أنفاسها على الإعجاب بما ترى العيون من عظمة الكون وشمولية مخلوقاته المميزة لصالح الخالق لكل شيء الله سبحانه وتعالى. ومع تزامن معرفة الله بالفطرة الإنسانية النقية يفكر المرء كنوع من الرد على حُسن خلقه هو التفتيش عما لله العلي القدير من إثبات للوجود ويأتيه الجواب الشافي أن الباري عز وعلا.. يُشعر الناس بخلقه من خلال لمس إبداعاته بهذه الحياة حتى صار تعاقب الأزمان في أكثر المجتمعات تخلفاً أو ابتعاداً عن الله تشعر أن لله وجود مخلد حتى قيل عن إيمان وثقة عالية بأن الله موجود في كل مكان.

إن الإنسان لم يكن بمعزل عن كونه أحد أهم المخلوقات رقياً على الأرض ولذا يلاحظ على الآباء والأمهات بقدر ما يهيئاه لطفلهما القادم من مستلزمات استقباله على أكمل وجه فإن جواب الأم على سؤال طفلها الذي لا بد وأن يثيره أمامها كيف خلقت؟! وحين يعرف الجواب: إن خالقه هو الله. الملموسة آثاره ومعجزاته في الكون الفسيح لكنه غير معروف بذاته المقدسة ومن الطبيعي جداً أن يكّون كل هذا دافعاً جامحاً في النفس للإيمان بالدين باعتباره الطريق الذي رسمه الله تبارك وتعالى لبني البشر.

وهكذا يلاحظ أن الدين يعيش حياً في الضمائر باعتباره في النهاية هو رسالة هداية للناس ولا تباين للتفسيرات الأخرى بهذا الصدد عن كون العبادة لوحدانية الله سبحانه وتعالى هي مسألة يمكن تصنيفها ضمن باب العبودية لله فقط إذ لا عبودية لغير الله سبحانه جلّت أسماؤه الحسنى.

والدين اليوم في هذا العالم المتأزم تتجه إليه القلوب وتعمل به الانتهاجات مرضاة للخالق العظيم ولذا فإن أقوى شعور راسخ في الذهن البشري هو (الدين) والمقصود هنا هو دين الإسلام فحسب.

والدين اليوم هو أقوى قوة في العالم لن تستطيع أي قوة مناوئة أن تنهيه لا بجرة قلم ولا بكلمة ميكرفون ولا برمية حجر حيث يتعمق في رحلته داخل خلجات الإنسان السوية والأمل مع إشراقة يوم جديد يزداد عند المؤمنين إلى كون العالم سائر إلى نهايته ولا يحده شيء من ذلك أكثر من الدين باعتباره المجال الوحيد الممكن أن يبقى في صعود دائم داخل كل نفس بشرية لأن الذي يقف وراء حماية هذا الدين العظيم هو الله سبحانه ذو الاسم الأعظم.

وقصة الدين في الذهن البشرية هي قصة حكاية الإنسان في كل تاريخه إذ لهذا الدين دواء لم تمحى عن الذاكرة فقد بلغ من بين الناس المميزين بالدين السماوي زهاء (124) ألف نبي وكلهم كانوا يشيرون إلى كونهم مسلمين.
[/align]







رد مع اقتباس
 
مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(إظهار الاعضاء الذين قاموا بقراءة الموضوع منذ 11-12-2024, 12:36 PM (تعيين) (حذف)
لم يقم احد بقراءة الموضوع بعد.
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
جزيء بالجسم البشري يطيل عمر الخلايا الجذعية lonely :: منتدى الصحه وفروعه :: 4 05-03-2007 08:27 PM
الرنة لعلاج الفيل البشري lonely :: منتدى الصحه وفروعه :: 4 05-03-2007 08:26 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir