العودة   .:: شبكة نعناع ::. > ۩۩ :: نـعـناع العــامـه :: ۩۩ > :: المنتدى الاسلامي ::

:: المنتدى الاسلامي :: طبق التعاليم الأسلآميه لترضي رب البشريه وتنجو من النار السرمديه

الإهداءات


أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ

:: المنتدى الاسلامي ::


 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-11-2006, 07:11 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
.:: إدارة الموقع ::.

إحصائية العضو







بست قرين تم تعطيل التقييم

 

بست قرين غير متصل

 


المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بسم الله الرحمن الرحيم


أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ




" يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم "
نهى الله عز وجل عن كثير من الظن السيىء بالمؤمنين ، حيث قال :
" إن بعض الظن إثم "
، وذلك كالظن الخالي من الحقيقة والقرينة ، وكظن السوء ، الذي يقترن به كثير من الأقوال ، والأفعال المحرمة ، فإن بقاء ظن السوء بالقلب ، لا يقتصر صاحبه على مجرد ذلك ، بل لا يزال به ، حتى يقول ما لا ينبغي ، ويفعل ما لا ينبغي . وفي ذلك أيضا إساءة الظن بالمسلم ، وبغضه ، وعداوته المأمور بخلافها منه .
" ولا تجسسوا "
، أي : لا تفتشوا عن عورات المسلمين ، ولا تتبعوها ، ودعوا المسلم على حاله ، واستعملوا التغافل عن زلاته ، التي إذا فتشت ظهر منها ما لا ينبغي .
" ولا يغتب بعضكم بعضا "
والغيبة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : « ذكرك أخاك بما يكره ولو كان فيه » . ثم ذكر مثلا منفرا عن الغيبة ، فقال :
" أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه "
، شبه أكل لحمه ميتا ، المكروه للنفوس غاية الكراهة ، باغتيابه ، فكما أنكم تكرهون أكل لحمه ، خصوصا إذا كان ميتا ، فاقد الروح ، فكذلك ، فلتكرهوا غيبته وأكل لحمه حيا .
" واتقوا الله إن الله تواب رحيم "
، والتواب : الذي يأذن بتوبة عبده ، فيوفقه لها ، ثم يتوب عليه ، بقبول توبته ، رحيم بعباده ، حيث دعاهم إلى ما ينفعهم ، وقبل منهم التوبة ، وفي هذه الآية دليل على التحذير الشديد من الغيبة ، وأنها من الكبائر ، لأن الله شبهها بأكل لحم الميت ، وذلك من الكبائر .
" يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير "
يخبر تعالى أنه خلق بني آدم من أصل واحد ، وجنس واحد ، وكلهم من ذكر وأنثى ، ويرجعون جميعهم إلى آدم وحواء ، ولكن الله تعالى بث منهما رجالا كثيرا ونساء ، وفرقهم ، وجعلهم شعوبا وقبائل ، أي : قبائل صغارا وكبارا ، وذلك لأجل أن يتعارفوا ، فإنه لو استقل كل واحد منهم بنفسه ، لم يحصل بذلك التعارف الذي يترتب عليه التناصر والتعاون والتوارث ، والقيام بحقوق الأقارب ، ولكن الله جعلهم شعوبا وقبائل ، لأجل أن تحصل هذه الأمور وغيرها مما يتوقف على التعارف ، ولحوق الأنساب ، ولكن الكرم بالتقوى . فأكرمهم عند الله أتقاهم ، وهو أكثرهم طاعة ، وانكفافا عن المعاصي ، لا أكثرهم قرابة وقوما ، ولا أشرفهم نسبا . ولكن الله تعالى عليم خبير ، يعلم منهم من يقوم بتقوى الله ، ظاهرا وباطنا ، فيجازي كلا بما يستحق . وفي هذه الآية دليل على أن معرفة الأنساب مطلوبة مشروعة ، لأن الله جعلهم شعوبا وقبائل لأجل ذلك .
" قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا إن الله غفور رحيم إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون قل أتعلمون الله بدينكم والله يعلم ما في السماوات وما في الأرض والله بكل شيء عليم يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا علي إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين إن الله يعلم غيب السماوات والأرض والله بصير بما تعملون "
يخبر تعالى عن مقالة بعض الأعراب الذين دخلوا في الإسلام على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم دخولا من غير بصيرة ، ولا قيام بما يجب ويقتضيه الإيمان ، أنهم مع هذا ادعوا وقالوا : آمنا ، أي : إيمانا كاملا ، مستوفيا لجميع أموره ، فأمر الله رسوله ، أن يرد عليهم ، فقال :
" قل لم تؤمنوا "
، أي : لا تدعوا لأنفسكم مقام الإيمان ، ظاهرا وباطنا ، كاملا .
" ولكن قولوا أسلمنا "
، أي : دخلنا في الإسلام ، واقتصروا على ذلك . ( و ) السبب في ذلك ، أنه
" ولما يدخل الإيمان في قلوبكم "
وإنما أسلمتم خوفا أو رجاء أو نحو ذلك ، مما هو السبب في إيمانكم ، فلذلك لم تدخل بشاشة الإيمان في قلوبكم . وفي قوله :
" ولما يدخل الإيمان في قلوبكم "
، أي : وقت هذا الكلام الذي صدر منكم ، فكان فيه إشارة إلى أحوالهم بعد ذلك ، فإن كثيرا منهم من الله عليهم بالإيمان الحقيقي ، والجهاد في سبيل الله .
" وإن تطيعوا الله ورسوله "
بفعل خير ، أو ترك شر
" لا يلتكم من أعمالكم شيئا "
، أي : لا ينقصكم منها مثقال ذرة ، بل يوفيكم إياها ، أكمل ما تكون لا تفقدون منها صغيرا ولا كبيرا .
" إن الله غفور رحيم "
، أي : غفور لمن تاب إليه وأناب ، رحيم به ، حيث قبل توبته .
" إنما المؤمنون "
، أي : على الحقيقة
" الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله "
، أي : من جمعوا بين الإيمان بالله ورسوله ، والجهاد في سبيله . فإن من جاهد الكفار ، دل ذلك على الإيمان التام في قلبه؛ لأن من جاهد غيره على الإسلام ، والإيمان ، والقيام بشرائعه ، فجهاده لنفسه على ذلك ، من باب أولى وأحرى؛ ولأن من لم يقو على الجهاد ، فإن ذلك دليل على ضعف إيمانه . وشرط تعالى في الإيمان عدم الريب ، أي : الشك ، لأن الإيمان النافع هو الجزم اليقيني بما أمر الله بالإيمان به ، الذي لا يعتريه شك بوجه من الوجوه . وقوله :
" أولئك هم الصادقون "
، أي : الذين صدقوا إيمانهم بأعمالهم الجميلة ، فإن الصدق دعوى عظيمة في كل شيء يحتاج صاحبه إلى حجة وبرهان . وأعظم ذلك دعوى الإيمان الذي هو مدار السعادة ، والفوز الأبدي ، والفلاح السرمدي ، فمن ادعاه وقام بواجباته ولوازمه ، فهو الصادق المؤمن حقا ، ومن لم يكن كذلك علم أنه ليس بصادق في دعواه ، وليس لدعواه فائدة ، فإن الإيمان في القلب لا يطلع عليه إلا الله تعالى . فإثباته ونفيه من باب تعليم الله بما في القلب ، وهو سوء أدب ، وظن بالله ، ولهذا قال :
" قل أتعلمون الله بدينكم والله يعلم ما في السماوات وما في الأرض والله بكل شيء عليم "
وهذا شامل للأشياء كله ، التي من جملتها ما في القلوب من الإيمان والكفران ، والبر والفجور ، فإنه تعالى يعلم ذلك كله ، ويجازي عليه ، إن خيرا فخير ، وإن شرا فشر . هذه حالة من أحوال من ادعى لنفسه الإيمان ، وليس به ، فإنه إما أن يكون ذلك تعليما ، وقد علم أنه عالم بكل شيء ، وإما أن يكون قصدهم بهذا الكلام المنة على رسوله ، وأنهم قد بذلوا وتبرعوا بما ليس من مصالحهم ، بل هو من حظوظه الدنيوية ، وهذا تجمل بما لا يجمل ، وفخر بما لا ينبغي لهم الفخر به على رسوله ، فإن المنة لله تعالى عليهم . فكما أنه تعالى هو المان عليهم بالخلق والرزق ، والنعم الظاهرة والباطنة ، فمنته عليهم بهدايتهم إلى الإسلام ، ومنته عليهم بالإيمان ، أفضل من كل شيء ، ولهذا قال :
" يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا علي إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين "
" إن الله يعلم غيب السماوات والأرض "
، أي : الأمور الخفية فيها ، التي تخفى على الخلق ، كالذي في لجج البحار ، ومهامه القفار ، وما جنه الليل أو واراه النهار ، يعلم قطرات الأمطار ، وحبات الرمال ، ومكنونات الصدور ، وخبايا الأمور .
" وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين "
" والله بصير بما تعملون "
، يحصي عليكم أعمالكم ، ويوفيكم إياها ، ويجازيكم عليها بما تقتضيه رحمته الواسعة ، وحكمته البالغة .







رد مع اقتباس
 
مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(إظهار الاعضاء الذين قاموا بقراءة الموضوع منذ 10-20-2024, 12:28 AM (تعيين) (حذف)
لم يقم احد بقراءة الموضوع بعد.
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مصنع بيبسي خخخ فله بست قرين :: جلسة ضحك وفرفشه :: 10 01-08-2013 02:32 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir