يصنف العرقسوس ضمن الفصيلة البقولية, وهو نبات بري معمر, والعرقسوس مشهور منذ القدم في البلاد العربية.
وأثبتت الأبحاث أن العرقسوس يحتوي على مواد سكرية وأملاح معدنية من أهمها, البوتاسيوم, والكالسيوم, والمغنسيوم, والفوسفات, ويحتوي كذلك على زيت طيار.
بالإضافة إلى مادة فعالة تسمى الجليسير, ومواد صابونية وهي التي تسبب حدوث الرغوة عند صب عصيره.
أما فوائد عصير العرقسوس الطبية, فتتجلى في استخدامه كملين, ومدر للبول, ومسكن للسعال المصحوب بفقدان الصوت "البحة الصوتية", وله فوائد في علاج أمراض الكلى.
وبالنسبة لمسحوق العرقسوس فيتمتع أيضاً بفوائد طبية منفصلة عن فوائده كعصير, وتتمثل هذه الفوائد في علاج قرحة المعدة, والإمساك المزمن, وعسر الهضم.
واستطاعت الأبحاث الحديثة أن تثبت أن العرقسوس بشكل عام هو بمثابة مقو عام للجسم وخاصة القلب, ويعمل أيضاً على تنقية الدم.
كما أن العرقسوس من المواد المعترف بها عالمياً, في كثير من دساتير الأدوية العالمية.
لكن من جهة أخرى يفضل عدم تناول العرقسوس في حال فرط ضغط الدم, لأنه يتسبب في احتباس السوائل في الجسم.